أعلنت لكزس عن سلسلة من التحسينات التي أدخلتها على سيارتها السيدان الرائدة LS في اليابان، مع توقعات بأن تنتقل هذه التحديثات قريباً إلى المواصفات الأمريكية والإصدارات العالمية الأخرى. ومن أهم هذه التحسينات لوحة العدادات الرقمية الجديدة مقاس 12.3 بوصة، مما يمثل تحسناً مستمراً في التقنيات الداخلية.
وتتميز لكزس LS أيضاً بواجهة شاشة تعمل باللمس مقاس 12.3 بوصة، مما يحسن بشكل كبير من راحة المستخدم. وتشير لكزس إلى أنه تم تحسين لوحة العدادات الجديدة لتحسين الرؤية وعرض المعلومات المتعلقة بوظائف مساعدة السائق.
وعلاوة على ذلك، تتمتع أحدث سيارة لكزس LS بديناميكيات قيادة محسّنة وتوفر المزيد من مزايا السلامة المتقدمة للحفاظ على القدرة التنافسية لهذه السيارة السيدان كاملة الحجم. تواجه السيارة منافسين أحدث مثل BMW الفئة السابعة ومرسيدس الفئة S.
وتوفر لكزس LS الحالية تجربة قيادة سلسة وجيدة العزلة، على الرغم من أنها تفتقر إلى الشعور الرياضي الذي تتمتع به منافساتها الألمانية. وربما لهذا السبب، أضافت لكزس تحديثات لتعزيز صلابة الهيكل واستجابة التوجيه وثبات التحكم. كما ساهم تحديث نظام التعليق أيضاً في تحقيق هذه المزايا.
ولتقليل اهتزازات مخرج العادم أثناء الحركة، تم تحسين المطاط الداعم لمخرج العادم. كما تم تحسين التحكم عند السرعات العالية، بينما يقال إن وضع الراحة يوفر تجربة أكثر راحة لركاب المقاعد الخلفية.
فيما يتعلق بمجموعة مساعدة السائق، تم تحسين ميزة مساعد القيادة الاستباقي. فهي تتوقع المخاطر مثل عبور المشاة للطريق بشكل غير متوقع ويمكنها المساعدة في الكبح والتوجيه. ويمكنه أيضاً المساعدة في إبطاء السرعة إذا بدأت السيارة LS بالاقتراب من السيارة التي أمامها عن قرب. ويستخدم نظام السلامة قبل التصادم حساسات الرادار والكاميرات لتجنب الاصطدامات مع الكشف عن تشتت انتباه السائق.
وفي الوقت نفسه، يساعد نظام لكزس Teammate السائق في التنقل خلال الاختناقات المرورية ويأتي مع نظام متطور لركن السيارة عن بعد. وتتضمن التجهيزات القياسية الآن كاميرا لوحة القيادة ويمكن استخدام الهاتف الذكي للسائق كمفتاح رقمي.
لم تذكر لكزس أي تغييرات على المحركات، لذا من المتوقع أن يستمر نفس المحرك V6 ثنائي التوربو بقوة 416 حصاناً. أما النسخة الهجينة فتنتج قوة 354 حصاناً مع ناقل حركة يجمع بين مزايا ناقل الحركة CVT والأوتوماتيكي رباعي السرعات.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
