يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد بيتر رولينسون أن الكفاءة هي معيار حاسم لتقييم تكنولوجيا السيارات الكهربائية بين شركات صناعة السيارات. وادعى أن تسلا وسيارتها تسلا موديل إس لن تتمكن من مطابقة كفاءة سيارة لوسيد الجديدة إير بيور، التي يُزعم أنها "السيارة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة على الإطلاق"، حتى عام 2032.
بفضل بطارية متطورة بسعة 84 كيلو وات في الساعة، يمكن لسيارة لوسيد إير بيور أن تقطع مسافة تصل إلى 676 كم بشحنة واحدة. وهذا يعادل 8 كم من المدى لكل كيلو وات من الطاقة، مما يجعلها تتفوق بسهولة على تسلا موديل إس، التي تحتاج إلى 6.4 كم لكل كيلو وات في الساعة.
في الأسبوع الماضي، لجأ رولينسون إلى LinkedIn لمشاركة رسم بياني يوضح مدى تقدم لوسيد على منافسيها. ويشير الرسم البياني إلى أنه إذا استمرت تسلا في تحسين كفاءة موديل إس بطريقة خطية، فسيتعين عليها الانتظار حتى عام 2032 لمطابقة تصنيف لوسيد إير بيور.
بالطبع، ستواصل لوسيد تطوير إير، ويشير الرسم البياني إلى أنه بحلول عام 2032، قد ترتفع كفاءة إير بدرجات أكبر. أما المنافسون الآخرون، بما في ذلك بورشه تايكان ومرسيدس بنز إي كيو إس، فإنهم متخلفون كثيراً في الأرقام.
قال رولينسون في منشوره: "الكفاءة لها أهمية بالغة في صنع مركبة أفضل وأخف وزناً وأكثر اتساعًا وأطول مدى، وتؤثر بشكل مباشر على تكلفة التصنيع. لذلك، يمكن القول إن الكفاءة هي المعيار الأكثر دقة لتقييم قدرات شركات السيارات الكهربائية."