تعمل مرسيدس-AMG على سيارة خارقة كهربائية من المقرر إطلاقها في وقت لاحق من هذا العقد.
وفقًا لمجلة Autocar، ستستمد السيارة الخارقة الكهربائية إلهامها من مفهوم Vision One-Eleven للعام الماضي، الذي صُمم كتقدير لسلسلة C111 من سيارات العرض التكنولوجي التي تم تقديمها في أواخر الستينيات وأثناء السبعينيات. كما عرض المفهوم محركات تدفق محوري تم تطويرها بواسطة YASA، وهي شركة معروفة بمحركات الكهربائية عالية الأداء والتي استحوذت عليها مرسيدس في عام 2021.
تعتبر محركات التدفق المحوري أخف وزنًا وأصغر من محركات التدفق الشعاعي التقليدية ذات الإنتاج المماثل، على الرغم من أن تصنيعها أكثر تحديًا، مما يؤدي إلى تكاليف أعلى. تخطط مرسيدس لإنتاج محركات التدفق المحوري في مصنع في برلين، مع تطبيق أول محتمل أن يكون سيارة هاتشباك أنيقة بأربعة أبواب تعتمد على منصة AMG.EA EV الجديدة، ومن المتوقع أن تُطلق في غضون 12 شهرًا القادمة. تم رصد نماذج أولية من السيارة الهاتشباك، التي ستكون أول سيارة كهربائية مخصصة لـ AMG، في اختبارات متعددة.
تولد إحدى محركات التدفق المحوري من YASA 489 حصان وتزن أقل من 53 رطل. يقال إن مرسيدس تنظر في تكوينات متعددة، بما في ذلك إعدادات ثلاثية ومحركات رباعية. من المتوقع أن تستخدم السيارة الخارقة منصة AMG.EA، ووفقًا لمجلة Autocar، لن تتجاوز أداء السيارة الهاتشباك القادمة فحسب، بل أيضًا تتفوق على سيارة AMG One الخارقة، التي تحتفظ حاليًا بسجل أسرع لسيارات الإنتاج في حلبة نوربورغرينغ بوقت قدره 6:35.183 تم تسجيله في عام 2022.
على الرغم من أن مرسيدس أعلنت مؤخرًا عن تحقيق تقدم في تطوير بطاريات الحالة الصلبة خفيفة الوزن وعالية الكثافة، إلا أن مجلة Autocar أفادت بأن السيارة الخارقة ستستمر في استخدام بطاريات أيونات الليثيوم السائلة، على الرغم من كونها بتصميم جديد للخلايا الأسطوانية مزودة بأنودات سيليكون. تمتلك AMG خبرة واسعة في الطاقة الكهربائية، حيث كانت قد اختبرت هذا المجال لأول مرة في عام 2014 مع SLS AMG Electric Drive، التي كانت أسرع وأقوى EV في السوق في ذلك الوقت بقوة 740 حصان. منذ ذلك الحين، اكتسبت AMG المزيد من الخبرة من برنامج F1 الخاص بها، خاصة في مجالات تفريغ الطاقة واستردادها.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
