تستعد مرسيدس لإطلاق إحدى أبرز مفاجآتها لعام 2025، مع اقتراب طرح طراز CLA شوتينغ بريك الجديد، والذي ظهر مؤخرًا أثناء اختباره على حلبة نوربورغرينغ الشهيرة. يجسّد هذا الطراز فلسفة مرسيدس في المزج بين التصميم الرياضي الجذاب والمساحات الداخلية العملية التي تلائم الاستخدام اليومي، ليمنح عشاق السيارات في السعودية والإمارات ودول الخليج خيارًا يجمع بين الأناقة والعملية ضمن فئة الواجون ذات الطابع الرياضي.
تصميم خارجي يلفت الأنظار
تقدم CLA شوتينغ بريك هوية تصميمية مختلفة بوضوح عن شقيقتها السيدان، إذ تتميز بمؤخرة أكثر طولًا ومرونة تمنحها طابعًا عمليًا دون أن تفقد أناقتها المعهودة. وتبرز المقدمة بمصابيح LED ذات طابع نجمي وشبك أمامي كلاسيكي يرمز إلى اعتماد السيارة على محرك احتراق داخلي، بينما ينساب السقف بانحدار رشيق نحو الخلف ليُضفي مظهرًا ديناميكيًا دون التأثير على الرحابة داخل المقصورة.
وتُسهم البوابة الخلفية المصممة بزوايا دقيقة في تسهيل الوصول إلى صندوق الأمتعة، ما يعزز من الوظائف العملية للسيارة. أما الهيكل الجانبي فيتألق بخطوط ناعمة وانسيابية، تُعزز الطابع الرياضي وتحسّن من الأداء الهوائي. وتشير التقديرات إلى أن الطراز الجديد سيأتي بسعة تحميل أكبر من النسخة السيدان التي تكتفي بـ 405 لترات، ما يضيف قيمة إضافية ويعزز موقعها في فئة السيارات الفاخرة المتعددة الاستخدامات.
محركات متعددة تجمع بين الكفاءة والقوة
تطرح مرسيدس CLA شوتينغ بريك بعدة خيارات متقدمة من المحركات، تبدأ بمنظومة هجينة تجمع بين محرك بنزين بسعة 1.5 لتر بأربع أسطوانات ومحرك كهربائي مدمج داخل ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض من ثماني سرعات، مع بطارية ليثيوم أيون بسعة 1.3 كيلوواط ساعي. وتوفر هذه المنظومة توازنًا مثاليًا بين كفاءة استهلاك الوقود والأداء الديناميكي، مع الحفاظ على استجابة سلسة في مختلف ظروف القيادة.
إلى جانب الخيار الهجين، توفر مرسيدس نسخًا كهربائية بالكامل من CLA ضمن سلسلة EQ، تشمل CLA 250+ EQ التي تعتمد على محرك خلفي يولد 268 حصانًا ويُنتج عزم دوران يبلغ 335 نيوتن متر، وCLA 350 4MATIC التي تأتي مزودة بمحركين كهربائيين ونظام دفع رباعي، وتصل قوتها إلى 349 حصانًا مع عزم دوران يبلغ 515 نيوتن متر. ويعتمد كلا الإصدارين على بطارية ليثيوم أيون كبيرة بسعة 85 كيلوواط ساعي، قادرة على تحقيق مدى قيادة يصل إلى 792 كيلومترًا وفقًا لمعيار WLTP في النسخة السيدان، مع احتمال انخفاض هذا الرقم قليلًا في نسخة الواجون نتيجة لزيادة الكتلة.
مقصورة بتقنيات الجيل القادم
تحمل CLA شوتينغ بريك في داخلها روح مرسيدس الرقمية، حيث تحتضن لوحة القيادة شاشة عدادات رقمية بقياس 10.25 بوصة، تتكامل مع شاشة لمسية مركزية قياس 14 بوصة مخصصة لنظام الترفيه والمعلومات. كما تتوفر شاشة إضافية للراكب الأمامي بنفس الحجم، ما يمنح تجربة تفاعلية غامرة لكافة الجالسين في الصف الأمامي.
ومن أبرز المزايا التقنية، يبرز مساعد MBUX الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يوفر تحكمًا صوتيًا شاملاً بوظائف السيارة، بداية من نظام الملاحة ووصولًا إلى إعدادات التكييف الداخلي، ما يعزز من راحة الاستخدام ويضيف لمسة ذكية على التجربة اليومية.
كما يتوقع أن تزود مرسيدس هذا الطراز بمجموعة متكاملة من أنظمة السلامة المتطورة، تشمل التنبيه من الاصطدام الأمامي، ورصد النقاط العمياء، والمساعدة في البقاء على المسار، لتضمن قيادة أكثر أمانًا وثقة.

بدأ حبي للسيارات من قبل دخولي عالم الصحافة والكتابة في عام 2015. ورغم كوني صيدلانية في الأساس، إلا أن هدير المحركات وأناقة التصميم ومتعة القيادة خطفت اهتمامي منذ البداية. اليوم أعيش هذا الشغف عبر استكشاف أحدث السيارات ومشاركة تجاربي مع عشاق السيارات في الخليج.