
بكران فهد
15 يوليو
اشتريت توي بيجو 508 موديل 2025 بسبب تصميمها الداخلي ومستوى الأمان، وشكلها الخارجي بعد تركيب شبك معدل عطاها طابع رياضي أكثر. المساحة مناسبة لي، الأداء ممتاز مقارنة بسياراتي السابقة، والتسارع كافي. الراحة جيدة لكنها شوي قاسية، ما جربت القيادة العميقة للحين. الصوت داخل السيارة واضح والطريق تحسه، لكن مو مزعج. الشكل الأوروبي أحلى، بس اللي عندي تمشي الحال. بشكل عام راضي عن اختياري، ولو فيه بعض الملاحظات على السعر والمفاوضات.
تعليقات( 0 )
منشورات ذات صلة
بعد ما صار لي 8 سنوات مع سيارتي البنزين القديمة، بدأت تستهلك زيت وصار الوقت فعلاً لتغييرها. لاحظت كثير من الناس حولي حوّلوا على السيارات الكهربائية، فبدأت أفكر بالموضوع. كنت ناوي أشتري فورد برونكو (نسخة فل)، وفعلاً جربتها في العيد وكانت حسب التوقعات. لكن وأنا راجع مريت بالصدفة على وكالة "جيتور"، وشفت T2.بصراحة؟ بنتي أول ما شافت شكلها من بره ومن الداخل، خلاص نسيت البرونكو! السيارة شكلها عصري وجذاب، وفعلاً هالشي لعب دور كبير في قرارنا. جربتها وكانت مريحة، خصوصاً أني ما أحتاج دفع رباعي يومياً، فحجزتها على طول. يمكن الحين شوي أتحسف إني ما انتظرت النسخة 4WD لأن فيها عزم أعلى، لكن ما عليه.من ناحية الاستخدام، السيارة ممتازة للدوام والطلعات القصيرة. أشحنها في البيت (سعر الكهرباء عندي تقريباً 3.3 دراهم/ك.و.س)، والرحلة كلها تكلفني تقريباً 10 فلس للكيلو! أروح وأرجع من الدوام يومياً، ما يتعدى 20 كم، وأشحنها كل 4 أيام تقريباً لما توصل 20%.أما السفر والطرق الطويلة، أحيانًا أستخدم ميزة "حفظ الشحن" عشان ما أوقف كثير، وأمشي على البنزين، استهلاكها مقبول جداً، وما أطلع مشاوير بعيدة إلا نادراً.السيارة ثقيلة وثابتة، والتسارع جيد نوعاً ما، بس أكيد نسخة الدفع الرباعي أقوى. بعد استخدام أكثر من نص سنة، الشي الوحيد اللي لاحظته كان صوت بسيط في المقود (تعالج في الضمان)، والباقي تمام الحمد لله. أكبر نقطة سلبية هي أن الأنظمة المساعدة في القيادة شوي متأخرة عن المنافسين، بس بعد التحديث الأخير للسوفتوير تحسن التفاعل.الخلاصة؟ أنا راضي تمامًا. مقارنة بالعلامات التجارية الجديدة، أشوف إن شركة شيري تعتبر اسم موثوق، وضمانهم مدى الحياة على أهم القطع (المكينة، القير، البطارية) يعطيني راحة بال.
كنت من فترة أتابع السيارات على المواقع، وشفت موديلات مثل جيتور،. يوم نزلت "سبورتج الصغيرة" (الجيل الاقتصادي منها)، شدني شكلها القوي، لكن يوم أعلنوا عن السعر، قلت خلاص ما أقدر، الميزانية ما تساعد. رجعت أشوف سيارات مثل جيتا VS5 وبينيـو. ما كنت مستعجل لأن كنت أستخدم سيارة صديق، بس لما انتقل من الإمارة، صار ضروري أشتري سيارة. خذت رأي الأهل وبدأت ألف على الوكالات. كنت ناوي على جيتا، بس في الوكالة شفت "سبورتج الصغيرة" قدامي، جربتها وعجبتني، حسيت إنها مناسبة، والسعر على قدي، فتوكلت وقررت أشتري. بعد كم لفّة مع البائع خلصنا. أنا طولي 173 سم ، الأمام واسع، فوق رأسي في فراغ كبير، والخلف مريح جداً، حتى تقدر تمد رجلك، الشنطة كافية تماماً. الصراحة تفوقت على توقعاتي. العزل الصوتي! صوت الإطارات واضح، وإذا فتحت الشبابيك يطلع هوا قوي. حتى صوت الماكينة واضح لما تدعس. في بعض الناس اشتكوا من تسريب مويه أو أصوات غريبة، لكن أنا للحين ما واجهت شيء، بس صارت عندي مشكلة بسيطة: الضباب داخل الفانوس. ما مشيت كثير، لكن عندي 6 صيانات مجانية من الشركة خلال 3 سنوات، وأخذت كمان كوبون 500 درهم لخدمة الورشة. الماكينة 2.0 مع قير 6 سرعات أوتوماتيك – لحد الآن الأمور مريحة. القوة بالنسبة لي كافية. في الوضع الرياضي تستجيب بسرعة، والقيادة ناعمة. أكيد الكل يتمنى V8، بس أنا أسوق على راحتي وما أحب أسبق الناس عند الإشارة. استهلاك الوقود ما أقدر أحكم للحين، مشيت بس 100 كم تقريباً. متوسط الصرفية 10 لتر، وأفضل مشوار وصل 8.1. بعض الناس يوصلون لـ 5.9، بس الظاهر الطبيعي بيكون حوالي 7 لتر. السيارة المثالية ما لها وجود، خذ اللي تحبه وتقدر تتحمل عيوبه. إذا الشكل والمواصفات تعجبك، والسعر مناسب لك، توكل على الله وخذه. المهم تكون مرتاح.
تجربتي مع نيسان صني بعد 7 سنوات استخدام أنا أعتبر نفسي من ملاك نيسان صني القدامى، وبصراحة أقدر أقول إنها سيارة مثالية للمبتدئين. سهلة القيادة، اقتصادية جداً في البنزين، صغيرة بالحجم لكنها واسعة من الداخل مقارنة بسيارات نفس الفئة. صحيح تصميمها الخارجي مش الأكثر جاذبية، بس في المقابل كسبت راحة داخلية ممتازة. معي السيارة تقريبًا 7 سنوات، ما واجهت أي مشاكل ميكانيكية تُذكر غير الصيانة الدورية. مرة لاحظت إن قطعة التظليل عند الراكب الأمامي ما كانت مركّبة كويس، وما انتبهت لها وقت الاستلام. ومؤخراً، زر رفع الزجاج عند السائق ما عاد يشتغل أوتوماتيك، لازم أضغطه يدوي. وفي نهاية 2020، البطارية الأصلية بدأت تضعف، وما شغلت السيارة العصر بعد ما شغلتها بصعوبة الصباح. غيرتها مباشرة. بصراحة، عمر البطارية كان ممتاز مقارنة بسيارات ثانية عند أصحابي، اللي يغيرون البطارية كل سنة أو سنتين بالكثير. نعم، سيارات السيدان اليابانية الصغيرة مثل صني مش مشهورة بأنظمة أمان متطورة. لكن أنا صار لي حادث بسيط، وصني ما كانت فيها أضرار كبيرة. السرعة القصوى اللي أوصلها دايمًا حوالي 120 كم/س، وهذا بالنسبة لي كفاية. الصوت في الخط مزعج شوي، وهذا طبيعي مع السيارات الاقتصادية. القوة؟ تكفي. للمبتدئ ممتازة، وللاستخدام العائلي اليومي تمشي الحال حتى لو كانت السيارة مليانة ركّاب. الخلاصة: نيسان صني سيارة عملية، اقتصادية، واعتمادية. مش أكثر سيارة فخمة، لكن تسوي شغلها وزيادة، خصوصاً للمبتدئين أو كخيار عائلي بسيط. أنصح فيها لأي شخص يدور سيارة مرتاحة، رخيصة، وتعيش معاه سنين.
4أنا من الناس اللي يحبون السيارة تكون عملية ومريحة، فكنت أدور على سيارة فيها مساحة كافية. بصراحة، GLC فاجأتني! المساحة الخلفية ممتازة، والشنطة تكفي بدون أي معاناة. صحيح ما فيها كفر احتياطي، بس بالنسبة لي ما أحتاجه، خاصة إنها سيارة استخدام يومي. من ناحية التصميم الداخلي، مرسيدس دائمًا متفوقة. شفت قبلها سيارات مثل S90 وQ5، بس حسّيت GLC أقرب لذوقي، خصوصًا مع الخشب الطبيعي بدل البيانو بلاك اللي يتوصّخ بسرعة. الشي الوحيد اللي ما عجبني في الداخلية هو السماعات، شكلها بسيط جدًا وما عليها شعار، تحس ناقصة شوي. قيادة السيارة مريحة وثابتة، المحرك 260 بقوة تقارب 200 حصان كافي وزيادة لاستخدامي، وما شفت داعي أروح لموديل الـ300. جربت أيضًا فئة C، بس حسيتها قاسية جدًا ومو مريحة خاصة على المطبات. استهلاك البنزين حالياً بين 8 و9 لتر في المدينة، ولسّا السيارة في فترة التمرين، بس بالنسبة لمحرك 2.0 تيربو، أشوفها معقولة. الشي اللي فعلاً ضايقني هو التقشف في المواصفات بسبب شح القطع – خصوصًا نظام الصوت "برمستر" اللي حذفوه من كل الفئات الجديدة! كنت ناوي عليه، بس اختفى من الكتالوج كله. فوق هذا، لو تبغى تركبه بعدين من الوكالة، يطلبون فوق ثلاثين ألف! أقول أروح محل خارجي أركب نظام صوت كويس وخلصنا. أنا انتقلت من سيارة بي واي دي قديمة إلى GLC، وأقول بكل صراحة: ما في سيارة كاملة، لكن اللي يناسب احتياجك هو أفضل سيارة بالنسبة لك. مرات الواحد يدور "الأنسب" مو "الأفخم"، وفعلاً لما تلاقي السيارة اللي تريحك، تحس إنك متصالح مع قرارك.
5صار لي تقريبًا شهر من استلام السيارة، وبصراحة حسّيت إنها أنسب للشباب، تصميمها رياضي والمساحة ما كانت صغيرة مثل ما توقعت، فقررت أطلبها بدون تردد. شكلها من أول نظرة عادي وما فيه شي مبالغ، وفعلاً السيارة أخفض من أغلب سيارات الـSUV الثانية. مشيت فيها لحد الآن تقريباً 600 كم، والاستهلاك حالياً بين 8.8 إلى 9 لتر لكل 100 كم، أغلب مشاويري داخل المدينة، فما جربت الخط كثير، وأتوقع الاستهلاك ينزل مع الاستخدام. التسارع ممتاز، خصوصًا إن الماكينة نفسها اللي على سيفيك، بس بصراحة ما أحب أضغط كثير، جربت مرة واحدة بس . الكاميرا الخلفية واضحة، وما ركبت 360 لأن متعود أستخدم المرايات، لكن أفكر أضيفها مستقبلاً، لأن دايم فيه نقاط عمياء. اللي جلسوا في الخلف قالوا إن المساحة جيدة، وما حسوا بضيق. أكثر شي ضايقني فعلاً هو نظام الترفيه، الكار بلاي فيه تأخير بسيط (1-2 ثانية)، وشفت ناس يقولون فيه نسخ بدون تأخير، ما أدري إذا هذا صحيح. وبرضه المساعد الصوتي يشتغل لحاله أحيانا، لما أكون أتكلم مع أحد فجأة يبدأ يرد علينا! الصوتيات (الهورن) تعبانة جداً، واحد من الشباب شبّهها بصوت سكوتر كهربائي، وأشوفه وصف دقيق . كمان مافيه زر واحد لرفع الزجاج تلقائياً وهذا غريب، وبصراحة العزل سيء، خاصة على السرعات، تحس بالهواء وصوت الكفرات، وتضطر تعلي الصوت عشان تتجاهل الضجة، يمكن هذا شيء طبيعي في كثير من السيارات اليابانية. مع كل هذا، كأول سيارة لي أنا راضي عنها، وتجربتي محدودة للآن فما أقدر أقارن كثير، لكن أتمنى تكون هالكلمات مفيدة لأي شخص يفكر يشتريها.
6جربت الشكل الجديد من كيا K3، وبصراحة التصميم الخارجي ما تغيّر كثير عن الجيل اللي قبله، لا زال محافظ على ستايل كيا المعروف، خاصة الشبك الأمامي المقسوم لقسمين مع تصميم الـ"تايغر نوز" المألوف. الأنوار الأمامية شكلها هجومي ورافعه شوي، ومعاها شريط LED مثل السهم شكله يعطي لمسة حلوة. الشبك السفلي جاي على شكل شبه منحرف، ويفتح شكل الواجهة، وفيه فتحات تهوية على الجانبين تعطيها لمسة رياضية. من الجنب السيارة أنيقة، خصوصاً مع المرايات السوداء واللمسات السوداء حوالين الشبابيك، والجنوط شكلها مثل السكاكين – شكلها هجومي بصراحة. من ورا، فيها جناح خفيف بلون أسود، مع إضاءة خلفية متصلة بشريط أحمر، هذا تغيير جميل عن الجيل السابق اللي كانت أنواره مفصولة. الداخلية جاية بلون أسود هادي، وتحسها مرتبة ومصممة بذوق، فيها دركسون رياضي ثلاثي، مع شاشة عدادات رقمية بالكامل، جنبها شاشة عائمة للنظام الترفيهي. الشاشة نفسها تصميمها عادي بس شغلها كويس وواضحة وسهلة الاستخدام. الكراسي خياطتها نظيفة، وفيها فتحات تهوية بالظهر، فتعطي راحة في الجو الحار، والجلوس عليها مريح فعلاً. مساحة الصف الثاني ممتازة، أنا جربتها وكان فيه تقريباً 2–3 قبضة يد قدام الركبة، والأرضية تقريبا مستوية، فحتى لو ركبوا 3 ورا ما تحس بضيق. الكراسي الخلفية مريحة بجلستها، وقاعدة المقعد طويلة وتدعم الرجل بشكل ممتاز، فالوضعية المريحة سهل تلقاها. المكينة اللي جربناها 1.4 تيربو، وأداءها واضح متحسن عن الموديلات السابقة، مع قير DCT سبع سرعات. التسارع من السرعات المتوسطة (30–80) ممتاز، والبنزين يستجيب بسرعة. من بعد سرعة 90 تحس تأخير بسيط قبل ما يعطيك القوة الكاملة. الفرامل فيها إحساس جيد، خصوصاً على السرعات العالية، لكن في السرعات المنخفضة فيها شوية فراغ أول ما تضغط، تحتاج تتعود عليها شوي. بشكل عام السيارة مريحة وممتعة في القيادة، وأشوفها خيار ممتاز لأي شخص يدور سيارة شكلها رياضي واستخدامها عملي.
7بما إنها أول سيارة نشتريها للعائلة، قررنا نختار سيارة بنزين تناسبنا للمدينة والسفر، وبعد ما جربنا واختبرنا كثير من السيارات – من الكوري والياباني وبعض السيارات الهجينة الصينية – وقع الاختيار على شانجان إيدو 2025 (نسخة الطاقة العالية). بصراحة اللي خلاني أختارها أول شيء هو شكل السيارة تصميمها يعجبني جدًا، واللون جاء على ذوقي تمامًا. ثاني سبب هو المكينة، 1.5 تيربو تكفيني للخطوط ، ومع إنها صغيرة بس تعطي قوة ممتازة في الخط، وفي نفس الوقت صرفيتها في المدينة معقولة وما تحرق مثل الـ2.0. وثالث وأهم سبب هو السعر، أشوفها صفقة ممتازة، طلعت بسيارة شكلها حلو، ومواصفاتها مليانة! ومن ناحية الاستخدام، أنا وزوجتي كلنا سواقين جدد، فوجود كاميرات 360 كان شيء مهم جدًا – ساعدنا وايد في المواقف والطرق الضيقة، فعليًا لو ما كانت موجودة، ما كنا بندخل أماكن كثيرة! بالنسبة للأداء، السيارة قوية جداً، تسارعها ممتاز، ولو دعست شوي تتجاوب مباشرة. المساحة ممتازة، 3 أشخاص ورا مرتاحين، والشنطة تكفي أغراض السفر والأكل لما نرجع من البيت. الأنظمة الذكية مثل الأوامر الصوتية تخليني أتحكم في المكيف أو أشغّل نافي أو حتى أغاني بدون ما أرفع يدي عن السكان. غير كذا، فيها كاميرا تسجّل بشكل دائم، بس تحط ذاكرة صغيرة وهي تمسح وتحدث نفسها، وحتى التصدير سهل جداً. باختصار، سبعين ألف درهم وكسور وطلعت بسيارة تغطي كل احتياجاتي، وتحميني من الحر والمطر. تجربة ممتازة وبقوة أرشّحها لأي شخص يدور سيارة اقتصادية عملية!
8أنا كنت بدوّر على عربية سيدان كويسة، ودخلت في دوشة الاختيارات زي أي حد: بصيت على السنترا والسيفيك، وكل واحدة فيها حاجة تعجب وحاجة تخليني أقول لأ. السنترا حسيتها هادية زيادة وأنا لسه شاب، والسيفيك كانت مغرية بس مش مقتنع بيها للنهاية. دخلت معرض تويوتا كده على السريع، أول ما دخلت لقيت الكورولا قدامي في المعرض، جربتها، والسيلز كانوا في منتهى الأدب والاحترام، عكس اللي قابلتهم في التوكيلات التانية، وفي الآخر اقتنعت وجبت الكورولا الهايبرد. بعد سنة استخدام، العربية بصراحة مريحة ونعمة، ومفيش مشاكل كبيرة، بس في نفس الوقت فيها شوية تفاصيل مزعجة زي الشاشة التعبانة البطيئة، والكاسيت شكله من العصر الحجري، فغيّرتهم. حتى الكراسي والدرج الوسطاني كانوا بيتوسخوا بسهولة، لبّستهم جلد. الأنوار كانت هالوجين، ركّبت LED، والكلاكس صوتُه ضعيق كده. من ناحية الأداء، كويسة، مش صاروخ بس كفاية للمشاوير. على سرعة 120+ كنت بحس العربية بتهفهف شوية، فغيّرت الجنط والكاوتش من 16 لـ 17 بوصة، وثبّتت العربية جامد على الطريق. أكتر حاجة مبهرة فعلاً كانت استهلاك البنزين، نزل معايا مرة لـ 3.9 لتر / 100 كم! بس بعد ما دوست على إعادة الضبط بالغلط، بقى يقرأ 5.3 ومش عارف أرجّعه تاني المساحة تمام، قدام مرتاح، وورا لشخصين كويس، 3 هيزحموا بعض. العيب اللي يضايقني فعلاً هو التكييف، خصوصًا ورا، مفيش فتحات فعالة، والهواء ضعيف شوية في الصيف. أنا بحب أظبط في العربية، فعدّلت كتير: فرامل، كاوتش، جنوط، أنوار، صوت، وشوية إكسسوارات خفيفة، بس في المجمل أنا راضي. نصيحتي للّي ناوي يشتري: ما تشتريش عشان الناس كلها بتشتري، اشتري عشان إنت مقتنع، وقارن أسعار ومميزات. وفي الآخر، الكورولا عربية محترمة، مش هتخذلك، بس مش مثالية... فيها شوية حاجات محتاجة تظبيط، ودي على حسب دماغك واستعدادك تصرف عليها شوية بعد الشرا.
9نيسان صني معايا بقالها قرب الـ7 سنين، وممكن أقولك من واقع تجربة إنها واحدة من أفضل العربيات اللي تنفع لواحد لسه متعلم السواقة أو عايز عربية بسيطة يعتمد عليها. سواقتها سهلة جدًا، صغيرة في الحجم بس مش ضيقة من جوه، وبتدخل أي حتة من غير ما تفكر كتير، وفي نفس الوقت المساحة الداخلية مريحة، خصوصًا ورا، يعني فعلاً معمولة للعيلة. شكلها من بره مش اللي يخطف العين، وناس كتير بتنتقد التصميم، بس أنا شايف ده جزء من فلسفة العربية، إنك تاخد عربية عملية من غير بهرجة، واللي يدور على الشكل ممكن يبص على موديلات تانية. أنا شخصيًا كنت عايز عربية تعيش وتريحني، مش عربية أتباهى بيها. في السبع سنين دي، غير الصيانات الدورية، ما حصلش معايا أي مشاكل كبيرة. شوية حاجات بسيطة ظهرت مع الوقت، زي مثلًا الزرار بتاع رفع الإزاز من عند السواق بطل يشتغل أوتوماتيك، بقيت أرفعه بإيدي. وبرضو، في 2020، البطارية الأصلية خلاص استهلكت نفسها وغيّرتها، وده شيء متوقع جدًا، بالعكس أنا شايف إنها قعدت معايا أكتر من المتوقع. فيه ناس بتفضل تقول مش أمان كفاية، بس بصراحة أنا دخلت بيها في حادثة خفيفة مرة، واتصدمت مع عربية تانية، والعربية ماحصلش فيها خسائر كبيرة، ومفيش حد اتأذى، وده أهم حاجة. آه، مش مليانة تجهيزات أمان، بس هي سعرها على قدها، ومش هتطلب فيها حاجات فئة أغلى. أنا من طبعي ما بجريش، عمر ما عدّيت الـ120 على الطريق، فالعربية معايا كانت دايمًا ثابتة ومفيش مشاكل، الصوت عالي شوية على السرعات العالية، بس طبيعي في الفئة دي، ومش مأثر على تجربتي. الموتور مش قوي، بس بيمشي الحال، وبيوصلني من غير ما أشيل هم.