
سعود فخرو
24 يوليو
المساحة جوا مش كبيرة أوي، أنا طولي 175 سم ولسه فيه شوية مساحة ورا، بس الرأس ضيقة شوية، والشنطة ممكن تكبر لما تطبق الكنبة. الموتور 1.5 تيربو بـ136 حصان، مع فتيس 7 سرعات دبل كلاتش، مناسب للمشاوير اليومية. التعليق مريح والتحكم كويس، والاستهلاك حوالي 7.4 لتر.
تعليقات( 0 )
منشورات ذات صلة
بعد ما صار لي 8 سنوات مع سيارتي البنزين القديمة، بدأت تستهلك زيت وصار الوقت فعلاً لتغييرها. لاحظت كثير من الناس حولي حوّلوا على السيارات الكهربائية، فبدأت أفكر بالموضوع. كنت ناوي أشتري فورد برونكو (نسخة فل)، وفعلاً جربتها في العيد وكانت حسب التوقعات. لكن وأنا راجع مريت بالصدفة على وكالة "جيتور"، وشفت T2.بصراحة؟ بنتي أول ما شافت شكلها من بره ومن الداخل، خلاص نسيت البرونكو! السيارة شكلها عصري وجذاب، وفعلاً هالشي لعب دور كبير في قرارنا. جربتها وكانت مريحة، خصوصاً أني ما أحتاج دفع رباعي يومياً، فحجزتها على طول. يمكن الحين شوي أتحسف إني ما انتظرت النسخة 4WD لأن فيها عزم أعلى، لكن ما عليه.من ناحية الاستخدام، السيارة ممتازة للدوام والطلعات القصيرة. أشحنها في البيت (سعر الكهرباء عندي تقريباً 3.3 دراهم/ك.و.س)، والرحلة كلها تكلفني تقريباً 10 فلس للكيلو! أروح وأرجع من الدوام يومياً، ما يتعدى 20 كم، وأشحنها كل 4 أيام تقريباً لما توصل 20%.أما السفر والطرق الطويلة، أحيانًا أستخدم ميزة "حفظ الشحن" عشان ما أوقف كثير، وأمشي على البنزين، استهلاكها مقبول جداً، وما أطلع مشاوير بعيدة إلا نادراً.السيارة ثقيلة وثابتة، والتسارع جيد نوعاً ما، بس أكيد نسخة الدفع الرباعي أقوى. بعد استخدام أكثر من نص سنة، الشي الوحيد اللي لاحظته كان صوت بسيط في المقود (تعالج في الضمان)، والباقي تمام الحمد لله. أكبر نقطة سلبية هي أن الأنظمة المساعدة في القيادة شوي متأخرة عن المنافسين، بس بعد التحديث الأخير للسوفتوير تحسن التفاعل.الخلاصة؟ أنا راضي تمامًا. مقارنة بالعلامات التجارية الجديدة، أشوف إن شركة شيري تعتبر اسم موثوق، وضمانهم مدى الحياة على أهم القطع (المكينة، القير، البطارية) يعطيني راحة بال.
كنت من فترة أتابع السيارات على المواقع، وشفت موديلات مثل جيتور،. يوم نزلت "سبورتج الصغيرة" (الجيل الاقتصادي منها)، شدني شكلها القوي، لكن يوم أعلنوا عن السعر، قلت خلاص ما أقدر، الميزانية ما تساعد. رجعت أشوف سيارات مثل جيتا VS5 وبينيـو. ما كنت مستعجل لأن كنت أستخدم سيارة صديق، بس لما انتقل من الإمارة، صار ضروري أشتري سيارة. خذت رأي الأهل وبدأت ألف على الوكالات. كنت ناوي على جيتا، بس في الوكالة شفت "سبورتج الصغيرة" قدامي، جربتها وعجبتني، حسيت إنها مناسبة، والسعر على قدي، فتوكلت وقررت أشتري. بعد كم لفّة مع البائع خلصنا. أنا طولي 173 سم ، الأمام واسع، فوق رأسي في فراغ كبير، والخلف مريح جداً، حتى تقدر تمد رجلك، الشنطة كافية تماماً. الصراحة تفوقت على توقعاتي. العزل الصوتي! صوت الإطارات واضح، وإذا فتحت الشبابيك يطلع هوا قوي. حتى صوت الماكينة واضح لما تدعس. في بعض الناس اشتكوا من تسريب مويه أو أصوات غريبة، لكن أنا للحين ما واجهت شيء، بس صارت عندي مشكلة بسيطة: الضباب داخل الفانوس. ما مشيت كثير، لكن عندي 6 صيانات مجانية من الشركة خلال 3 سنوات، وأخذت كمان كوبون 500 درهم لخدمة الورشة. الماكينة 2.0 مع قير 6 سرعات أوتوماتيك – لحد الآن الأمور مريحة. القوة بالنسبة لي كافية. في الوضع الرياضي تستجيب بسرعة، والقيادة ناعمة. أكيد الكل يتمنى V8، بس أنا أسوق على راحتي وما أحب أسبق الناس عند الإشارة. استهلاك الوقود ما أقدر أحكم للحين، مشيت بس 100 كم تقريباً. متوسط الصرفية 10 لتر، وأفضل مشوار وصل 8.1. بعض الناس يوصلون لـ 5.9، بس الظاهر الطبيعي بيكون حوالي 7 لتر. السيارة المثالية ما لها وجود، خذ اللي تحبه وتقدر تتحمل عيوبه. إذا الشكل والمواصفات تعجبك، والسعر مناسب لك، توكل على الله وخذه. المهم تكون مرتاح.
أنا من الناس اللي يحبون السيارة تكون عملية ومريحة، فكنت أدور على سيارة فيها مساحة كافية. بصراحة، GLC فاجأتني! المساحة الخلفية ممتازة، والشنطة تكفي بدون أي معاناة. صحيح ما فيها كفر احتياطي، بس بالنسبة لي ما أحتاجه، خاصة إنها سيارة استخدام يومي. من ناحية التصميم الداخلي، مرسيدس دائمًا متفوقة. شفت قبلها سيارات مثل S90 وQ5، بس حسّيت GLC أقرب لذوقي، خصوصًا مع الخشب الطبيعي بدل البيانو بلاك اللي يتوصّخ بسرعة. الشي الوحيد اللي ما عجبني في الداخلية هو السماعات، شكلها بسيط جدًا وما عليها شعار، تحس ناقصة شوي. قيادة السيارة مريحة وثابتة، المحرك 260 بقوة تقارب 200 حصان كافي وزيادة لاستخدامي، وما شفت داعي أروح لموديل الـ300. جربت أيضًا فئة C، بس حسيتها قاسية جدًا ومو مريحة خاصة على المطبات. استهلاك البنزين حالياً بين 8 و9 لتر في المدينة، ولسّا السيارة في فترة التمرين، بس بالنسبة لمحرك 2.0 تيربو، أشوفها معقولة. الشي اللي فعلاً ضايقني هو التقشف في المواصفات بسبب شح القطع – خصوصًا نظام الصوت "برمستر" اللي حذفوه من كل الفئات الجديدة! كنت ناوي عليه، بس اختفى من الكتالوج كله. فوق هذا، لو تبغى تركبه بعدين من الوكالة، يطلبون فوق ثلاثين ألف! أقول أروح محل خارجي أركب نظام صوت كويس وخلصنا. أنا انتقلت من سيارة بي واي دي قديمة إلى GLC، وأقول بكل صراحة: ما في سيارة كاملة، لكن اللي يناسب احتياجك هو أفضل سيارة بالنسبة لك. مرات الواحد يدور "الأنسب" مو "الأفخم"، وفعلاً لما تلاقي السيارة اللي تريحك، تحس إنك متصالح مع قرارك.
4صار لي تقريبًا شهر من استلام السيارة، وبصراحة حسّيت إنها أنسب للشباب، تصميمها رياضي والمساحة ما كانت صغيرة مثل ما توقعت، فقررت أطلبها بدون تردد. شكلها من أول نظرة عادي وما فيه شي مبالغ، وفعلاً السيارة أخفض من أغلب سيارات الـSUV الثانية. مشيت فيها لحد الآن تقريباً 600 كم، والاستهلاك حالياً بين 8.8 إلى 9 لتر لكل 100 كم، أغلب مشاويري داخل المدينة، فما جربت الخط كثير، وأتوقع الاستهلاك ينزل مع الاستخدام. التسارع ممتاز، خصوصًا إن الماكينة نفسها اللي على سيفيك، بس بصراحة ما أحب أضغط كثير، جربت مرة واحدة بس . الكاميرا الخلفية واضحة، وما ركبت 360 لأن متعود أستخدم المرايات، لكن أفكر أضيفها مستقبلاً، لأن دايم فيه نقاط عمياء. اللي جلسوا في الخلف قالوا إن المساحة جيدة، وما حسوا بضيق. أكثر شي ضايقني فعلاً هو نظام الترفيه، الكار بلاي فيه تأخير بسيط (1-2 ثانية)، وشفت ناس يقولون فيه نسخ بدون تأخير، ما أدري إذا هذا صحيح. وبرضه المساعد الصوتي يشتغل لحاله أحيانا، لما أكون أتكلم مع أحد فجأة يبدأ يرد علينا! الصوتيات (الهورن) تعبانة جداً، واحد من الشباب شبّهها بصوت سكوتر كهربائي، وأشوفه وصف دقيق . كمان مافيه زر واحد لرفع الزجاج تلقائياً وهذا غريب، وبصراحة العزل سيء، خاصة على السرعات، تحس بالهواء وصوت الكفرات، وتضطر تعلي الصوت عشان تتجاهل الضجة، يمكن هذا شيء طبيعي في كثير من السيارات اليابانية. مع كل هذا، كأول سيارة لي أنا راضي عنها، وتجربتي محدودة للآن فما أقدر أقارن كثير، لكن أتمنى تكون هالكلمات مفيدة لأي شخص يفكر يشتريها.
5بما إنها أول سيارة نشتريها للعائلة، قررنا نختار سيارة بنزين تناسبنا للمدينة والسفر، وبعد ما جربنا واختبرنا كثير من السيارات – من الكوري والياباني وبعض السيارات الهجينة الصينية – وقع الاختيار على شانجان إيدو 2025 (نسخة الطاقة العالية). بصراحة اللي خلاني أختارها أول شيء هو شكل السيارة تصميمها يعجبني جدًا، واللون جاء على ذوقي تمامًا. ثاني سبب هو المكينة، 1.5 تيربو تكفيني للخطوط ، ومع إنها صغيرة بس تعطي قوة ممتازة في الخط، وفي نفس الوقت صرفيتها في المدينة معقولة وما تحرق مثل الـ2.0. وثالث وأهم سبب هو السعر، أشوفها صفقة ممتازة، طلعت بسيارة شكلها حلو، ومواصفاتها مليانة! ومن ناحية الاستخدام، أنا وزوجتي كلنا سواقين جدد، فوجود كاميرات 360 كان شيء مهم جدًا – ساعدنا وايد في المواقف والطرق الضيقة، فعليًا لو ما كانت موجودة، ما كنا بندخل أماكن كثيرة! بالنسبة للأداء، السيارة قوية جداً، تسارعها ممتاز، ولو دعست شوي تتجاوب مباشرة. المساحة ممتازة، 3 أشخاص ورا مرتاحين، والشنطة تكفي أغراض السفر والأكل لما نرجع من البيت. الأنظمة الذكية مثل الأوامر الصوتية تخليني أتحكم في المكيف أو أشغّل نافي أو حتى أغاني بدون ما أرفع يدي عن السكان. غير كذا، فيها كاميرا تسجّل بشكل دائم، بس تحط ذاكرة صغيرة وهي تمسح وتحدث نفسها، وحتى التصدير سهل جداً. باختصار، سبعين ألف درهم وكسور وطلعت بسيارة تغطي كل احتياجاتي، وتحميني من الحر والمطر. تجربة ممتازة وبقوة أرشّحها لأي شخص يدور سيارة اقتصادية عملية!
6بصراحة، لكزس LX570 بعد التحديث الوسيط صارت ملفتة للنظر أكثر من أي وقت مضى، تصميمها الخارجي جرئ جدًا، فيه لمسة فخامة وعصرية بنفس الوقت، يجذب فئة الشباب وحتى الناس الأكبر سنًا ممكن يشوفونها. بس لما تدخل داخل السيارة، خصوصًا بعد ما تسمع إنها "فول سايز SUV"، تتفاجأ إن المساحة مش قد التوقعات، أنا طولي 180 ووزني 70، وبعد ما ضبطت الكرسي الأمامي على وضعي المريح، المسافة اللي ورا كانت تقريبًا 8 سم بس، وهذا شيء قليل على سيارة بهذا السعر. لكن الأمانة، الجلد الداخلي ناعم وفخم، والمواصفات الترفيهية كثيرة وتغطي النقص شوي في المساحة. من ناحية الأداء، مكينة الـ5.7 V8 فيها قوة ضخمة، بس استجابتها هادية وتدريجية، وتحس السيارة ثقيلة فعلاً، والدركسون هيدروليكي وما يعطيك إحساس بالطريق، فيه تأخير واضح بين الحركة وردة الفعل. حسيت كأني أسوق فوق مرتبة، معزول تمامًا عن الطريق، ما يعطيك ثقة لو بتسوق بسرعة على الإسفلت. بس لو تفكر فيها كسيارة أوف رود، الوضع يختلف: التوجيه الناعم يساعدك تتفادى الارتدادات في التضاريس الصعبة، والنظام الهوائي يرفع وينزل السيارة حسب الحاجة، ومع وجود الدفع الرباعي الدائم، وأنظمة المساعدة في الطرق الوعرة، هي فعليًا وحش في البر. سيارة فخمة ومجهزة للرحلات البرية أكثر من إنها للقيادة اليومية الديناميكية.
7أنا كنت بدوّر على عربية سيدان كويسة، ودخلت في دوشة الاختيارات زي أي حد: بصيت على السنترا والسيفيك، وكل واحدة فيها حاجة تعجب وحاجة تخليني أقول لأ. السنترا حسيتها هادية زيادة وأنا لسه شاب، والسيفيك كانت مغرية بس مش مقتنع بيها للنهاية. دخلت معرض تويوتا كده على السريع، أول ما دخلت لقيت الكورولا قدامي في المعرض، جربتها، والسيلز كانوا في منتهى الأدب والاحترام، عكس اللي قابلتهم في التوكيلات التانية، وفي الآخر اقتنعت وجبت الكورولا الهايبرد. بعد سنة استخدام، العربية بصراحة مريحة ونعمة، ومفيش مشاكل كبيرة، بس في نفس الوقت فيها شوية تفاصيل مزعجة زي الشاشة التعبانة البطيئة، والكاسيت شكله من العصر الحجري، فغيّرتهم. حتى الكراسي والدرج الوسطاني كانوا بيتوسخوا بسهولة، لبّستهم جلد. الأنوار كانت هالوجين، ركّبت LED، والكلاكس صوتُه ضعيق كده. من ناحية الأداء، كويسة، مش صاروخ بس كفاية للمشاوير. على سرعة 120+ كنت بحس العربية بتهفهف شوية، فغيّرت الجنط والكاوتش من 16 لـ 17 بوصة، وثبّتت العربية جامد على الطريق. أكتر حاجة مبهرة فعلاً كانت استهلاك البنزين، نزل معايا مرة لـ 3.9 لتر / 100 كم! بس بعد ما دوست على إعادة الضبط بالغلط، بقى يقرأ 5.3 ومش عارف أرجّعه تاني المساحة تمام، قدام مرتاح، وورا لشخصين كويس، 3 هيزحموا بعض. العيب اللي يضايقني فعلاً هو التكييف، خصوصًا ورا، مفيش فتحات فعالة، والهواء ضعيف شوية في الصيف. أنا بحب أظبط في العربية، فعدّلت كتير: فرامل، كاوتش، جنوط، أنوار، صوت، وشوية إكسسوارات خفيفة، بس في المجمل أنا راضي. نصيحتي للّي ناوي يشتري: ما تشتريش عشان الناس كلها بتشتري، اشتري عشان إنت مقتنع، وقارن أسعار ومميزات. وفي الآخر، الكورولا عربية محترمة، مش هتخذلك، بس مش مثالية... فيها شوية حاجات محتاجة تظبيط، ودي على حسب دماغك واستعدادك تصرف عليها شوية بعد الشرا.
8بصراحة أنا اشتريت الكورولا مش عن اقتناع كبير في الأول. كنت في ابريل اشتريت عربية مستعملة على السريع من سوق السيارات ، وطلعت مقلب على الآخر. كنت مستعجل عشان العيد، ومكانش عندي وقت لا أروح للميكانيكي ولا أتخانق، فمشيت بيها شوية وبعتها، وخلصنا. بعد كده حبيت اشتري حاجة جديدة مرة واحدة واقعد عليها 10 سنين من غير وجع دماغ. لقيت شكل السيفيك عجبنى والكورولا كمان. نزلت اشوف العربيتين، السيفيك فعلاً كانت جامدة، بس سعرها طلع عالي شوية فاستقريت على الكورولا. العربية في العموم ناعمة، وسواقتها مريحة، بس وأنا طالع مطلع أو واقف على إشارة في شارع طالع، بتحس إن العربية بتكسل تقوم، ولازم تدوس جامد، وساعتها صوت الموتور بيعلى أكتر ما العربية نفسها بتتحرك. الكراسي قدام كويسة، بس الكنبة ورا مش واسعة، وكنت متضايق جدًا لما اكتشفت إن الكنبة مبتتنيش، يعني لو عايز تشيل حاجة كبيرة مفيش حل. الاستهلاك الناس اللي بتقول 5 لتر مش فاهم بيجيبوا الأرقام دي منين، أنا فى المدينة مشيت على 6.8 لـ7.2، ورجلى مش تقيلة. من أول ما جبتها في 2 فبراير لحد أول أبريل كنت مشيت 4600 كم، ده لأني كنت بشتغل بيها شوية مشاوير بعد الشغل، وكمان خدت بيها طلعة طويلة رايح جاي على اسكندرية. أكتر حاجة لاحظتها إن العربية بتتأثر بالمطبات، مش مريحة أوي على الطرق اللي مش مظبوطة، بتحس بيها جامد. السواقة في الزحمة فيها أوقات العربية بتتهز شوية كده على سرعة 10 أو 15، مش دايمًا بس بتحصل. وفيه صوت تزييق خفيف بيطلع كأن زرار التكييف سايب سنة، بس ده بيظهر لما الطريق يكون مكسر. وكل ده ما يمنعش إن العربية ماشية في حالها، وأداءها ثابت، وسواقتها سهلة، وأنا بصراحة مرتاح معاها، خصوصًا بعد اللي حصل معايا في تجربة المستعمل. اللي ناوي يشتري كورولا، يشوف إمكانياته كويس، وهي تنفع جدًا للي عايز عربية تعيش، حتى لو فيها شوية تفاصيل مش كاملة.
9أنا جبت نيسان صني مستعملة في 2018، كانت موديل 2015، وكنت تاني مالك ليها، اشتريتها بـ 160 ألف جنيه. أول ما استلمتها كان العداد بيقول 60 ألف، بس باين أوي إنهم لعبوا في العداد، من شكل العجل والتفاصيل، بس ماشي، وقتها كنت عايز عربية تمشي وخلاص. أول سنة مع العربية كانت بصراحة مفاجأة لطيفة. استهلاك البنزين كان ممتاز، حتى وأنا سايق بطريقة فيها شوية شقاوة، كانت بتعمل حوالي 6 لتر لكل 100 كم، وده بعد ما نظفت البخاخات وغيرت البوجيهات وغسلت الحساسات، فبقت أهدى في السحب وأنعم في الأداء. مرة وصلت بيها 700 كم على تانك واحد، بس ده نادر، الأغلب كان 600 وشوية، والحلو إن العربية على طريق سريع كانت بتستهلك أكتر من جوه المدينة، وده غريب شوية بس بيأكد إنها معمولة للمشاوير القصيرة. سواقتها خفيفة وسلسة، الدركسيون ناعم وفيه سنة رجوع محترمة، العفشة طرية لكن مش رخوة أوي، والعربية رغم إنها خفيفة، كنت حاسس إنها ماسكة نفسها أكتر مما توقعت. صراحة، من أكتر العربيات اللي سقتها وكنت مرتاح لها. المساحة خرافية، العربية صغيرة من بره، بس جوا كأنها صالون كبير. نيسان خلت العربية كلها للركاب، وصغّرت الكبوت والتابلوه، وده على قد ما هو ميزة، له تمن. العزل ضعيف جدًا، صوت الطريق والهوا داخلين كأنك راكب توك توك. والصاج خفيف لدرجة تحس إنه بيتكسر بإيدك، تحط رجلك غلط تحس إنك هتخرم الأرضية. العربية كمان فيها شوية مشاكل كده: الكاسيت تعبان، غيرت الموتور بتاع التكييف، وبرضو فيه أصوات طلعتلي. بس في النهاية، أنا شايف إن نيسان صني عربية بسيطة جدًا، بتقدم راحة ومساحة وسهولة استخدام، لكن على حساب الجودة والعزل والمتانة. لو الفلوس محدودة وعايز عربية تمشيك مشاويرك اليومية من غير ما تطلب كتير، فهي اختيار منطقي، بس لو بتدور على فخامة أو متانة... دور في حتة تانية.
10نيسان صني معايا بقالها قرب الـ7 سنين، وممكن أقولك من واقع تجربة إنها واحدة من أفضل العربيات اللي تنفع لواحد لسه متعلم السواقة أو عايز عربية بسيطة يعتمد عليها. سواقتها سهلة جدًا، صغيرة في الحجم بس مش ضيقة من جوه، وبتدخل أي حتة من غير ما تفكر كتير، وفي نفس الوقت المساحة الداخلية مريحة، خصوصًا ورا، يعني فعلاً معمولة للعيلة. شكلها من بره مش اللي يخطف العين، وناس كتير بتنتقد التصميم، بس أنا شايف ده جزء من فلسفة العربية، إنك تاخد عربية عملية من غير بهرجة، واللي يدور على الشكل ممكن يبص على موديلات تانية. أنا شخصيًا كنت عايز عربية تعيش وتريحني، مش عربية أتباهى بيها. في السبع سنين دي، غير الصيانات الدورية، ما حصلش معايا أي مشاكل كبيرة. شوية حاجات بسيطة ظهرت مع الوقت، زي مثلًا الزرار بتاع رفع الإزاز من عند السواق بطل يشتغل أوتوماتيك، بقيت أرفعه بإيدي. وبرضو، في 2020، البطارية الأصلية خلاص استهلكت نفسها وغيّرتها، وده شيء متوقع جدًا، بالعكس أنا شايف إنها قعدت معايا أكتر من المتوقع. فيه ناس بتفضل تقول مش أمان كفاية، بس بصراحة أنا دخلت بيها في حادثة خفيفة مرة، واتصدمت مع عربية تانية، والعربية ماحصلش فيها خسائر كبيرة، ومفيش حد اتأذى، وده أهم حاجة. آه، مش مليانة تجهيزات أمان، بس هي سعرها على قدها، ومش هتطلب فيها حاجات فئة أغلى. أنا من طبعي ما بجريش، عمر ما عدّيت الـ120 على الطريق، فالعربية معايا كانت دايمًا ثابتة ومفيش مشاكل، الصوت عالي شوية على السرعات العالية، بس طبيعي في الفئة دي، ومش مأثر على تجربتي. الموتور مش قوي، بس بيمشي الحال، وبيوصلني من غير ما أشيل هم.