تم الكشف عن أستون مارتن فانتاج الجديدة باعتبارها الطراز الثاني في تشكيلة أستون التي تم تجديدها بالكامل، بعد طراز DB12. على الرغم من أن هيكلها الأساسي ظل دون تغيير إلى حد كبير عن الطراز السابق، إلا أن أدائها العام شهد تحسينات كبيرة.
تأتي فانتاج الجديدة مزودة بمحرك V8 سعة 4 لترات من مرسيدس-AMG، مع شاحن توربيني مزدوج. تم تحديث جميع مكونات فانتاج، وأكدت أستون مارتن أن هذه السيارة هي الأكثر تركيزًا على تجربة القيادة في تاريخ فانتاج الذي يمتد على 74 عامًا، والذي يعود إلى عام 1950.
أعلنت أستون مارتن أن السيارة الجديدة تحقق قوة 656 حصانًا، مما يجعلها رائدة في قطاع السيارات الرياضية ذات المحرك الأمامي، تنافس طرازات مثل مرسيدس-AMG GT وفيراري روما.
بالنسبة للقوة، زاد إنتاج المحرك بمقدار 153 حصانًا، وزادت عزم الدوران بنسبة 30% و15% على التوالي. الأرقام النهائية هي 656 حصانًا عند 6000 دورة في الدقيقة و800 نيوتن متر بين 2750 و6000 دورة في الدقيقة.
تم تحقيق هذه الأرقام من خلال تطوير داخلي للمحرك، مع تحديث توربينات أكبر وزيادة التبريد ونسب ضغط محسنة. ولأن المزيد من الطاقة تولد حرارة إضافية، لذلك أعادت أستون تصميم نظام التبريد باستخدام مبردات إضافية ومبردات زيت أكبر.
توجه القوة إلى المحور الخلفي عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات ZF، مع نقلات أقصر وبرمجة نقل مطورة مما يساهم في تحقيق زمن تسارع قدره 3.4 ثانية. كما تصل سرعة السيارة الجديدة إلى 325 كم في الساعة.
تم تدعيم الهيكل المصنوع من الألومنيوم مقارنة بالطراز السابق، مع دعامة سفلية لزيادة صلابته الالتوائية. وتم تدعيم نقاط الاتصال المختلفة، مثل تلك الخاصة بنظام التعليق الأمامي المزدوج. كما أصبح الجزء الخلفي من السيارة أكثر صلابة بنسبة 29% أثناء الانعطاف، مما سمح لأستون بتحسين حوامل ممتصات الصدمات للحصول على ردود فعل أفضل. كما تم تحسين التوجيه الذي تدعي أستون أنه يمنح السائق المزيد من ردود الفعل.
توجد عجلات معدنية مقاس 21 بوصة متوفرة بثلاثة تصميمات ومزودة بإطارات ميشلان بايلوت سبورت S 5 المصممة حسب الطلب. وفي المقدمة، يبلغ قياس هذه الإطارات الجانبية 275/35، في حين أن الخلف أكبر بكثير عند 325/30. والمكابح عبارة عن عناصر قياسية من الحديد (400 ملم أمامي و360 ملم خلفي). كما تتوفر مكابح من السيراميك الكربوني (CCB) كخيار.
ويتميز نظام التحكم في الجر (ATC) الجديد القابل للتعديل بتسعة مستويات، مما يسمح بكميات مختلفة من حركة الانزلاق للسائقين من مختلف مستويات المهارة.
ويتميز الشكل العام للسيارة بالمظهر العضلي مع زيادة عرض الجسم وتعديل تصميم الجزء الأمامي مع شبكة خاصة أكبر بنسبة 38%. ويؤدي هذا إلى زيادة تدفق الهواء بنسبة 29% إلى المحرك المطور. كما تعمل فتحات الهواء الجديدة عند الحواف الخارجية للصادم الأمامي على تحويل الهواء البارد إلى المكابح.
يعمل المشتت الأمامي الجديد على تقليل الرفع، ولكن اللمسة المميزة هي تصميم المصابيح الأمامية Matrix LED الجديدة مع وحدات DRL.
ويتميز كل جانب بخط خاص وفتحة تهوية بارزة على أقواس العجلات الأمامية، ومقابض أبواب مدمجة تظهر عند الاقتراب من السيارة. والجزء الخلفي أعرض ويتميز بعوادم رباعية المخارج ذات قطر أكبر.
وتخلت أستون مارتن عن نظام المعلومات والترفيه القديم القائم على مرسيدس COMAND لصالح منصة مطورة داخليًا والتي ظهرت لأول مرة في DB12 العام الماضي. ويتميز النظام بشاشة لمس مدمجة مقاس 10.25 بوصة، وتدعم خيارات الاتصال الخاصة به اتصال Android وiOS. لكن النظام يحتفظ أيضًا بعناصر الأزرار المادية للجوانب الميكانيكية المهمة والتحكم في المناخ.
كما يتوفر نظام الملاحة ثلاثي الأبعاد المتكامل مع وظيفة What3Words ويجعل التنقل أسهل. وتتوفر أنظمة صوت مختلفة، بدءًا من الإعداد الأساسي الذي يحتوي على 11 مكبر صوت و390 واطًا إلى نظام 1170 واط مع 15 مكبر صوت من Bowers & Wilkins.
أما بالنسبة للتصميم الداخلي، فإن تطوره يتمحور حول الشاشة المدمجة الجديدة، حيث تستوعب لوحة العدادات الآن فتحات هواء رفيعة وخامات مرنة، مثل جلد Bridge of Weir.

كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.