كارلوس غصن: هوندا تخطط للاستحواذ على نيسان وميتسوبيشي!

كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي المثير للجدل في صناعة السيارات، أعرب عن آراء شجاعة. وقد صرح سابقًا أن نيسان أصبحت مملة وفي وضع سيء، ووصف تحالف رينو-نيسان بأنه ضعيف. الآن، وفي سن السبعين، لديه رأي حول الشراكة الجديدة بين هوندا ونيسان وميتسوبيشي. قال غصن إن هوندا تخطط لـ"استحواذ مثير" على نيسان وميتسوبيشي. ويعتقد أن هوندا هي الأكبر بين شركات صناعة السيارات اليابانية الثلاث، مما يمنحها مكانة قيادية. على الرغم من أن التفاصيل الخاصة بالاتفاقية الجديدة غير واضحة، إلا أن غصن، الرئيس السابق لنيسان، يزعم أن هوندا ستتخذ القرارات في هذا التحالف. وأشار إلى: "لا أستطيع أن أتخيل كيف ستكون العلاقة بين هوندا ونيسان بدون استحواذ. سيكون هناك استحواذ مثير من هوندا على نيسان وميتسوبيشي، مع وجود هوندا في مركز القيادة." وأكد غصن أن التعاون مع هوندا لم يكن مطروحًا خلال فترة عمله في نيسان. شغل منصب الرئيس التنفيذي من يونيو 2001 حتى أبريل 2017 عندما استقال، ولكنه ظل رئيسًا. انضم إلى نيسان في يونيو 1999 كمدير للعمليات عندما تم تأسيس تحالف رينو-نيسان، الذي شهد استحواذ رينو على حصة 43.4% في نيسان. في نهاية عام 2023، قررت رينو إعادة بيع 5% إلى نيسان. قبل انضمامه إلى نيسان، لعب غصن دورًا مهمًا في إعادة هيكلة رينو أثناء عمله كنائب للرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية. وقد عُرف أثناء فترة عمله في رينو بلقب "قاتل التكلفة" نظرًا لأجندته الشرسة في إعادة الهيكلة. جدير بالذكر أن غصن تم القبض عليه في نوفمبر 2018 بتهمة إساءة استخدام أموال نيسان وتعمّد التقليل من راتبه السنوي لمدة خمس سنوات تقريبًا. وبعد ذلك، هرب من الإقامة الجبرية في اليابان في ديسمبر 2019، متوجهًا إلى لبنان، وهي دولة لا تسلم مواطنيها. فيما يتعلق بالتحالف الجديد بين هوندا ونيسان وميتسوبيشي، لا تزال التفاصيل غامضة. ومع ذلك، وقعت هوندا ونيسان اتفاقية منفصلة للعمل على تطوير البطاريات والمحركات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، ستكمل نيسان وهوندا خطوط إنتاج بعضهما البعض من سيارات الاحتراق والنماذج الكهربائية بالكامل. ولا تزال نيسان تحتفظ بحصة 34% في ميتسوبيشي.