من المقرر أن تطلق علامة “زيكر” التابعة لجيلي الصينية للسيارات الكهربائية في السعودية والإمارات وقطر والبحرين العام المقبل. تكثف الشركة جهودها العالمية استعدادًا لدخول السوق الأمريكية.
تنضم زيكر إلى صانعي السيارات الكهربائية الصينيين الآخرين مثل BYD الذين يتطلعون للتوسع في الخارج بحثًا عن النمو في وقت تتباطأ فيه المبيعات وتزداد المنافسة في الصين.
من المتوقع أن يصل الاكتتاب العام الأولي لشركة زيكر إلى مليار دولار، ليكون أكبر إدراج أمريكي لشركة صينية منذ أن جمعت شركة DiDi 4.4 مليار دولار في عام 2021.
قال تشين يو، نائب رئيس شركة زيكر: “سيكون لدينا استراتيجية تسعير تنافسية لمنافسة العلامات التجارية التقليدية للسيارات الفاخرة مثل بي إم دبليو وأودي.” وأضاف: “الشرق الأوسط سوق جديد نسبيًا للسيارات الكهربائية، ولا يوجد عرض ناضج للسيارات الكهربائية الفاخرة في معظم أسواقه.”
تأتي هذه الخطوة إلى السعودية والإمارات وقطر والبحرين في وقت يتزايد فيه التعاون بين الصين ودول الخليج. وأشار تشين إلى أن زيكر تتوقع تسليم 10 آلاف وحدة في الأسواق الأربعة بحلول عام 2025. وأفاد بأن الشركة منفتحة أيضًا لجمع الأموال من المستثمرين في الشرق الأوسط، حيث باعت حوالي 150 ألف سيارة في الصين منذ عام 2021.
كما تخطط زيكر للتوسع في أوروبا وأعلنت عن خطط لبدء المبيعات في هولندا وستوكهولم في الربع الرابع من عام 2023. ومع ذلك، تواجه الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية معارضة في بروكسل، التي أطلقت في سبتمبر تحقيقًا لمكافحة الدعم في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية الصينية.
لإنشاء شبكة مبيعات، وقعت زيكر اتفاقيات مع أربعة من كبار تجار السيارات في الإمارات وقطر والبحرين والسعودية في 28 سبتمبر.
قال ييل تشانغ، رئيس شركة AutoForesight الاستشارية المقيمة في شنغهاي، إن الأسواق في الشرق الأوسط كانت مناسبة تمامًا لسيارات زيكر لأن “المستهلكين لديهم القدرة على الإنفاق” لشراء السيارات الكهربائية الفاخرة.
وأضاف تشانغ: “إن التوجه نحو الشرق الأوسط ينجح بالفعل بالنسبة لبعض العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية الراقية، حيث ستواجه رياحًا سياسية معاكسة أقل مما قد تواجهه في الولايات المتحدة أو السوق الأوروبي.”