في معرض الرياض للسيارات الكهربائية، كشف علي رضوي، مدير العمليات التجارية في شركة لوسييد الشرق الأوسط، أنه بدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، تعمل الشركة على تعزيز قدراتها الإنتاجية في المملكة العربية السعودية. وتخطط الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية لتصدير جزء كبير من سياراتها المنتجة في المملكة العربية السعودية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتدعم هذه المبادرة هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في تحويل 30% من السيارات إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2030. هذا الهدف هو جزء من استراتيجية أكبر لخفض الانبعاثات في العاصمة بنسبة 50%، مما يساهم في تحقيق الهدف الأوسع للبلاد المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وصرحت رضوي: "نحن ننتج السيارات في المملكة العربية السعودية، وسيتم تصدير جزء كبير منها داخل المنطقة وإلى بقية دول العالم".
وفي الندوة ذاتها، ناقش محمد أبو عزة، مدير العلاقات العامة للعلامة التجارية السعودية للسيارات الكهربائية "سير" استراتيجية الشركة. وقال: "لدينا محفظة أعمال مناسبة للسوق السعودية، وهي محفظة مبتكرة وملهمة وتستطيع الاستجابة لما يتوقعه سكان المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي." وأكد على أهمية التواصل مع العملاء وتوسيع شبكة مبيعات الشركة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
أعلن أولف شولت، الرئيس التنفيذي للعمليات في إحدى شركات البنية التحتية للسيارات الكهربائية، عن خطط لتوسيع شبكة الشحن الخاصة بالشركة. وقال: "وبالتالي، هناك العديد من اللبنات التي نعمل عليها، ونحن الآن بصدد زيادة عدد المواقع. سيبدأ تشغيل أول موقع لنا في جدة اليوم أو غداً." وأضاف: "ينصب تركيزنا هذا العام على الرياض وجدة والدمام، ولكننا نعمل على بناء شبكة على مستوى البلاد لتمكين النظام البيئي للسيارات الكهربائية من قطع مسافات طويلة."
كما أوضح أندرياس فلورو، رئيس مجموعة التنقل في شركة البحر الأحمر العالمية، التزام الشركة بالاستدامة. وقال: "نحن نفتتح فنادق جديدة كل ثلاثة أشهر في الوقت الحالي، ويعد التنقل أحد أسس أهداف الاستدامة وحماية البيئة التي نحرص عليها". وأضاف: "نخطط لافتتاح فندق جديد بحلول نهاية العام المقبل. وهذا يعني مئات المركبات الإضافية ومركبات النزلاء ومركبات نقل الموظفين والحافلات. نحن بحاجة إلى زيادة محطات شحن السيارات الكهربائية داخل وجهاتنا."
وأكد غاري فلوم، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لحلول النقل، على دور السيارات الكهربائية في إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية في المملكة العربية السعودية. وقال: "نحن نشهد اليوم ثورة نحو مستقبل لا تكون فيه السيارات الكهربائية مجرد خيار، بل حجر الزاوية في البنية التحتية للنقل في بلادنا".
يعكس صعود قطاع السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية تحولاً أوسع نطاقاً نحو الاستدامة والابتكار والمرونة. وأضاف أن الشركة الوطنية لحلول النقل تفخر بكونها لاعباً رئيسياً في هذا التحول المستمر الذي بدأ منذ ثلاث سنوات. فالشركة لديها مهمة واضحة وطموحة لتزويد مشغلي الأساطيل السعودية بنفس الأدوات والبيانات والكفاءات التشغيلية التي يتمتع بها نظرائهم في الولايات المتحدة وأوروبا، أو حتى أفضل من ذلك.
يسلط هذا الحدث الذي يقام على مدار ثلاثة أيام من 17 إلى 19 سبتمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، الضوء على التزام المملكة العربية السعودية بالمركبات الكهربائية والتكنولوجيا المستدامة، بما يتماشى مع رؤية 2030. يعد المعرض حدثاً رئيسياً لمنظومة السيارات الكهربائية المتنامية في المملكة، حيث يجمع بين المصنعين ومزودي حلول الشحن وصناع السياسات والمستهلكين لمناقشة مستقبل التنقل في المنطقة.

كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.