في النصف الأول من عام 2024، انخفضت مبيعات بورشه العالمية بنسبة 7%، من 167,354 وحدة إلى 155,945 وحدة. تعزو بورشه هذا الأداء إلى تحديثات على عدة طرازات رئيسية خلال هذه الفترة. ومن الملاحظ أن طراز كايين لم يكن سبب الانخفاض، لأنه تم تحديثه العام الماضي ويواصل تعزيز مكانته كأكثر طراز مبيعًا لبورشه في النصف الأول من عام 2024. شهدت أكبر سيارة SUV لبورشه حتى الآن زيادة بنسبة 16% في الطلب، بمجموع 54,587 سيارة.
على النقيض من ذلك، انخفضت سيارة ماكان، التي تفوقت على كايين قبل عامين، بنسبة 18% لتصل إلى 39,167 وحدة. طرحت بورشه سيارة ماكان الكهربائية في وقت سابق من هذا العام وبدأت في التخلص التدريجي من النسخة التقليدية في أوروبا. كما انخفضت مبيعات باناميرا بنسبة 25% إلى 13,255 وحدة وتايكان انخفضت بنسبة 51% إلى 8,838 وحدة.
ذكرت تقارير ألمانية أن بورشه ستخفض إنتاج موديلات تايكان لأن العديد من المشترين الأوائل قد أكملوا عمليات الشراء. وواصلت سيارة بورشه 911 أداءها الجيد، حيث زادت مبيعاتها بنسبة 8% لتصل إلى 28,212 سيارة، على الرغم من أن بعض العملاء المحتملين أجلوا تقديم طلباتهم في انتظار سيارة 992.2 الفيس ليفت التي كشفت عنها بورشه في مايو، والتي من المتوقع أن تتوفر في وقت لاحق من هذا العام.
حتى طرازي بوكستر وكايمان، وهما الطرازان الأقل طلبًا تقليديًا من بورشه، حصلا على بعض الارتفاع. ارتفعت عمليات تسليم 718 بنسبة 8% لتصل إلى 11,886.
وعلى الرغم من انخفاض مبيعات بورشه بنسبة 7% على مستوى العالم، إلا أن الطلب لم يكن متساويًا عبر جميع المناطق. في حين ارتفعت عمليات التسليم بنسبة 22% في ألمانيا و6% في أوروبا باستثناء ألمانيا، انخفضت بنسبة 6% في أمريكا الشمالية وانخفضت بنسبة 33% في الصين.
يعني هذا الأداء الضعيف في الصين أنها الآن السوق الثاني للعلامة التجارية بعد أمريكا الشمالية، التي باعت 39,558 سيارة مقابل 29,551 في الصين و38,611 في أوروبا.
