وأخيراً! بعض الأخبار السارة، إذ تشير بعض التقارير إلى أن دودج ستعيد محرك هيمي V8، وقد يُستخدم في سيارة تشارجر الجديدة، على الرغم من نفي دودج القاطع سابقاً أنها ستعود إلى محركات الاحتراق الداخلي. فهل هذا الخبر صحيح؟ إن كان صحيحاً، فأحب أن أقول أننا خُدعنا بنجاح وضحكت دودج علينا بسهولة. فهناك شائعات داخل الشركة تفيد بأنها المهندسين يعملون على إعادة نسخة V8 من سيارة تشارجر بحلول عام 2026، مع أن الشركة بدت غير مهتمة أبداً في العودة إلى ما كانت عليه من قبل، شركة تصنع السيارات العضلية الأسطورية بمحركات احتراق داخلي ضخمة. ومع ذلك، من المقرر أن تُطرح سيارة تشارجر سيكس باك المزودة بمحرك هوريكان I6 مزدوج التوربو أولاً.
يقال إن نسحة سيكس باك سيبدأ إنتاجها في مايو، وتسليمها في الصيف، وفقاً لموقع موبار إنسايدر. وبالطبع، سيرحب عشاق دودج بأي نسخة تعمل بالاحتراق الداخلي، وبعيدة عن المحركات الكهربائية. ولكن رغم ذلك، ما زالوا يرغبون بالحصول على محرك V8 تحت غطاء محركها الطويل، ولكن لن يروا ذلك قبل العام 2026.
فقد أصيب معظم زبائن دودج بالإحباط عندما عرفوا بإصدار النسخة الكهربائية منها. وعلى الرغم من أن السيارة الكهربائية ستعطي طاقة مباشرةً وقوة مذهلة، إلا أنها لن تتمتع بصوت الأنين الذي ينعش الروح، وذلك الدخان الذي يملأ المكان من الإطارات عند حرقها مع صوت صراخ المحرك الضخم.
وأفادت التقارير أنه على الرغم من توقف إنتاج تشارجر في السنة الماضية بمحرك V8، يتزايد إنتاج محركات هيمي لسيارات مثل رام 1500 ودودج دورانجو. في مقابلة حديثة مع ذا درايف، قال الرئيس التنفيذي لشركة دودج تيم كونيسكيس:
"إذا نظرنا إلى الجيل الماضي، نستذكر المحركات المستخدمة في تشارجر وتشالنجر وماغنوم. بدأنا بمحرك V6 سعة 3.5 لتر، وV8 سعة 6.1 لتر، ثم محرك V6 سعة 3.6 لتر، وV8 سعة 5.7 لتر، و6.4 لتر، و6.2 لتر، و6.2 لتر ديمون، و6.2 لتر ريد آي، و6.2 لتر ديمون 170. هل تعلمون عدد منظومات الدفع المتعددة، ذات الدفع الخلفي والدفع الكلي التي استخدمناها في هذه المحركات؟ إنها منصة متعددة الخيارات قادرة على استيعاب كل ذلك. هذه هي السنة الأولى فقط، ولدينا أربعة محركات تتفوق في الأداء على كل محرك تستبدله، مع نظام الدفع الكلي القياسي؟ نحن ما زلنا في البداية. سنستمتع كثيراً."
وعندما سئل كونيسكيس عن إعادة إنتاج محرك V8، قال "لم نكشف عن أي معلومة بهذا الخصوص بعد. لكن من الأمور المشجعة أنه مع تغيير القيادة في الشركة، كما تعلمون، لم تعد محركات V8 تُعتبر كلمة سيئة في الشركة. ولكن لا يزال يتعين علينا الالتزام بالقواعد."
يبدو أن دودج ليست بعيدة عن إضافة خيارات توليد قوة جديدة مع تقدم عمر السيارات. والوضع الحالي مناسب للشركة بأن تقوم بأمر كهذا لأن الشركات حالياً تتعامل مع سوقٍ يبدو فيه التحول نحو تبني السيارات الكهربائية بطيئاً، بالأخص أن الرئيس الأميركي يرغب في إلغاء اللوائح البيئية التي أدت في بادئ الأمر إلى إيقاف إنتاج محركات الـV8.
وإذا رأينا الموضوع من ناحية مالية، فيعدّ هذا الأمر مناسباً للشركة، لأنها وببساطة، كما تعاني مرسيدس مع سياراته الكهربائية الحالية، تعاني مع بيع دودج دايتونا غير المرغوبة بين مستخدمي دودج، وتحاول جهدها مع الوكالات ومن خلال حملات التسويق والتسهيلات المالية لرفع مبيعات السيارة.
أما بالنسبة إلى العودة لمحركات الـV8، حتى الآن، ننتظر تصريحاً من دودج يؤكد الخبر.
