قالت شركة لوسيد، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إن بيع أسهمها سيوفر "ممرًا نقديًا" حتى عام 2026.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، بيتر رولينسون، خلال فعالية مؤخراً، أن بيع الأسهم الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي سيمنح الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية الفاخرة "طوق نجاة نقدي" لدعم عملياتها المستقبلية.
أشار رولينسون في مقابلة إلى أن بيع الأسهم جمع حوالي 1.75 مليار دولار، ويهدف إلى دعم المستقبل الطويل الأمد للشركة بينما تستعد لبدء بناء سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات Gravity قبل نهاية العام. في الأسبوع الماضي، توقعت لوسيد أن يجمع العرض 1.67 مليار دولار، ولكن يوم الاثنين، أعلنت الشركة أن العرض جمع ما يقرب من 1.75 مليار دولار، مضيفة أن نفقاتها "تهيمن عليها الاستثمارات طويلة الأجل".
كما أضاف رولينسون أن الشركة وسعت مصنعها في أريزونا بنحو 3 ملايين قدم مربع في وقت سابق من هذا العام وأقامت مصنعًا جديدًا في المملكة العربية السعودية. وصرح: "نحن في مرحلة كثيفة رأس المال حيث نطلق Gravity. نحن ندفع مقابل أدوات الموردين ونعزز مخزوننا من الأجزاء لدعم الإنتاج. كما نبني شبكة الخدمات البيعية الخاصة بنا على الصعيد الدولي." تخطط لوسيد أيضاً لإطلاق نموذج كروس أوفر متوسط الحجم آخر في أواخر عام 2026.
انخفضت أسهم لوسيد بنسبة 3% يوم الاثنين بعد انخفاض حاد الأسبوع الماضي عقب بيع الأسهم. على الرغم من تراجع الطلب، لا يزال رولينسون متفائلًا بمستقبل السيارات الكهربائية، حيث قال: "أعتقد أن هناك خللًا مؤقتًا هنا، وقد يكون هناك تراجع مؤقت. هذه مجرد عثرة." وصف رولينسون السيارات الهجينة القابلة للشحن بأنها خطأ، وقال: "إنها الأسوأ في كل شيء." وتوقع رولينسون تسليم 50% من السيارات في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
