- تفاصيل الاستدعاء: الخلل البرمجي ومخاطره
- أثر الخلل على القيادة والسلامة
- عدد السيارات المتأثرة ونطاق الاستدعاء
- خطوات مازدا لمعالجة المشكلة
- أهمية الاستجابة السريعة من العملاء
- الدروس المستفادة وتحديات صناعة السيارات
أعلنت شركة مازدا عن حملة استدعاء جديدة تشمل أكثر من 12,000 سيارة من طراز مياتا موديلات 2024 و2025، وذلك بسبب خلل في نظام التحكم الإلكتروني بالثبات (DSC) ونظام التحكم في الجر (TC)، حيث قد لا تعمل أضواء التحذير الخاصة بهذه الأنظمة بالشكل المطلوب عند حدوث فقدان للثبات أو انزلاق السيارة. هذا الخلل البرمجي يهدد سلامة القيادة، خاصة في الحالات التي يحتاج فيها السائق إلى تنبيه فوري بوجود مشكلة في تماسك السيارة أو استقرارها.
تفاصيل الاستدعاء: الخلل البرمجي ومخاطره
بحسب تقرير مازدا المقدم إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة (NHTSA) بتاريخ 3 يونيو 2025، فإن المشكلة تكمن في برمجة وحدة التحكم الخاصة بنظام الثبات الديناميكي. عند حدوث انحراف غير طبيعي في السيارة (زيادة معدل الانزلاق الجانبي)، قد لا تضيء أضواء التحذير على لوحة العدادات كما هو مطلوب. هذا يعني أن السائق قد لا يدرك أن أنظمة الثبات والتحكم في الجر لا تعمل بالشكل الصحيح، ما يزيد من خطر فقدان السيطرة على السيارة، خاصة في حالات القيادة الرياضية أو المفاجئة.
أثر الخلل على القيادة والسلامة
غياب أضواء التحذير في الوقت المناسب قد يؤدي إلى تصرفات غير محسوبة من السائق، مثل التوجيه المفاجئ أو التسارع الزائد، دون إدراك أن أنظمة المساعدة الإلكترونية غير مفعلة. في هذه الحالات، قد لا تتدخل أنظمة DSC أو TC لإنقاذ الموقف، ما يرفع من احتمالية وقوع الحوادث، خصوصًا في الطرق الزلقة أو أثناء المناورات الحادة.
عدد السيارات المتأثرة ونطاق الاستدعاء
تشمل الحملة 12,244 سيارة من طراز مازدا مياتا موديلات 2024 و2025، وهي سيارات رياضية معروفة بمتعة القيادة والدفع الخلفي، ما يجعل وجود أنظمة الثبات والتحكم في الجر أمرًا بالغ الأهمية. وتعد هذه الحملة مثالًا على أهمية المتابعة الدقيقة للبرمجيات في السيارات الحديثة، حيث باتت الأنظمة الإلكترونية تلعب دورًا محوريًا في السلامة.
خطوات مازدا لمعالجة المشكلة
أعلنت مازدا أن إصلاح الخلل سيتم من خلال استبدال وحدة التحكم المتضررة بوحدة جديدة محدثة ببرمجيات محسنة. سيتم تنفيذ الإصلاح مجانًا في جميع مراكز الخدمة المعتمدة. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن الاستدعاء سيكون على مراحل، إذ لن تتوفر جميع القطع المطلوبة قبل الربع الثاني من عام 2026. وسيتم إبلاغ كل مالك بشكل فردي عن موعد توفر القطعة لسيارته، على أن تبدأ الإشعارات الرسمية في الوصول للعملاء بحلول 21 يوليو 2025.
أهمية الاستجابة السريعة من العملاء
شددت مازدا على ضرورة استجابة العملاء فور تلقيهم إشعار الاستدعاء، وعدم التهاون في مراجعة مراكز الخدمة، حتى لو لم تظهر أية مشاكل واضحة في السيارة. فالتأخير في معالجة الخلل قد يعرض السائقين والركاب لمخاطر غير متوقعة، خاصة في الظروف الصعبة أو أثناء القيادة الديناميكية.
الدروس المستفادة وتحديات صناعة السيارات
تسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها شركات السيارات مع الاعتماد المتزايد على البرمجيات والأنظمة الإلكترونية. ورغم أن هذه التقنيات ترفع من مستويات الأمان والراحة، إلا أن أي خطأ برمجي بسيط قد يؤدي إلى نتائج خطيرة. لذا، يتوقع أن تواصل الشركات استثمارها في تطوير أنظمة اختبار برمجيات أكثر دقة وموثوقية، مع تعزيز التواصل مع العملاء عند ظهور أي خلل.
حملة استدعاء مازدا مياتا 2024 و2025 بسبب خلل في أضواء التحذير لأنظمة الثبات والتحكم في الجر تؤكد أهمية المراقبة المستمرة للأنظمة الإلكترونية في السيارات الحديثة. وتبرز الحاجة لتعاون العملاء والشركة لضمان إصلاح الخلل بسرعة، حفاظًا على سلامة القيادة ومتعة تجربة مياتا الرياضية الشهيرة.