سيارات محمد بن زايد: حينما تلتقي الفخامة مع الهوية الوطنية وقيم البادية الإماراتية

رغم ارتباط اسم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالحكمة والقيادة التاريخية، إلا أن ارتباطه بعالم السيارات يحمل في طياته رمزيات أعمق تجمع بين الشغف الهندسي والهوية الأصيلة. فأسطوله لا يمثل فقط ذوقًا رفيعًا بل يؤكد تأصيل العلاقة بين الفخامة العملية وتحديات بيئة الخليج القاسية.

أسطول يتكلم القوة والأصالة

• يُعرف عن سمو الشيخ عشقه لسيارات الدفع الرباعي، خصوصًا نيسان باترول، التي تظهر برمزية واضحة لروح الكثبان، وكونها الخيار الدائم لمرافقات الحماية في الزيارات الميدانية الرسمية والتنقلات بين المدن.​

• يضم الأسطول سيارات كلاسيكية ذات رمزية تاريخية، وسبق إهداء قطع منها لشخصيات وطنية مثل الشيخ سيف بن محمد، في دلالة على البعد العائلي والاجتماعي للسيارات في مسيرة آل نهيان.​

• حافة التميز بالخدمة: معظم السيارات تُطرح بمواصفات "خاصة للخليج" تشمل أنظمة تبريد محسنة، منظومات تعليق وتعامل مع التضاريس الرملية، أجهزة فلترة للغبار وأنظمة ملاحة عربية محسنة.

أبرز سيارات محمد بن زايد (ملكية أو تفضيل شخصي)

• نيسان باترول "VIP": أيقونة إماراتية فاخرة بتعديلات مواصفات الهجن والرحلات الصحراوية.

• مرسيدس S-Class Maybach: رفاهية ألمانية من طراز خاص لاحتفالات الدولة والاستقبالات الرسمية.

• لكزس LX 600: توازن فخم بين العملية والمساحة - خيار متكرر في مواكب الدولة الحديثة.

• رنج روفر SV: الإنجليزي الفاخر بتجهيزات جلدية وإلكترونية مطوَّرة للقيادة الصحراوية والمدينة.

• تويوتا لاند كروزر ZX: الصديق العائلي المتجدد والمحبب لمحبي الاستكشاف وعشاق التسجيلات الصحراوية.

• سيارات كلاسيكية نادرة: من بينها شيفرولية كابريس ودودج وبيوك سبعينات وثمانينات كهدايا رمزية.

• بنتلي بنتايجا EWB: أحدث إضافات الأسطول لرحلات العمل الرسمية، مجهزة بكل معايير الراحة المطلوبة.

مقارنة أبرز سيارات الأسطول من حيث الفخامة والأداء

سمات تخص الأسواق الإماراتية

• جميع السيارات مزودة بأنظمة ترشيح للغبار وتكييف سريع الاستجابة حتى 60° مئوية.

• تجهيزات ملاحة مزدوجة (إنجليزي/عربي) وبرمجيات مخصصة للطرق الوعرة ودروب البادية.

• خيارات تعديلات محلية تشمل مظلات شمسية إلكترونية، كراسي محورية، ونوافذ عزل حراري مزدوج.

• تفضيل الألوان المحايدة: أبيض لؤلؤي، فضي فاتح، بيج رملي، والأسود اللؤلؤي للسهرات الرسمية.

رأي الخبير

يرى خبراء السيارات في الإمارات أن أسطول سمو الشيخ محمد بن زايد يجمع بين الريادة والهندسة العملية والهوية الوطنية، خاصة مع تفضيله للباترول وLX ورنج روفر كسيارات تناسب البيئة الصحراوية فعلياً وليس فقط استعراضاً للفخامة. الاختيارات تعكس توازن القيادة بين الكثبان، متطلبات البروتوكول، وحس المسؤولية نحو العائلة، وهو ما أصبح معياراً لكبار الشخصيات في الخليج حالياً. الخبراء يشيرون إلى توجه واضح نحو السيارات الهجينة والكهربائية كإضافة مستقبلية في الأسطول.