محمد كمال
7 يونيو
جيب 2500 اختفى منذ سنوات عديدة. ألا يمكن لبكين 212 أن تنقل ذلك التصميم الداخلي؟ إذا لم يكن هناك مصمم، ربما يمكنهم فقط نسخه مباشرة. لطالما أحببت هذه السيارة، لكن في كل مرة أفكر في تغيير سيارتي، التصميم الداخلي يجعلني أتراجع عن الفكرة.
تعليقات( 1 )
منشورات ذات صلة
هل يمكن تعديل فرامل ماكلارين GT لتكون أكثر نعومة؟ أشعر بألم في ساقي اليمنى بعد نصف ساعة من الزحام المروري. وأيضًا، كيف يمكنني تقدير المسافة على جانبي السيارة؟ أشعر بالتوتر عندما أسير في الطرق الضيقة خوفًا من الاحتكاك بالسيارة.
جيب 2500 اختفى منذ سنوات عديدة. ألا يمكن لبكين 212 أن تنقل ذلك التصميم الداخلي؟ إذا لم يكن هناك مصمم، ربما يمكنهم فقط نسخه مباشرة. لطالما أحببت هذه السيارة، لكن في كل مرة أفكر في تغيير سيارتي، التصميم الداخلي يجعلني أتراجع عن الفكرة.
بعد ما صار لي 8 سنوات مع سيارتي البنزين القديمة، بدأت تستهلك زيت وصار الوقت فعلاً لتغييرها. لاحظت كثير من الناس حولي حوّلوا على السيارات الكهربائية، فبدأت أفكر بالموضوع. كنت ناوي أشتري فورد برونكو (نسخة فل)، وفعلاً جربتها في العيد وكانت حسب التوقعات. لكن وأنا راجع مريت بالصدفة على وكالة "جيتور"، وشفت T2.بصراحة؟ بنتي أول ما شافت شكلها من بره ومن الداخل، خلاص نسيت البرونكو! السيارة شكلها عصري وجذاب، وفعلاً هالشي لعب دور كبير في قرارنا. جربتها وكانت مريحة، خصوصاً أني ما أحتاج دفع رباعي يومياً، فحجزتها على طول. يمكن الحين شوي أتحسف إني ما انتظرت النسخة 4WD لأن فيها عزم أعلى، لكن ما عليه.من ناحية الاستخدام، السيارة ممتازة للدوام والطلعات القصيرة. أشحنها في البيت (سعر الكهرباء عندي تقريباً 3.3 دراهم/ك.و.س)، والرحلة كلها تكلفني تقريباً 10 فلس للكيلو! أروح وأرجع من الدوام يومياً، ما يتعدى 20 كم، وأشحنها كل 4 أيام تقريباً لما توصل 20%.أما السفر والطرق الطويلة، أحيانًا أستخدم ميزة "حفظ الشحن" عشان ما أوقف كثير، وأمشي على البنزين، استهلاكها مقبول جداً، وما أطلع مشاوير بعيدة إلا نادراً.السيارة ثقيلة وثابتة، والتسارع جيد نوعاً ما، بس أكيد نسخة الدفع الرباعي أقوى. بعد استخدام أكثر من نص سنة، الشي الوحيد اللي لاحظته كان صوت بسيط في المقود (تعالج في الضمان)، والباقي تمام الحمد لله. أكبر نقطة سلبية هي أن الأنظمة المساعدة في القيادة شوي متأخرة عن المنافسين، بس بعد التحديث الأخير للسوفتوير تحسن التفاعل.الخلاصة؟ أنا راضي تمامًا. مقارنة بالعلامات التجارية الجديدة، أشوف إن شركة شيري تعتبر اسم موثوق، وضمانهم مدى الحياة على أهم القطع (المكينة، القير، البطارية) يعطيني راحة بال.
4تجربتي مع نيسان صني بعد 7 سنوات استخدام أنا أعتبر نفسي من ملاك نيسان صني القدامى، وبصراحة أقدر أقول إنها سيارة مثالية للمبتدئين. سهلة القيادة، اقتصادية جداً في البنزين، صغيرة بالحجم لكنها واسعة من الداخل مقارنة بسيارات نفس الفئة. صحيح تصميمها الخارجي مش الأكثر جاذبية، بس في المقابل كسبت راحة داخلية ممتازة. معي السيارة تقريبًا 7 سنوات، ما واجهت أي مشاكل ميكانيكية تُذكر غير الصيانة الدورية. مرة لاحظت إن قطعة التظليل عند الراكب الأمامي ما كانت مركّبة كويس، وما انتبهت لها وقت الاستلام. ومؤخراً، زر رفع الزجاج عند السائق ما عاد يشتغل أوتوماتيك، لازم أضغطه يدوي. وفي نهاية 2020، البطارية الأصلية بدأت تضعف، وما شغلت السيارة العصر بعد ما شغلتها بصعوبة الصباح. غيرتها مباشرة. بصراحة، عمر البطارية كان ممتاز مقارنة بسيارات ثانية عند أصحابي، اللي يغيرون البطارية كل سنة أو سنتين بالكثير. نعم، سيارات السيدان اليابانية الصغيرة مثل صني مش مشهورة بأنظمة أمان متطورة. لكن أنا صار لي حادث بسيط، وصني ما كانت فيها أضرار كبيرة. السرعة القصوى اللي أوصلها دايمًا حوالي 120 كم/س، وهذا بالنسبة لي كفاية. الصوت في الخط مزعج شوي، وهذا طبيعي مع السيارات الاقتصادية. القوة؟ تكفي. للمبتدئ ممتازة، وللاستخدام العائلي اليومي تمشي الحال حتى لو كانت السيارة مليانة ركّاب. الخلاصة: نيسان صني سيارة عملية، اقتصادية، واعتمادية. مش أكثر سيارة فخمة، لكن تسوي شغلها وزيادة، خصوصاً للمبتدئين أو كخيار عائلي بسيط. أنصح فيها لأي شخص يدور سيارة مرتاحة، رخيصة، وتعيش معاه سنين.
5أنا شريت نسخة الـ600 كم من السيارة الكهربائية "EZ6" فئة فل أوبشن، وبصراحة راضي عنها جداً، خصوصاً إنها تعطيك إحساس قيادة سيارة بنزين، ما تحس بفرق كبير، وسهلت عليّ التعود. أستخدمها داخل المدينة فقط، وصرف الكهرباء حالياً حوالي 11.3 كيلوواط لكل 100 كم، وهذا جداً ممتاز. السيارة خلفية الدفع، وثباتها في المنعطفات عجيب، جربت أمشي فيها على سرعة 60–80 في اللفات بدون ما أرفع رجلي عن الدعسة، وثابتة كأنها ماسكة الأرض – فعلاً تنفع للطرق الجبلية. ما أنصح أحد يجربها إذا مش ناوي يشتري، لأنها بتغريك! داخلية السيارة أنيقة، فيها 14 سماعة وصوتها ممتاز، لكن عيبهم ما حطوا إضاءة في مراية التجميل، شيء بسيط بس يضايق. لاحظت بعد ما ركبت الجناح الخلفي كأن الصرفية خفت شوي، يمكن لأن الديناميكية الهوائية تحسنت، أو يمكن مجرد إحساس. في الوضع الاقتصادي، السيارة ممكن تمشي قريب 600 كم في المدينة، لو مش مشغّل مكيف، بس في الصيف مع التكييف بتنزل لـ550 تقريباً، وإذا شغلت وضعية السبورت وماشيت بسرعات عالية (100 وأنت طالع)، توصل الصرفية لـ15 كيلوواط. اللي ضايقني شوي إن نظام الترفيه محدود، مع إن النظام الصوتي ممتاز، فتضطر تسمع موسيقى بس. وبعض الإعدادات لازم تعيد تفعيلها كل ما تشغل السيارة، يمكن علشان الأمان. من ناحية الراحة، العائلة مرتاحة، خصوصاً الأطفال في الخلف، شحن الجوال اللاسلكي شغال تمام، والبلوتوث يتصل بسرعة. الشنطة الخلفية واسعة جداً، وحتى تحت الكبوت فيه مساحة تخزين إضافية. أنا حريص على نظافة السيارة، فحاط لها غطاء دايم لما أوقفها برا، والداخلية فعلاً تعطي إحساس فخم. حتى أوقات النهار أحاول أوفر استهلاك الكهرباء بطفي بعض الأنوار والفلاتر. أما الميزة اللي حبيتها وايد، هي خاصية صفّ السيارة بعد النزول منها، دقيقة جداً وتفيدني كثير. الصراحة سيارة تستاهل التجربة، وأنصح أي واحد يفكر في سيارة كهربائية إنه يروح يجرّبها بنفسه.
6أنا من الناس اللي يحبون السيارة تكون عملية ومريحة، فكنت أدور على سيارة فيها مساحة كافية. بصراحة، GLC فاجأتني! المساحة الخلفية ممتازة، والشنطة تكفي بدون أي معاناة. صحيح ما فيها كفر احتياطي، بس بالنسبة لي ما أحتاجه، خاصة إنها سيارة استخدام يومي. من ناحية التصميم الداخلي، مرسيدس دائمًا متفوقة. شفت قبلها سيارات مثل S90 وQ5، بس حسّيت GLC أقرب لذوقي، خصوصًا مع الخشب الطبيعي بدل البيانو بلاك اللي يتوصّخ بسرعة. الشي الوحيد اللي ما عجبني في الداخلية هو السماعات، شكلها بسيط جدًا وما عليها شعار، تحس ناقصة شوي. قيادة السيارة مريحة وثابتة، المحرك 260 بقوة تقارب 200 حصان كافي وزيادة لاستخدامي، وما شفت داعي أروح لموديل الـ300. جربت أيضًا فئة C، بس حسيتها قاسية جدًا ومو مريحة خاصة على المطبات. استهلاك البنزين حالياً بين 8 و9 لتر في المدينة، ولسّا السيارة في فترة التمرين، بس بالنسبة لمحرك 2.0 تيربو، أشوفها معقولة. الشي اللي فعلاً ضايقني هو التقشف في المواصفات بسبب شح القطع – خصوصًا نظام الصوت "برمستر" اللي حذفوه من كل الفئات الجديدة! كنت ناوي عليه، بس اختفى من الكتالوج كله. فوق هذا، لو تبغى تركبه بعدين من الوكالة، يطلبون فوق ثلاثين ألف! أقول أروح محل خارجي أركب نظام صوت كويس وخلصنا. أنا انتقلت من سيارة بي واي دي قديمة إلى GLC، وأقول بكل صراحة: ما في سيارة كاملة، لكن اللي يناسب احتياجك هو أفضل سيارة بالنسبة لك. مرات الواحد يدور "الأنسب" مو "الأفخم"، وفعلاً لما تلاقي السيارة اللي تريحك، تحس إنك متصالح مع قرارك.
7صار لي تقريبًا شهر من استلام السيارة، وبصراحة حسّيت إنها أنسب للشباب، تصميمها رياضي والمساحة ما كانت صغيرة مثل ما توقعت، فقررت أطلبها بدون تردد. شكلها من أول نظرة عادي وما فيه شي مبالغ، وفعلاً السيارة أخفض من أغلب سيارات الـSUV الثانية. مشيت فيها لحد الآن تقريباً 600 كم، والاستهلاك حالياً بين 8.8 إلى 9 لتر لكل 100 كم، أغلب مشاويري داخل المدينة، فما جربت الخط كثير، وأتوقع الاستهلاك ينزل مع الاستخدام. التسارع ممتاز، خصوصًا إن الماكينة نفسها اللي على سيفيك، بس بصراحة ما أحب أضغط كثير، جربت مرة واحدة بس . الكاميرا الخلفية واضحة، وما ركبت 360 لأن متعود أستخدم المرايات، لكن أفكر أضيفها مستقبلاً، لأن دايم فيه نقاط عمياء. اللي جلسوا في الخلف قالوا إن المساحة جيدة، وما حسوا بضيق. أكثر شي ضايقني فعلاً هو نظام الترفيه، الكار بلاي فيه تأخير بسيط (1-2 ثانية)، وشفت ناس يقولون فيه نسخ بدون تأخير، ما أدري إذا هذا صحيح. وبرضه المساعد الصوتي يشتغل لحاله أحيانا، لما أكون أتكلم مع أحد فجأة يبدأ يرد علينا! الصوتيات (الهورن) تعبانة جداً، واحد من الشباب شبّهها بصوت سكوتر كهربائي، وأشوفه وصف دقيق . كمان مافيه زر واحد لرفع الزجاج تلقائياً وهذا غريب، وبصراحة العزل سيء، خاصة على السرعات، تحس بالهواء وصوت الكفرات، وتضطر تعلي الصوت عشان تتجاهل الضجة، يمكن هذا شيء طبيعي في كثير من السيارات اليابانية. مع كل هذا، كأول سيارة لي أنا راضي عنها، وتجربتي محدودة للآن فما أقدر أقارن كثير، لكن أتمنى تكون هالكلمات مفيدة لأي شخص يفكر يشتريها.
8من يوم استلمت السيارة، سقت فيها كم مرة على طرق سريعة بين المدن وعلى الجسور داخل المدينة، بالبداية كان استهلاك البنزين عالي يوصل 12 لتر، لكن مع الاستخدام نزل تدريجياً إلى 7.8، وللحين ما نزل أكثر، مع إن مشيت فيها بس حوالي 500 كم خلال أقل من شهر. الصراحة، كل مرة أعبي فيها أحس الموضوع شوي يوجع الجيب . بما إنها أول سيارة لي، ما عندي خبرة كبيرة أقارن، بس أحس القيادة سلسة، ولما توصل السرعة فوق 100 تحس بصوت الكفرات واضح، ومع ذلك تجاوب السيارة في التجاوزات جيد. أكثر شيء ما عجبني هو نظام الترفيه – ما فيه CarPlay، فاشتريت قطعة تركب عليه، تشتغل بس البلوتوث يقطع وما يشتغل دايم، والملاحة ما تطلع صوتها من سماعات السيارة. فوق هذا، النظام أحياناً يصحى لحاله ويبدأ يقول كلام ما له دخل، والمساعد الصوتي يشتغل بكيفه، مرة يقول "هاي"، ومرة يقول "أنا هنا" – تحس كأنك تكلم شخص غريب! ما أدري إذا كل السيارات اليابانية كذا ولا بس هذي. بالنسبة للمساحة، الخلفية ممتازة، بس ريحة السيارة لسه موجودة، فحطيت كم كيس فحم عشان تمتص الريحة. عموماً راضي عنها كأول سيارة، بس فيه شغلات تحتاج تحسين.
9نيسان صني معايا بقالها قرب الـ7 سنين، وممكن أقولك من واقع تجربة إنها واحدة من أفضل العربيات اللي تنفع لواحد لسه متعلم السواقة أو عايز عربية بسيطة يعتمد عليها. سواقتها سهلة جدًا، صغيرة في الحجم بس مش ضيقة من جوه، وبتدخل أي حتة من غير ما تفكر كتير، وفي نفس الوقت المساحة الداخلية مريحة، خصوصًا ورا، يعني فعلاً معمولة للعيلة. شكلها من بره مش اللي يخطف العين، وناس كتير بتنتقد التصميم، بس أنا شايف ده جزء من فلسفة العربية، إنك تاخد عربية عملية من غير بهرجة، واللي يدور على الشكل ممكن يبص على موديلات تانية. أنا شخصيًا كنت عايز عربية تعيش وتريحني، مش عربية أتباهى بيها. في السبع سنين دي، غير الصيانات الدورية، ما حصلش معايا أي مشاكل كبيرة. شوية حاجات بسيطة ظهرت مع الوقت، زي مثلًا الزرار بتاع رفع الإزاز من عند السواق بطل يشتغل أوتوماتيك، بقيت أرفعه بإيدي. وبرضو، في 2020، البطارية الأصلية خلاص استهلكت نفسها وغيّرتها، وده شيء متوقع جدًا، بالعكس أنا شايف إنها قعدت معايا أكتر من المتوقع. فيه ناس بتفضل تقول مش أمان كفاية، بس بصراحة أنا دخلت بيها في حادثة خفيفة مرة، واتصدمت مع عربية تانية، والعربية ماحصلش فيها خسائر كبيرة، ومفيش حد اتأذى، وده أهم حاجة. آه، مش مليانة تجهيزات أمان، بس هي سعرها على قدها، ومش هتطلب فيها حاجات فئة أغلى. أنا من طبعي ما بجريش، عمر ما عدّيت الـ120 على الطريق، فالعربية معايا كانت دايمًا ثابتة ومفيش مشاكل، الصوت عالي شوية على السرعات العالية، بس طبيعي في الفئة دي، ومش مأثر على تجربتي. الموتور مش قوي، بس بيمشي الحال، وبيوصلني من غير ما أشيل هم.