avatar-image

سعيد أحمد

13 يوليو

قررت أبدّل سيارتي بعد 6 سنين ونص وبعد المقارنة بين الكامري والتيما والأكورد، اخترت هوندا أكورد لأنها تجمع بين الشكل، الاعتمادية، وقيمة إعادة البيع. الكامري ضعيفة في الأداء، والتيما ممتازة بس مبيعاتها ضعيفة. الأكورد مشيت فيها 900 كم، واستهلاك البنزين بين 6.6 و7.3 لتر، ممتاز جداً، والمساحة الخلفية واسعة. عيوبها: صوت الإطارات واضح، النور الواطي ضعيف، شاشة النظام أحيانًا تعلق، مافي إلا منفذ USB واحد قدام، والكراسي ما تحفظ وضعية الجلوس. بشكل عام راضي عنها، سيارة عملية واقتصادية ومناسبة للاستخدام اليومي.

تعليقات( 0 )

avatar
لاتوجد بيانات

fireIconمنشورات ذات صلة

Top 1 Icon

بعد قيادة سيارة 2020 ذات محرك 1.5T وناقل حركة يدوي لمسافة خمسين ألف كيلومتر، لاحظت اهتزازًا في عجلة القيادة عند الوصول إلى سرعة 110 كيلومتر في الساعة. قمت بعمل توازن للعجلات، لكن الاهتزاز أصبح أكثر وضوحًا بين 100 و110 كيلومتر في الساعة، حتى أن المقاعد تهتز. ومع ذلك، يختفي الاهتزاز عند 120 كيلومتر في الساعة. ما هي المشكلة هنا؟ في العادة، أثناء القيادة بسرعات منخفضة على طرق خرسانية غير مستوية، يمكنني أيضًا الشعور بالاهتزاز في عجلة القيادة وأجزاء أخرى من المقصورة.

Top 1 Icon

بعد ما صار لي 8 سنوات مع سيارتي البنزين القديمة، بدأت تستهلك زيت وصار الوقت فعلاً لتغييرها. لاحظت كثير من الناس حولي حوّلوا على السيارات الكهربائية، فبدأت أفكر بالموضوع. كنت ناوي أشتري فورد برونكو (نسخة فل)، وفعلاً جربتها في العيد وكانت حسب التوقعات. لكن وأنا راجع مريت بالصدفة على وكالة "جيتور"، وشفت T2.بصراحة؟ بنتي أول ما شافت شكلها من بره ومن الداخل، خلاص نسيت البرونكو! السيارة شكلها عصري وجذاب، وفعلاً هالشي لعب دور كبير في قرارنا. جربتها وكانت مريحة، خصوصاً أني ما أحتاج دفع رباعي يومياً، فحجزتها على طول. يمكن الحين شوي أتحسف إني ما انتظرت النسخة 4WD لأن فيها عزم أعلى، لكن ما عليه.من ناحية الاستخدام، السيارة ممتازة للدوام والطلعات القصيرة. أشحنها في البيت (سعر الكهرباء عندي تقريباً 3.3 دراهم/ك.و.س)، والرحلة كلها تكلفني تقريباً 10 فلس للكيلو! أروح وأرجع من الدوام يومياً، ما يتعدى 20 كم، وأشحنها كل 4 أيام تقريباً لما توصل 20%.أما السفر والطرق الطويلة، أحيانًا أستخدم ميزة "حفظ الشحن" عشان ما أوقف كثير، وأمشي على البنزين، استهلاكها مقبول جداً، وما أطلع مشاوير بعيدة إلا نادراً.السيارة ثقيلة وثابتة، والتسارع جيد نوعاً ما، بس أكيد نسخة الدفع الرباعي أقوى. بعد استخدام أكثر من نص سنة، الشي الوحيد اللي لاحظته كان صوت بسيط في المقود (تعالج في الضمان)، والباقي تمام الحمد لله. أكبر نقطة سلبية هي أن الأنظمة المساعدة في القيادة شوي متأخرة عن المنافسين، بس بعد التحديث الأخير للسوفتوير تحسن التفاعل.الخلاصة؟ أنا راضي تمامًا. مقارنة بالعلامات التجارية الجديدة، أشوف إن شركة شيري تعتبر اسم موثوق، وضمانهم مدى الحياة على أهم القطع (المكينة، القير، البطارية) يعطيني راحة بال.

Top 1 Icon

أنا شريت نسخة الـ600 كم من السيارة الكهربائية "EZ6" فئة فل أوبشن، وبصراحة راضي عنها جداً، خصوصاً إنها تعطيك إحساس قيادة سيارة بنزين، ما تحس بفرق كبير، وسهلت عليّ التعود. أستخدمها داخل المدينة فقط، وصرف الكهرباء حالياً حوالي 11.3 كيلوواط لكل 100 كم، وهذا جداً ممتاز. السيارة خلفية الدفع، وثباتها في المنعطفات عجيب، جربت أمشي فيها على سرعة 60–80 في اللفات بدون ما أرفع رجلي عن الدعسة، وثابتة كأنها ماسكة الأرض – فعلاً تنفع للطرق الجبلية. ما أنصح أحد يجربها إذا مش ناوي يشتري، لأنها بتغريك! داخلية السيارة أنيقة، فيها 14 سماعة وصوتها ممتاز، لكن عيبهم ما حطوا إضاءة في مراية التجميل، شيء بسيط بس يضايق. لاحظت بعد ما ركبت الجناح الخلفي كأن الصرفية خفت شوي، يمكن لأن الديناميكية الهوائية تحسنت، أو يمكن مجرد إحساس. في الوضع الاقتصادي، السيارة ممكن تمشي قريب 600 كم في المدينة، لو مش مشغّل مكيف، بس في الصيف مع التكييف بتنزل لـ550 تقريباً، وإذا شغلت وضعية السبورت وماشيت بسرعات عالية (100 وأنت طالع)، توصل الصرفية لـ15 كيلوواط. اللي ضايقني شوي إن نظام الترفيه محدود، مع إن النظام الصوتي ممتاز، فتضطر تسمع موسيقى بس. وبعض الإعدادات لازم تعيد تفعيلها كل ما تشغل السيارة، يمكن علشان الأمان. من ناحية الراحة، العائلة مرتاحة، خصوصاً الأطفال في الخلف، شحن الجوال اللاسلكي شغال تمام، والبلوتوث يتصل بسرعة. الشنطة الخلفية واسعة جداً، وحتى تحت الكبوت فيه مساحة تخزين إضافية. أنا حريص على نظافة السيارة، فحاط لها غطاء دايم لما أوقفها برا، والداخلية فعلاً تعطي إحساس فخم. حتى أوقات النهار أحاول أوفر استهلاك الكهرباء بطفي بعض الأنوار والفلاتر. أما الميزة اللي حبيتها وايد، هي خاصية صفّ السيارة بعد النزول منها، دقيقة جداً وتفيدني كثير. الصراحة سيارة تستاهل التجربة، وأنصح أي واحد يفكر في سيارة كهربائية إنه يروح يجرّبها بنفسه.

4

أنا من الناس اللي يحبون السيارة تكون عملية ومريحة، فكنت أدور على سيارة فيها مساحة كافية. بصراحة، GLC فاجأتني! المساحة الخلفية ممتازة، والشنطة تكفي بدون أي معاناة. صحيح ما فيها كفر احتياطي، بس بالنسبة لي ما أحتاجه، خاصة إنها سيارة استخدام يومي. من ناحية التصميم الداخلي، مرسيدس دائمًا متفوقة. شفت قبلها سيارات مثل S90 وQ5، بس حسّيت GLC أقرب لذوقي، خصوصًا مع الخشب الطبيعي بدل البيانو بلاك اللي يتوصّخ بسرعة. الشي الوحيد اللي ما عجبني في الداخلية هو السماعات، شكلها بسيط جدًا وما عليها شعار، تحس ناقصة شوي. قيادة السيارة مريحة وثابتة، المحرك 260 بقوة تقارب 200 حصان كافي وزيادة لاستخدامي، وما شفت داعي أروح لموديل الـ300. جربت أيضًا فئة C، بس حسيتها قاسية جدًا ومو مريحة خاصة على المطبات. استهلاك البنزين حالياً بين 8 و9 لتر في المدينة، ولسّا السيارة في فترة التمرين، بس بالنسبة لمحرك 2.0 تيربو، أشوفها معقولة. الشي اللي فعلاً ضايقني هو التقشف في المواصفات بسبب شح القطع – خصوصًا نظام الصوت "برمستر" اللي حذفوه من كل الفئات الجديدة! كنت ناوي عليه، بس اختفى من الكتالوج كله. فوق هذا، لو تبغى تركبه بعدين من الوكالة، يطلبون فوق ثلاثين ألف! أقول أروح محل خارجي أركب نظام صوت كويس وخلصنا. أنا انتقلت من سيارة بي واي دي قديمة إلى GLC، وأقول بكل صراحة: ما في سيارة كاملة، لكن اللي يناسب احتياجك هو أفضل سيارة بالنسبة لك. مرات الواحد يدور "الأنسب" مو "الأفخم"، وفعلاً لما تلاقي السيارة اللي تريحك، تحس إنك متصالح مع قرارك.

5

من يوم استلمت السيارة، سقت فيها كم مرة على طرق سريعة بين المدن وعلى الجسور داخل المدينة، بالبداية كان استهلاك البنزين عالي يوصل 12 لتر، لكن مع الاستخدام نزل تدريجياً إلى 7.8، وللحين ما نزل أكثر، مع إن مشيت فيها بس حوالي 500 كم خلال أقل من شهر. الصراحة، كل مرة أعبي فيها أحس الموضوع شوي يوجع الجيب . بما إنها أول سيارة لي، ما عندي خبرة كبيرة أقارن، بس أحس القيادة سلسة، ولما توصل السرعة فوق 100 تحس بصوت الكفرات واضح، ومع ذلك تجاوب السيارة في التجاوزات جيد. أكثر شيء ما عجبني هو نظام الترفيه – ما فيه CarPlay، فاشتريت قطعة تركب عليه، تشتغل بس البلوتوث يقطع وما يشتغل دايم، والملاحة ما تطلع صوتها من سماعات السيارة. فوق هذا، النظام أحياناً يصحى لحاله ويبدأ يقول كلام ما له دخل، والمساعد الصوتي يشتغل بكيفه، مرة يقول "هاي"، ومرة يقول "أنا هنا" – تحس كأنك تكلم شخص غريب! ما أدري إذا كل السيارات اليابانية كذا ولا بس هذي. بالنسبة للمساحة، الخلفية ممتازة، بس ريحة السيارة لسه موجودة، فحطيت كم كيس فحم عشان تمتص الريحة. عموماً راضي عنها كأول سيارة، بس فيه شغلات تحتاج تحسين.

6

جربت الشكل الجديد من كيا K3، وبصراحة التصميم الخارجي ما تغيّر كثير عن الجيل اللي قبله، لا زال محافظ على ستايل كيا المعروف، خاصة الشبك الأمامي المقسوم لقسمين مع تصميم الـ"تايغر نوز" المألوف. الأنوار الأمامية شكلها هجومي ورافعه شوي، ومعاها شريط LED مثل السهم شكله يعطي لمسة حلوة. الشبك السفلي جاي على شكل شبه منحرف، ويفتح شكل الواجهة، وفيه فتحات تهوية على الجانبين تعطيها لمسة رياضية. من الجنب السيارة أنيقة، خصوصاً مع المرايات السوداء واللمسات السوداء حوالين الشبابيك، والجنوط شكلها مثل السكاكين – شكلها هجومي بصراحة. من ورا، فيها جناح خفيف بلون أسود، مع إضاءة خلفية متصلة بشريط أحمر، هذا تغيير جميل عن الجيل السابق اللي كانت أنواره مفصولة. الداخلية جاية بلون أسود هادي، وتحسها مرتبة ومصممة بذوق، فيها دركسون رياضي ثلاثي، مع شاشة عدادات رقمية بالكامل، جنبها شاشة عائمة للنظام الترفيهي. الشاشة نفسها تصميمها عادي بس شغلها كويس وواضحة وسهلة الاستخدام. الكراسي خياطتها نظيفة، وفيها فتحات تهوية بالظهر، فتعطي راحة في الجو الحار، والجلوس عليها مريح فعلاً. مساحة الصف الثاني ممتازة، أنا جربتها وكان فيه تقريباً 2–3 قبضة يد قدام الركبة، والأرضية تقريبا مستوية، فحتى لو ركبوا 3 ورا ما تحس بضيق. الكراسي الخلفية مريحة بجلستها، وقاعدة المقعد طويلة وتدعم الرجل بشكل ممتاز، فالوضعية المريحة سهل تلقاها. المكينة اللي جربناها 1.4 تيربو، وأداءها واضح متحسن عن الموديلات السابقة، مع قير DCT سبع سرعات. التسارع من السرعات المتوسطة (30–80) ممتاز، والبنزين يستجيب بسرعة. من بعد سرعة 90 تحس تأخير بسيط قبل ما يعطيك القوة الكاملة. الفرامل فيها إحساس جيد، خصوصاً على السرعات العالية، لكن في السرعات المنخفضة فيها شوية فراغ أول ما تضغط، تحتاج تتعود عليها شوي. بشكل عام السيارة مريحة وممتعة في القيادة، وأشوفها خيار ممتاز لأي شخص يدور سيارة شكلها رياضي واستخدامها عملي.

7

اشتريت موديل 2025 من باسات نسخة 380 ستار إدشن، وبعد ما قارنتها بموديل 2024 (لأن عندنا في البيت نسخة 330 إيليت 2024)، لاحظت الفرق الأساسي في بعض الإضافات التقنية – مثل رادارات الموجات المليمترية الإضافية، كاميرا، وثلاثة حساسات فوق العادي. باقي المواصفات تقريبًا نفس الشي. أكثر فرق حسّيته هو في نظام متابعة السيارة الأمامية، صار أسرع وأكثر دقة، وحتى حساسات الرجوع صارت تشتغل أسرع. من ناحية استهلاك البنزين، ممتاز: على الخط والطرق السريعة حوالي 7.1 لتر لكل 100 كم، نفس صرفية الـ330 تقريبًا. المساحة من أهم الأسباب اللي خلتني أختارها – عندي أطفال، وأغلب استخدامها عائلي في الويكند، والباسات أريح من الماجنت (مايتن) من ناحية الجلوس، خصوصًا مع قاعدة عجلات 2.87 متر. المواصفات اليومية مثل المرايا اللي تنزل وقت الرجوع، تبريد وتسخين المقاعد، الركن الذاتي، الرادار، والفرامل التلقائية – كلها موجودة وتكفي الاستخدام الطبيعي. لكن فيها بعض العيوب، أولها إن نظام الترفيه متأخر شوي، الشاشة صغيرة، وما فيها اتصال لاسلكي بالجوال، ولا نافي جيد – لازم تشبك التليفون. ثاني شي، الاهتزاز الخفيف في السرعات البطيئة للحين موجود، ما تم تحسينه، وناقل الحركة مغطى بالجلد بس شكله عادي جدًا. بشكل عام، السيارة ما فيها عيوب كبيرة، ومناسبة لأي شخص يدور راحة واستقرار وما يحب يصدع راسه. تصميمها بسيط، لكن أداءها ومواصفاتها تخلّيها صفقة ممتازة في الفئة المتوسطة.

8

من نهاية السنة اللي طافت وأنا أتابع مرسيدس E300، لأني الحمد لله كنت أشتغل على نفسي وأسوي شغلي الخاص، ومع الوقت قدرت أبني أساس مالي محترم، فقلت لازم أكافئ نفسي بسيارة أحبها، وتكون تقدير لتعب السنين، وفي نفس الوقت أهدي نفسي وعائلتي راحة وفخامة. في مارس، يوم نزلت عروض مرسيدس مرة ثانية، ما ترددت وطلعت السيارة. الشاب في الوكالة كان محترم وخدمته ممتازة من البداية للنهاية، والحمد لله، يوم استلمت السيارة وقدرت أختار رقم مميز للوحة، وكنت جداً راضي! الحين بعد ما مشيت فيها 2000 كم – أقدر أقول بزيادة ثقة: أداء المحرك المكينة 2.0 تيربو ذات القوة العالية، الصراحة أداؤها ممتاز، حتى في السرعات العالية. في البداية على السرعات المنخفضة تحس تبديل الجير فيه شويّة تردد، بس بعدها كل شيء يصير سلس. جربت أوصل فيها حدود 170 كم/س، والسيارة كانت ثابتة، والصوت داخل الكابينة قليل جدًا. التحكم أنا غيرت أكثر من 7 سيارات في حياتي، من سيارات اقتصادية صغيرة لحد سيارات دفع رباعي فخمة، لكن الـE300L فعلاً توازنها وتحكمها مميز. القيادة فيها مريحة، والتوجيه ناعم ودقيق، والأجمل من هذا كله هو الإحساس بالفخامة. مرسيدس عندها هيبة ما تقدر توصفها، تحسها تمشي في دم السيارة. لما تسوقها بعد يوم شغل طويل، غصب عنك تهدى وتتسوق براحة وثقة. تجربة الركوب من ناحيتي، السيارة مريحة جداً. الكراسي الأمامية فيها تمديد للرجل، والكونسول بشاشاته الكبيرة يعطيك إحساس بالتكنولوجيا، غير الإضاءة المحيطية 64 لون، والصوت من نظام "برمستر" فعلاً شي خرافي. داخل السيارة تصميمها راقٍ وبسيط وسهل الاستخدام، بدون تعقيد أو ازدحام في الأزرار – وهذا يبين عمق خبرة مرسيدس. حتى الكراسي الخلفية صار فيها تعديل كهربائي ومسند رجل، فجلسة الركاب في الخلف مريحة جدًا.

9

بصراحة، شكل السيارة من الخارج وتصميمها الداخلي عجبني جدًا، ولازم نعترف إن الصناعة الألمانية فعلاً متقنة – خصوصاً من البراندات القديمة اللي لها اسم مثل مرسيدس. من ناحية الإيجابيات: على الخط، السيارة ثابتة بشكل رهيب، مرات ألقى نفسي ماشي 140 بدون ما أحس، فرق كبير عن سيارتي القديمة (كانت أكورد)، وهالمره طلبت نظام صوت "برلينز" والصوت فيه نقاوة خصوصًا في الأصوات البشرية. الشكل الخارجي يجذب الانتباه، فيها هيبة، والأنوار الداخلية "Ambient Light" في الليل تعطي جو خرافي. النظام الترفيهي سريع جدًا، التنقل بين القوائم ناعم وسلس. استهلاك البنزين منخفض، لما أمشي على وضع ECO يوصل أقل من 7 لتر لكل 100 كم، وهاي نتيجة ممتازة لسيارة بهذا المستوى. أما السلبيات: مقعد السائق شوي ضيّق على السرعات المنخفضة، في شوية تقطيع أو خشة في القير، ما هي مزعجة بس تلاحظها. المواصفات القياسية ضعيفة جدًا – مرسيدس فعليًا تخليك تدفع على كل شي: تسخين مقاعد؟ زيادة. دخول ذكي؟ زيادة. عطر في السيارة؟ زيادة! والأغرب إن السيارة بهذا السعر وما فيها حتى باب خلفي كهربائي! وبعد، لو ما تختار الإضافات، يقولون لك "ما فيه سيارة جاهزة لازم تنتظر"، خصوصًا نهاية السنة.

10

أنا كنت بدوّر على عربية سيدان كويسة، ودخلت في دوشة الاختيارات زي أي حد: بصيت على السنترا والسيفيك، وكل واحدة فيها حاجة تعجب وحاجة تخليني أقول لأ. السنترا حسيتها هادية زيادة وأنا لسه شاب، والسيفيك كانت مغرية بس مش مقتنع بيها للنهاية. دخلت معرض تويوتا كده على السريع، أول ما دخلت لقيت الكورولا قدامي في المعرض، جربتها، والسيلز كانوا في منتهى الأدب والاحترام، عكس اللي قابلتهم في التوكيلات التانية، وفي الآخر اقتنعت وجبت الكورولا الهايبرد. بعد سنة استخدام، العربية بصراحة مريحة ونعمة، ومفيش مشاكل كبيرة، بس في نفس الوقت فيها شوية تفاصيل مزعجة زي الشاشة التعبانة البطيئة، والكاسيت شكله من العصر الحجري، فغيّرتهم. حتى الكراسي والدرج الوسطاني كانوا بيتوسخوا بسهولة، لبّستهم جلد. الأنوار كانت هالوجين، ركّبت LED، والكلاكس صوتُه ضعيق كده. من ناحية الأداء، كويسة، مش صاروخ بس كفاية للمشاوير. على سرعة 120+ كنت بحس العربية بتهفهف شوية، فغيّرت الجنط والكاوتش من 16 لـ 17 بوصة، وثبّتت العربية جامد على الطريق. أكتر حاجة مبهرة فعلاً كانت استهلاك البنزين، نزل معايا مرة لـ 3.9 لتر / 100 كم! بس بعد ما دوست على إعادة الضبط بالغلط، بقى يقرأ 5.3 ومش عارف أرجّعه تاني المساحة تمام، قدام مرتاح، وورا لشخصين كويس، 3 هيزحموا بعض. العيب اللي يضايقني فعلاً هو التكييف، خصوصًا ورا، مفيش فتحات فعالة، والهواء ضعيف شوية في الصيف. أنا بحب أظبط في العربية، فعدّلت كتير: فرامل، كاوتش، جنوط، أنوار، صوت، وشوية إكسسوارات خفيفة، بس في المجمل أنا راضي. نصيحتي للّي ناوي يشتري: ما تشتريش عشان الناس كلها بتشتري، اشتري عشان إنت مقتنع، وقارن أسعار ومميزات. وفي الآخر، الكورولا عربية محترمة، مش هتخذلك، بس مش مثالية... فيها شوية حاجات محتاجة تظبيط، ودي على حسب دماغك واستعدادك تصرف عليها شوية بعد الشرا.

سيارة ذات صلة

Honda Honda Accord
هوندا أكورد124,900 ~ 144,900 AEDبنزين