بصراحة، أكثر شي مضايقني هو صرفية البنزين، مشيت فيها 11 ألف كم، ولا زالت تستهلك أكثر من المتوقع. من ناحية المبيعات، الموظف كان تعامله طيب، بس كلامه ما كان دقيق، قال لي التظليل من نوع ممتاز، وثقت فيه، لكن يوم رحت المكان اللي اتفقوا معه، طلع أسوأ نوع ممكن – حتى راعي المحل قال إنه ما يعزل ولا شي! بالنهاية دفعت 1080 درهم، وما استفدت شي، أما من ناحية القيادة، ما كملت حتى 1000 كم، والدركسون صار مائل! تخيلوا سيارة جديدة، وبعد أيام بس يصير فيها كذا؟ فعلاً محبط. أما الأشياء اللي عجبتني؟ ما في شي مميز يعني أداء السيارة عادي، توقعت شي أقوى من 1.8 تيربو، لكن ما حسّيت بفرق واضح إلا في وضعية السبورت، أما في الوضعيات الثانية تحسها مثل مكينة 2.0 تنفس طبيعي، ما فرقت كثير. والمواصفات اللي يمدحون فيها مثل الإضاءة المحيطية طلعت مزحة، مجرد خط صغير جنب الشاشة! يوم استلمت السيارة، ما كان فيها الحماية الشفافة إلا على B-pillar وقطعة فوق الشمسية، والباقي ما فيه شي، صراحة شكيت إذا السيارة فعلاً جديدة أو لا! بشكل عام، كنت أتوقع أكثر، خصوصاً من سيارة جديدة في هالميزانية. للأسف التجربة فيها كثير من علامات الاستفهام.

اخترت اللون الأبيض، شكله مش مبهر بس مرتب ونظيف، من النوع اللي يظل شكله حلو مع الوقت. الشبك الأمامي تصميمه واضح ومميز، والفئة اللي خذيتها فيها إنارة خلفية ممتدة، لكن بصراحة ما حسّيت بفرق كبير فيها – ممكن ناس تحب هالتفاصيل بس أنا ما شفتها مؤثرة. السيارة فيها كاميرا 360 وحساسات، وكلها شغالة تمام. الأوامر الصوتية تتعرف بسرعة، وتطبيق جيلي للتحكم عن بعد شغال، بس فيه شوية تأخير كم ثانية بس مقبول. الإضاءة الأوتوماتيكية عملية جداً. السيارة بشكل عام فيها كل اللي تحتاجه بدون مبالغة أو إضافات فاضية ما تستخدمها. اللي عجبني جداً هو الأزرار الفيزيائية تحت الشاشة – استخدامهم أسهل ويريحك عن لمس الشاشة. بالنسبة لاستهلاك البنزين، إلى الآن مشينا حوالي 30 كم داخل المدينة، والزحمة كثيرة، فكانت القراءة 11.6 لتر، بس حسب كلام ملاك ثانين، الاستهلاك الحقيقي يكون بين 7 إلى 8 لتر، وبنشوف لاحقاً. وقت الشراء كنت محتار بين شيري أريزو وجيلي إمجراند، الأريزو كانت أقوى شوي وفيها مواصفات أكثر، بس حسّيت خامات الداخلية أقل جودة، حتى السيارة المعروضة كانت باينة فيها البلاستيك والرخص. وأنا أبغى سيارة للبيت وللاستخدام اليومي لسنين، فاخترت اللي أحسها أكثر جودة. بالنهاية، أنا مؤيد للسيارات الصينية، بس بـ 60 ألف درهم أشوف إن جيلي إمجراند كانت الخيار الصح.