نشرت نيسان بيانًا صحفيًا يشرح تاريخ طرازات هارد بودي.كما شاركت العلامة اليابانية صورة لسيارة هارد بودي كلاسيكية متوقفة خلف فرونتير جديدة. ويمكننا أن نرى أن فرونتير ستحتفظ باسمها لأنه لا يزال يظهر أعلى الشبكة السوداء. وهو ما يشير إلى أنه سيتم استخدام اسم هاردبوي لأحد فئاتها.
ومن الواضح أن العلامة اليابانية شاركت تاريخ Hardbody كإعلان تشويقي لما قد يكون عليه هذا الطراز المحدد. وباعت نيسان السيارة القوية كشاحنة صغيرة الحجم وسهلة الاستخدام، ولاقت ترحيبًا كبيرًا في المزارع والمدن كذلك. وجاء الاسم من تصميم الجزء الخاص بالصندوق الخلفي القوي بالجدران المزدوجة الذي عرف بالصلابة.
وطوال حياة هذا الطراز، كان الهيكل الصلب متاحًا بالدفع الخلفي والدفع الرباعي، وفي أنماط الكابينة المفردة والمزدوجة. لقد وتوفرت بالعديد من التجهيزات، مدعومة بمحرك V6 سعة 3.3 لتر.
وبدأت نيسان في استخدام اسم فرونتير في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1997. لكنها استمرت في الحفاظ على لقب السيارة هارد بودي في أجزاء أخرى من العالم، حيث ربما تكون كلمة الصلابة أكثر أهمية. وحتى العام الماضي، كان لا يزال بالإمكان شراء الجيل الأول الجديد من سيارة فرونتير بشعار هارد بودي في عدد قليل من البلدان الأفريقية.
وهذا يجعل من الصعب بشكل خاص تخمين ما ستطلقه نيسان الأسبوع المقبل. ويمكن أن يكون ما ستقدمه منافسًا لرانجر رابتور. وانتقل منافسو فرونتير إلى محركات رباعية الأسطوانات مزودة بشاحن توربيني. وبدأ محرك V6 سعة 3.8 لتر بقوة 310 حصانًا.
ومع ذلك، فإن نيسان ليست في وضع يسمح لها بتطوير محركات احتراق جديدة، وهي عازمة على التحول إلى سيارات كهربائية بالكامل في غضون سنوات قليلة. لذلك، من المحتمل أن يتم ترحيل محرك V6 القديم لهذا الموديل.
ومهما كان الأمر، فإن نيسان بحاجة ماسة إلى جعل فرونتير أكثر جاذبية للعملاء لأن منافسيها يتفوقون عليها. بعد إيقاف تيتان في نهاية صيف 2024، ستكون فرونتير هي الشاحنة الوحيدة من نيسان التي يتم بيعها في الولايات المتحدة. وأصبح الطراز الجديد أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يبدو أن طراز الجيل التالي قد تأخر حتى عام 2029.
