- النشأة والطموح وبداية التدريب
- صعود الدرجات—من مساعد قيادة إلى قائدة الطاقم
- صنع التاريخ: استحقاق النجوم الأربع
- الإنجازات والمحورية الإقليمية
- عائشة مقابل زميلاتها في المنطقة والعالم
- أبرز النقاط المختصرة
- "أجنحة القائدة"
تشبه قصة عائشة المنصوري الأسطورة العصرية الإماراتية؛ من متدربة شابة بين قلة من النساء في صفها، إلى قيادة أكبر طائرة ركاب في العالم، ووصولها إلى لقب أول قائدة طيران إماراتية في خطوط تجارية. دربها مزيج من الاصرار، والتقدم الوطني، ورؤية تلهم شابات الإمارات والمنطقة. في هذا الملف الموسع تتعرف إلى نشأتها ومسيرتها، وأثرها الإقليمي، وما يميزها بين الرائدات.
![]()
النشأة والطموح وبداية التدريب
انضمت عائشة المنصوري إلى برنامج متدربي الطيارين في الاتحاد عام 2007 وهي في التاسعة عشرة من عمرها، كواحدة من امرأتين إماراتيتين فقط في دفعتها.
بعد تدريب مكثف، تخرجت في 2010 وقادت أول طائرة رسمياً من طراز إيرباص A320 بين عمّان وأبوظبي، لتكتب أولى فصول إماراتيات الطيران المدني.
منذ البداية، كان هدفها أكبر من اجتياز الامتحانات… كان إعادة تعريف حضور المرأة الإماراتية في مهنة الطيران.
صعود الدرجات—من مساعد قيادة إلى قائدة الطاقم
راكمت ساعات الطيران وتدرجت عبر كل الرتب: مساعد ثان، مساعد أول، مساعد أول كبير، واجتازت اختبارات نظرية وعملية صارمة في كل مرة.
أصبحت أول إماراتية تقود طائرة إيرباص A380، أكبر طائرة ركاب في العالم—حدثٌ احتفت به الصحافة الخليجية.
قادت طرازات متعددة داخل شبكة الاتحاد، واكتسبت خبرة في الطيران القصير والطويل.
صنع التاريخ: استحقاق النجوم الأربع
في عام 2022 وبعد سنوات من الاجتهاد، ترقت رسمياً إلى رتبة كابتن، لتحصل على رخصة ATPL (أعلى شهادة طيران مدني).
احتاجت لساعات طيران كبيرة واختبارات رسمية من هيئة الطيران المدني بالإمارات وبرنامج تقييم الاتحاد.
في يوم المرأة الإماراتية 28 أغسطس 2022، أقلعت كأول كابتن إماراتية في رحلة رسمية—لحظة اجتمع حولها زملاؤها وأسرتها في احتفال خاص.
![]()
الإنجازات والمحورية الإقليمية
أول إماراتية تحصل على رخصة ATPL وتصبح كابتن على شركة محلية كبرى.
أول إماراتية/خليجية تقود طائرة إيرباص A380 عملاق الطيران.
رمز للتمكين والقيادة النسائية في قطاع يقل فيه تمثيل النساء في المنطقة.
ملهمة للشابات وداعمة علنية لمجالات STEM، والتعليم المهني النسائي.
عائشة مقابل زميلاتها في المنطقة والعالم
أبرز النقاط المختصرة
اجتازت جميع الرتب باستحقاق، وبتدقيق لا يقل عن زميلها الذكور.
قاومت الصعوبات الاجتماعية والفنية، وأصبحت رمزًا لإلهام المرأة الإماراتية.
متحدثة وملهمة في المؤتمرات التخصصية ومبادرات دعم المرأة / STEM.
فتح إنجازها الباب لاقتحام نساء أخريات للمجال الفني شديد المنافسة.
إحدى ثمار التركيز الحكومي على "التوطين" وتمكين الكفاءات الوطنية.
"أجنحة القائدة"
في صباح يوم إماراتي، تقود الكابتن عائشة رحلتها الأولى كقائدة على الأفق الأزرق. في المقصورة الخلفية، فتاة صغيرة ترى صورة القائدة في الشاشة وتزرع في قلبها حلم التحليق. تهبط بسلام… ليبدأ عصر جديد من الثقة، وكسر السقف الزجاجي ليصبح سماء مفتوحة.

