- ماذا يعني اسم "سير"؟
- جدول مراحل التطور والإنجازات
- أبرز ميزات "سير" واستراتيجيتها
- أثر "سير" على الاقتصاد والمجتمع
- التشكيلة الفنية والشراكات الرائدة
- مقارنة "سير" مع العلامات الإقليمية والعالمية المنافسة
- "عجلة الطموح"
سير هي أول علامة للسيارات الكهربائية تصنع بالكامل في المملكة العربية السعودية. تأسست العلامة عام 2022 كجزء رئيسي من استراتيجية رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التحول الصناعي وتقليل الانبعاثات وتنوع الاقتصاد الوطني. لم تولد "سير" فقط لتحقيق نقلة تقنية—بل صارت رمزاً وطنياً مختاراً بعناية مستمد من جذور عربية عميقة، تعني "التحرك"، "السير" أو "المضي قدماً". وبشراكة عالمية مع شركات التكنولوجيا مثل فوكسكون وBMW، واستثمارات ضخمة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وطموح محلي، تتحول "سير" بسرعة إلى مشروع يغيّر مستقبل التنقل والصناعة والدور الريادي السعودي.
![]()
ماذا يعني اسم "سير"؟
الاسم "سير" مشتق من الفعل العربي سير ويستخدم يومياً في اللهجة السعودية بمعنى يتحرك أو يقود أو يسافر.
الاسم يرمز دائماً للحركة والطموح والتقدم—وهو خير عنوان لصناعة السيارات الجديدة التي تسعى المملكة لقيادتها.
يرتبط المفهوم بالثقافة واللغة السعودية ويرسخ للهوية المحلية للعلامة مع طموح واضح لخلق شهرة عالمية ضمن سوق السيارات الكهربائية العالمية.
جدول مراحل التطور والإنجازات
أبرز ميزات "سير" واستراتيجيتها
![]()
يعتبر تمويل "سير" ضمانة للاستمرارية والتوسع، فهي مدعومة من صناديق عملاقة كصندوق الاستثمارات العامة.
يجمع فريق العمل بين مهندسين وفنيين سعوديين وشركاء هندسيين عالميين في مجال تقنيات القيادة الرقمية من فوكسكون وتقنيات ميكانيكية من BMW، بالإضافة إلى وحدات الحركة من Hyundai Transys.
سيارات "سير" سوف تقدم للعملاء تجهيزات متقدمة تشمل شاشات رقمية، أنظمة مساعدة القيادة، برمجيات ذكاء اصطناعي، وتجهيزات مهيأة لمناخ المملكة والخليج.
توفر مدينة الملك عبدالله الاقتصادية البنية الصناعية المتكاملة وتشمل مرافق تصنيع البطاريات والتركيب النهائي والاختبار والجودة واللوجستيات، بهدف تعميق المحتوى المحلي السعودي.
تتداخل السياسة الصناعية للشركة مع أهداف رؤية 2030 والمبادرات الخضراء للمملكة: خفض الاعتمادية على النفط، دعم التوجه نحو الاستدامة، وتوفير وظائف وفرص مستقبلية للشباب السعودي.
أثر "سير" على الاقتصاد والمجتمع
تنويع اقتصادي حقيقي: تسهم "سير" في انتقال السعودية من مصدر للنفط إلى مصنع متكامل لنقل التقنية والصناعة المتقدمة.
استثمار وتوظيف: استثمارات محلية وأجنبية بأكثر من نصف مليار دولار وهدف خلق عشرات آلاف من فرص العمل للفنيين والمهندسين والإداريين السعوديين.
نقل تقني وتطوير موارد بشرية: يحصل الفنيون السعوديون على تدريب عملي من خلال شراكات مع أفضل بيوت الخبرة، بما يضمن تطوير كفاءات محلية مستدامة في التصنيع والهندسة الذكية.
الريادة البيئية: تعتمد "سير" إنتاجاً محايد الكربون، وتلتزم بإعادة تدوير البطاريات والاستخدام الذكي للطاقة لدعم سياسات المملكة البيئية ورؤية 2030.
التشكيلة الفنية والشراكات الرائدة
تتركز البداية على سيارات سيدان وSUV مجهزة بالكامل بالكهرباء وقادرة على التعامل مع حرارة وصحراء الخليج العربي، مع خطة لتوسع التشكيلة مستقبلاً نحو الأسواق الإقليمية والدولية.
تتولى فوكسكون التطوير الرقمي والهندسي لهيكل السيارات والمنصات الرقمية الذكية، بما يضمن اتصالاً مستمراً على مستوى المملكة.
تزوّد BMW التقنيات المتعلقة بالشاسيه وأنظمة الدفع والسلامة ونُظُم التعليق المتطورة للسيارات.
تشتمل وحدات Hyundai Transys على أنظمة دفع كهربائي عالية الكفاءة، ما يدعم الأداء وقوة التحمل المطلوبة، فيما يجري التركيب النهائي والاختبار بمعايير جودة عالمية في المصنع السعودي.
تركيز قوي على التوطين وتوطين المعرفة وبناء قاعدة صناعية سعودية في مجال السيارات الذكية.
![]()
مقارنة "سير" مع العلامات الإقليمية والعالمية المنافسة
"عجلة الطموح"
في أرض اشتهرت بالنفط، قرر رواد المستقبل أن يخطوا أولى خطوات التحول. فكروا: ما الاسم الذي يحمل رسالة أجيال ويقود السيارة السعودية الأولى نحو العالم؟ كانت الإجابة "سير"—كلمة جمعت بين الحركة والمضي قدماً. وانطلقت معها السعودية ليس فقط في تصنيع سيارة… بل في بداية عهد جديد لصناعة العالم الأخضر الذكي.
