- القصة الكاملة لتصميم الديورا
- رحلة العرض والجوائز والشهرة
- ولادة أسطورة الهوت ويلز ونموذج كيت البلاستيكي
- ملامح التصميم والميكانيكا والمقارنة مع المفاهيم المنافسة
- أبرز نقاط القوة والتفرّد
- مقارنة ديورا مع أبرز شاحنات العرض/النموذج الخيالي
- "المستحيل الذهبي"
هناك سيارات مفصلية في تاريخ التصميم الأمريكي استطاعت أن تجمع بين الحلم الطفولي والإبداع الهندسي. ديودج ديورا 1967 ليست فقط سيارة شو معدلة، بل تحولت أيقونتها إلى لعبة هوت ويلز خالدة وقطعة فنية تعرض اليوم في متحف هنري فورد. ما السر وراء هذه الشاحنة الذهبية الغريبة؟ تعال نتعمق في القصة كاملة: من ولادة التصميم الثوري وصولًا إلى حضورها الثقافي الأسطوري.
![]()
القصة الكاملة لتصميم الديورا
تعود أصول ديورا إلى شاحنة Dodge A100 1965 عدّلها الأخوان ألكسندر بالبداية على نفقتهم الخاصة في ديترويت.
استعين بالمصمم الشاب هاري بنتلي برادلي الذي وضع خطوط التصميم الثورية بإلهام من حقبة الفضاء وحداثة الستينيات.
خضعت السيارة لتعديلات جذرية: قص السقف، توسعة الهيكل وتغيير قاعدة العجلات، نقل المحرك السلانتي-6 للخلف وتغطيته بغطاء خاص.
الزجاج الأمامي مأخوذ من باب خلفي لمحطة فورد 1960 والباب الأمامي يفتح بقلب الزجاج لأعلى—دخول السيارة يتم عمليًا من المقدمة!
تلون الجسم بالذهب المعدني وتوجت بتصميم اختباري لم يشهد له مثيل وقتها.
رحلة العرض والجوائز والشهرة
استغرقت تنفيذ ديورا أكثر من سنتين وكلفت قرابة 10,000 دولار في الستينيات.
ظهرت لأول مرة في معرض ديترويت أوتوراما 1967 وحصدت جائزة “Ridler” الكبرى بجانب تسع جوائز أخرى.
استأجرتها كرايسلر لعرضها واعتبرتها منصة ترويجية لجرأة تصاميم المستقبل.
لاحقًا، أدرجت في السجلات الوطنية للمركبات التاريخية في أمريكا تقديراً لأهميتها الثقافية والتقنية.
![]()
ولادة أسطورة الهوت ويلز ونموذج كيت البلاستيكي
في 1968 اختارت شركة Mattel ديورا كواحدة من أول 16 نموذج “سويت 16” لإطلاق سلسلة هوت ويلز مما رسخ شكلها في ذاكرة ملايين الأطفال حول العالم.
صمم هاري بنتلي برادلي معظم تلك النماذج وكان ديورا هو المثال الأبرز لروح مغامرة السيارات المصغرة.
صنعت ديورا أيضاً كنموذج كيت Platstic من AMT، وجدت طريقها لمحبي التجميع والهواة.
بيع النموذج الأصلي بـ324,500 دولار عام 2009 وأعيد ترميمه ليعرض لاحقًا في متحف هنري فورد.
ملامح التصميم والميكانيكا والمقارنة مع المفاهيم المنافسة
جسم منخفض جداً، محور أمامي مغلق، عجلات كروم مع جنوط عريضة وألوان ذهبية أو معدنية تبعًا للمواسم.
محرك Inline-6 سعة 2.8 لتر بقوة حوالي 101 حصان وناقل يدوي 3 سرعات.
استخدام قطع من سيارات أخرى (زجاج فورد، إشارات موستنج، مصابيح ثاندربيرد التسلسلية) أعطى السيارة لمسة "كروس أوفر" قبل عالم الكروس أوفر!
أبرز نقاط القوة والتفرّد
مفهوم دخول السيارة من الأمام (رفع الزجاج الأمامي) لا مثيل له.
الدمج بين ثقافة شارع ديترويت وروح كاليفورنيا في تصميم واحد.
تمجيد فكرة السيارة كمختبر تصميم حقيقي وليس مجرَّد عرض ترفيهي.
مساحةها الداخلية الواسعة والتعديل الميكانيكي أذهل هواة السيارات ومستثمري الهوايات.
قدرتها على التحول بسرعة من معرض سيارات إلى سيارة لعبة ثم إلى رمز ثقافي.
مقارنة ديورا مع أبرز شاحنات العرض/النموذج الخيالي
"المستحيل الذهبي"
في زمن كانت فيه السيارات تشبه بعضها البعض، خرج الحرفيون والأحلاميون بمخطط لشاحنة تفتح لك المستقبل من الأمام! كبر الطفل، وصار اسمه "ديورا"، لتصبح الفكرة التي أدهشت الكبار والصغار وجعلت من المستحيل ذهباً في عالم الهواية والتخصص.