جي إيه سي تويوتا تكشف عن الجيل الجديد من هايلاندر/سينا بنظام تمديد مدى حصري للسوق الصينية

جي إيه سي تويوتا تكشف عن الجيل الجديد من هايلاندر/سينا بنظام تمديد مدى حصري للسوق الصينية

أعلنت شركة جي إيه سي تويوتا، الشراكة بين مجموعة جي إيه سي الصينية وتويوتا اليابانية، عن إطلاق الجيل الجديد من سيارتيها الرياضية متعددة الاستخدامات هايلاندر (Highlander) وسينا (Sena)، الموجهة حصريًا للسوق الصينية. يأتي هذا الجيل مزودًا بنظام تمديد مدى (Extended Range) متطور، يجمع بين الأداء القوي والكفاءة العالية في استهلاك الوقود، لتلبية متطلبات المستهلك الصيني الباحث عن سيارة عائلية ذكية وعملية.

تصميم متجدد يعكس التطور والحداثة

يحافظ الجيل الجديد من هايلاندر/سينا على الهوية التصميمية القوية التي تميز هذه الفئة، مع تحديثات واضحة تضفي لمسة عصرية ورياضية على السيارة. تتميز السيارة بشبكة أمامية أكبر وأكثر ديناميكية، ومصابيح LED أمامية وخلفية محسنة، مع خطوط انسيابية تعزز من كفاءة الأداء الهوائي. التصميم الخارجي يعكس مزيجًا بين الفخامة والعملية، مع أبعاد متوازنة تناسب العائلات الكبيرة وتوفر راحة في التنقل.

نظام تمديد المدى: تقنية هجينة متطورة للسوق الصينية

يعتبر نظام تمديد المدى المدمج في الجيل الجديد من هايلاندر/سينا من أبرز ميزات السيارة، وهو نظام هجين يجمع بين محرك بنزين صغير ومحرك كهربائي، يعملان بتناغم لزيادة مدى السير وتقليل استهلاك الوقود. يعتمد النظام على محرك بنزين يعمل كمولد كهربائي لشحن البطارية، مما يتيح للسيارة السير لمسافات طويلة تصل إلى 1200 كيلومتر، مع قدرة على السير كهربائيًا لمسافة حوالي 100 كيلومتر دون انبعاثات.

هذا النظام يلبي احتياجات التنقل داخل المدن الصينية المكتظة، ويوفر حلاً عمليًا للرحلات الطويلة دون الحاجة للشحن المتكرر، وهو ما يعزز من راحة المستخدمين ويقلل من التكاليف التشغيلية.

أداء متوازن يجمع بين القوة والكفاءة

يوفر الجيل الجديد من هايلاندر/سينا قوة إجمالية تصل إلى حوالي 300 حصان، مع تسارع سلس واستجابة فورية بفضل المحركات الكهربائية. المحرك البنزين يتميز بكفاءة حرارية محسنة، تساهم في تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة.

كما يدعم النظام تقنية استرجاع الطاقة أثناء الكبح، التي تعزز من كفاءة استهلاك الطاقة وتطيل عمر البطارية، مما يجعل السيارة مناسبة للاستخدام اليومي المكثف والرحلات الطويلة.

تقنيات ذكية لتعزيز تجربة القيادة والسلامة

زودت هايلاندر/سينا الجديدة بمجموعة متطورة من أنظمة المساعدة الذكية للسائق، والتي تشمل نظام قيادة شبه ذاتي من المستوى الثاني، يعتمد على كاميرات وأجهزة استشعار متقدمة للتحكم في السرعة، الحفاظ على المسار، والمساعدة في الركن التلقائي.

تتضمن السيارة شاشة عرض معلومات وترفيه كبيرة تعمل باللمس، مع دعم لتحديثات البرامج عبر الإنترنت، ونظام صوتي عالي الجودة يوفر تجربة صوتية غامرة. كما تم تجهيز السيارة بنظام تكييف ذكي متعدد المناطق، وإضاءة داخلية قابلة للتخصيص لتعزيز راحة الركاب.

مقصورة داخلية فسيحة ومريحة

تتميز المقصورة الداخلية بتصميم عملي وفاخر، مع استخدام مواد عالية الجودة مثل الجلد والخشب المصقول. تتسع السيارة لسبعة ركاب مع توزيع مثالي للمقاعد ومساحات واسعة في الصفين الثاني والثالث، مع مقاعد قابلة للتعديل كهربائيًا، مزودة بوظائف التدفئة والتهوية والتدليك.

توفر السيارة أيضًا مساحة تخزين كبيرة، مع إمكانية طي المقاعد الخلفية لزيادة مساحة الحمولة، ما يجعلها مناسبة للعائلات والرحلات الطويلة.

معايير سلامة متقدمة

تلتزم جي إيه سي تويوتا بتوفير أعلى معايير السلامة في الجيل الجديد من هايلاندر/سينا، حيث زودت السيارة بأنظمة مساعدة متقدمة مثل مراقبة النقطة العمياء، التنبيه عند الخروج عن المسار، ونظام تثبيت السرعة التكيفي. كما تحتوي على عدة وسائد هوائية وأنظمة مكابح متطورة لضمان حماية الركاب في مختلف الظروف.

الحصرية والتوجه للسوق الصينية

يُعد نظام تمديد المدى الحصري للسوق الصينية تعبيرًا واضحًا عن فهم جي إيه سي تويوتا لخصوصيات ومتطلبات المستهلك الصيني، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالبنية التحتية للشحن الكهربائي وتفضيلات المستهلكين المحليين للسيارات الهجينة التي تجمع بين الأداء والكفاءة.

يمثل الجيل الجديد من هايلاندر/سينا من جي إيه سي تويوتا نموذجًا متقدمًا للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الهجينة، حيث يجمع بين التصميم العصري، الأداء القوي، والتقنيات الذكية، مع نظام تمديد مدى حصري يعزز من كفاءة استهلاك الوقود ومدى السير. هذا يجعله خيارًا مثاليًا للعائلات الصينية الباحثة عن سيارة تجمع بين الراحة، الأمان، والتكنولوجيا المتطورة.

مع استمرار تطور سوق السيارات الكهربائية والهجينة في الصين، تؤكد جي إيه سي تويوتا التزامها بالابتكار وتقديم حلول تنقل مستدامة تلبي تطلعات المستهلكين وتواكب التحديات البيئية المستقبلية.