- إنجاز تقني يعزز مستقبل الاتصالات الفضائية
- قدرات وتطبيقات متعددة لشبكة LEO
- انتشار عالمي وشراكات راسخة
- دعم القيادة الذكية في سيارات جيلي
- تجربة عملية في حدث عالمي
- رؤية مستقبلية نحو التنقل الأخضر الذكي
في خطوة استراتيجية تعزز مكانتها في دمج تقنيات الفضاء مع حلول التنقل الذكي، كشفت مجموعة جيلي القابضة عن إنجاز فضائي جديد عقب نجاح شركتها التابعة Geespace في إطلاق 11 قمرًا صناعيًا إضافيًا ضمن منظومة GEESATCOM. وتمت عملية الإطلاق في تمام الساعة 12:31 صباحًا بتوقيت بكين يوم 9 أغسطس 2025، بواسطة صاروخ انطلق من منصة بحرية قرب مدينة ريتشاو في مقاطعة شاندونغ الصينية.
وبانضمام هذه الأقمار إلى الشبكة، ارتفع العدد الإجمالي للأقمار الصناعية النشطة في المدار الأرضي إلى 41 قمرًا، ما يضع جيلي على بعد خطوة من إنجاز المرحلة الأولى التي تستهدف نشر 72 قمرًا قبل نهاية عام 2025. وتخطط الشركة لزيادة العدد إلى 64 قمرًا عاملًا خلال الشهرين المقبلين، تمهيدًا لتغطية عالمية لشبكة إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية، مع استثناء المناطق القطبية.
إنجاز تقني يعزز مستقبل الاتصالات الفضائية
إطلاق 11 قمرًا صناعيًا جديدًا يشكل خطوة محورية نحو بناء شبكة متكاملة تدعم تطبيقات إنترنت الأشياء منخفضة المدار (LEO). جميع الأقمار التي أُطلقت مؤخرًا استقرت في مداراتها المحددة وتعمل بكفاءة عالية، ما يعكس دقة التنفيذ الهندسي وثقة جيلي في بنيتها التحتية الفضائية.
جرى الإطلاق ضمن المستوى المداري الرابع لمشروع GEESATCOM.
المشروع يمثل نقلة نوعية في توفير الاتصال المستمر للمركبات، والطائرات منخفضة الارتفاع، والعمليات البحرية والبرية في المناطق النائية.
تتولى Geespace بالكامل عمليات التطوير والتشغيل، باعتبارها الذراع التجارية الفضائية لمجموعة جيلي.
تم تنفيذ ثلاث عمليات إطلاق ناجحة في عامي 2022 و2024، ما أرسى خبرة تقنية قوية تمهد للتوسع الحالي.
قدرات وتطبيقات متعددة لشبكة LEO
مع استكمال المرحلة الأولى التي تضم 72 قمرًا صناعيًا، ستتمكن المنظومة من تغطية جميع مناطق العالم باستثناء القطبين، مقدمة خدمات اتصال موثوقة وسريعة. هذه الشبكة ستفتح المجال أمام تطبيقات متنوعة تدعم العديد من القطاعات الحيوية:
المركبات المتصلة: توفير تغطية اتصال دائمة للمركبات حتى في المناطق النائية، بما يعزز أنظمة الملاحة ويطور الخدمات الذكية على الطرق.
الملاحة الجوية الحضرية: ربط الطائرات منخفضة الارتفاع بشبكات الأقمار الصناعية لضمان انسيابية الحركة الجوية ورفع مستويات السلامة.
الاستجابة الطارئة: إتاحة قنوات اتصال آمنة خلال الكوارث أو في حالات انقطاع الشبكات الأرضية، لضمان استمرار التنسيق الفعال.
العمليات البحرية: دعم سلامة الشحن والملاحة وتحسين كفاءة التشغيل في المياه الدولية والمناطق البعيدة.
البنية التحتية للطاقة: مراقبة وإدارة أنظمة الطاقة في المواقع المعزولة بدقة عالية وموثوقية مستمرة.
انتشار عالمي وشراكات راسخة
تمكنت جيلي من بناء شبكة تعاون واسعة مع مشغلي الاتصالات في أكثر من 20 دولة، تشمل أسواقًا رئيسية في الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية. وقد أظهرت نتائج الاختبارات التجارية كفاءة المنظومة، محققة معدل نجاح بلغ 99.15%، مع توافر شبكي فاق 99.97%، وهو ما يعزز ثقة العملاء والشركاء الدوليين في جودة واعتمادية هذه الشبكة.
دعم القيادة الذكية في سيارات جيلي
المنظومة الجديدة تضيف قيمة حقيقية إلى سيارات جيلي عبر:
تحسين دقة تحديد المواقع بالاعتماد على بيانات الأقمار الصناعية منخفضة المدار، ما يرفع موثوقية الملاحة والخدمات المرتبطة بالموقع.
تعزيز سلامة القيادة من خلال دعم أنظمة القيادة المساعدة المتقدمة، مع استجابة أدق في متابعة المسار والتنبيه للمخاطر.
إدخال رقائق اتصالات فضائية ووحدات تحديد مواقع عالية الدقة إلى الإنتاج التجاري ودمجها داخل طرازات جيلي، ما يضمن تكامل العتاد والبرمجيات على مستوى المصنع.
هذا التكامل بين تقنيات الفضاء والمركبات يؤكد رؤية جيلي لبناء منظومة تنقل ذكية متصلة تربط الأرض بالفضاء.
تجربة عملية في حدث عالمي
أثبتت المنظومة كفاءتها خلال الشراكة الرسمية لجيلي في دورة الألعاب العالمية 2025 بمدينة تشنغدو الصينية، إذ قدمت:
تحديد مواقع بدقة عالية لأسطول المركبات الرسمي.
قنوات اتصال طارئة تضمن استمرارية العمليات أثناء الحدث.
تحسين إدارة الأسطول وتشغيله بما يعكس قدرة التقنية على دعم الفعاليات الدولية الكبرى.
رؤية مستقبلية نحو التنقل الأخضر الذكي
تواصل جيلي الاستثمار في تطوير منظومة GEESATCOM كركيزة أساسية لبنية تحتية للتنقل الذكي، وتبتكر تقنيات ومنتجات وخدمات تتجاوز توقعات العملاء. وتعزز الشركة مكانتها كقائدة عالمية في ثورة التنقل الأخضر عبر حلول تربط الفضاء بالأرض، وتلتزم بخفض الانبعاثات وتحقيق تكامل فعال بين الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة.