- مكانة جيب حالياً ولماذا التغيير ضروري الآن؟
- خطة جيب الكهربائية وإطلاقات جديدة تجهز المنطقة
- الإصدارات الجديدة وأسلوب المنافسة
- جيب في مواجهة أبرز المنافسين بالشرق الأوسط 2025
- ولاء عملاء جيب والمجتمع المحلي
- تحديات البنية التحتية الكهربائية
- رأي الخبراء
- لماذا فصل جيب المقبل مهم؟
لا تزال جيب مرادفًا للصحراء والوديان في الخليج، لكن مع تغير اتجاهات السوق المحلي وعالم السيارات بسرعة غير مسبوقة، بات على العلامة الأمريكية الأسطورية أن ترسم فصلها الجديد. في هذا الحوار الحصري مع ركيش ناير، رئيس العلامات التجارية لدى ستيلانتس للشرق الأوسط وأفريقيا، نكشف كواليس الاستراتيجية الجديدة: التحول الكهربائي، تعزيز خدمات ما بعد البيع، والتحدي المباشر لهيمنة تويوتا والصعود الكاسح للعالمية والصينية في السنوات القادمة.
![]()
مكانة جيب حالياً ولماذا التغيير ضروري الآن؟
تظل جيب واحدة من علامات ستيلانتس الذهبية في الخليج، مع تألق جراند شيروكي ورانجلر في نسب النمو وولاء العملاء (29% من ملاك جيب بالإمارات يشترون مرة أخرى، و49% في السعودية).
مجتمع الطرق الوعرة لا يزال وفياً لشعار جيب، لكن منافسين جدد بذكاء تقني وتنظيمات بيئية جديدة غيروا قواعد اللعبة.
يقول ناير: "النجاح مستقبلاً مرهون بالاستثمار القوي في المنتجات وتجربة العملاء وبناء شبكة وكلاء قوية، لأن معايير السوق المحلي أعلى من أي مكان آخر."
![]()
خطة جيب الكهربائية وإطلاقات جديدة تجهز المنطقة
بحلول 2025، تهدف جيب لتوفير إصدار كهربائي بالكامل أو هجين لكل طراز عالمي.
خط إنتاج 4xe (كهربي-هجين قابل للشحن) سيتوسع ليشمل المزيد: جراند شيروكي، وWagoneer S، وRecon BEV الجديد.
تركيز جيب على اختبار منتجاتها تحت ظروف الحرارة والرمال الصحراوية لضمان تحملها الفعلي وليس الافتراضي فقط.
تطوير باقات "My FlexCare" وخدمات ما بعد البيع لرفع رضا وولاء العملاء قرب الطرازات الجديدة والقديمة معاً.
الإصدارات الجديدة وأسلوب المنافسة
جراند شيروكي: ما زال الطراز الأبرز كهربائياً وفاخراً، ويحتل المركز الثاني في مبيعات العراق وعُمان، وأحد الثلاثة الأهم بالإمارات.
رانجلر الجديدة: ما زالت تتصدر قطاع الدفع الرباعي الأصيل، بحضورها الحر وأقوى تجهيز للطرق الصعبة، مع دعم لمحركات هجينة متطورة.
جيب تجهز لموجة جديدة من الهجينة والكهربائية: Wagoneer S الفاخر، Recon الصلب، كلاهما يحتفظ بروح جيب ولكن مع انبعاثات أقل وهدوء قيادة أعلى.
جيب في مواجهة أبرز المنافسين بالشرق الأوسط 2025
ولاء عملاء جيب والمجتمع المحلي
معدلات إعادة الشراء لسيارات جيب في الخليج (29% الإمارات و49% السعودية) تنافس كبرى العلامات العالمية، وتدعمها قاعدة عشاق وفعاليات مميزة.
تخصيص السيارات وخدمات الأساطيل للشركات والجهات الحكومية، وخدمة ما بعد البيع النشيطة من أهم نقاط التفوق.
![]()
تحديات البنية التحتية الكهربائية
توسع شحن السيارات الكهربائية في السعودية والإمارات يتسارع، لكن استراتيجية جيب تعتمد على طرازات هجينة (4xe) كحل عملي قبل نضوج البنية التحتية.
تعاون وثيق مع الشركاء لضمان جاهزية الصيانة والدعم الفني لجميع الإصدارات الكهربائية الجديدة قبل البيع للمستهلك.
رأي الخبراء
يرى محللو السوق وخبراء الدفع الرباعي أن جيب لديها فرصة كبيرة لاستعادة زعامتها بفضل المزج بين الإرث العريق، التقنيات الجديدة، والتركيز على العميل المحلي. استراتيجية "تقنية عالمية باختبار محلي" التي يقودها ركيش ناير تتناغم مع احتياجات الخليج الفريدة. لكن الخبراء يحذرون من أن النجاح يحتاج استثماراً كبيراً في الصيانة والمتانة والتأقلم مع الثقافة المحلية في ظل منافسة صينية ويابانية تصل الأسعار والعملية إلى ذروة جديدة. السر يكمن في تقديم "تجربة جيب الحقيقية" بروح المغامرة دون التضحية بالموروث.
لماذا فصل جيب المقبل مهم؟
الدمج بين روح الدفع الرباعي والتقنيات الهجينة/الكهربائية يحافظ على موقع العلامة في سوق متعطش للتجديد والتقاليد معاً.
استثمارات ستيلانتس توضح أن دبي والرياض والمنطقة بكاملها مركز رئيسي للرهان العالمي على SUV والكهرباء.
على جيب أن تحتضن التغيير وتسمع العملاء وتتحدى الجُدد لتظل الشعار الأكثر معنى للأجيال المقبلة.

