- النقاط البارزة
- جدول إنجازات ريما الجفالي
- القصة الملهمة
- كيف صنعت ريما تاريخها؟
- رسالة ريما لكل شاب وشابة
- فرق ريما عن غيرها
- نصائح وإلهام
لم يعد وصول المرأة السعودية إلى قمرة القيادة مجرد حلم، بل أصبح قصة نجاح عالمية… والبطلة ريما الجفالي هي خير تجسيد لهذه الثورة. من واقع طفولة في جدة حيث كان شغف السيارات يبدو مستحيلاً، لقفزة تاريخية جعلتها أول سعودية تحترف سباقات السيارات، وتنافس على منصات أوروبا وآسيا وجدة. فكيف كسرت ريما صورة المستحيل؟ ولماذا صارت رمزاً لجيل شغوف لا يؤمن بالقيود؟ إليك الحكاية الكاملة.
النقاط البارزة
مواليد جدة 1992، حاصلة على بكالوريوس في الشؤون الدولية من جامعة نورث إيسترن الأمريكية.
أول امرأة سعودية تحصل على رخصة سباقات وتشارك ببطولة دولية (2018).
مؤسسة فريق "ذيبة موتور سبورت" لصناعة الأبطال السعوديين في سباقات السيارات.
حققت المركز الأول في كأس سبرينت (2023)، والمركز الثاني في تحدي دبي 24 ساعة.
مثّلت السعودية في مسابقات فورمولا إي، فورمولا 4، جي تي المفتوحة الدولية، والفورمولا 1 أكاديميه.
اختيرت ضمن قائمة "بي بي سي" لأكثر 100 امرأة تأثيراً حول العالم 2022.
تلعب دوراً مجتمعياً ملهمًا وتشارك في مبادرات التوعية وإلهام الفتيات لدخول المجال الرياضي.
جدول إنجازات ريما الجفالي
القصة الملهمة
في سن الطفولة، كانت ريما تتسلل خلف السيارات في شوارع جدة، تتأمل الأصوات والقوة، وترسم على دفترها سيارات سباق. رغم غياب التجربة وقيود المجتمع، تابعت تعليمها الأكاديمي بالولايات المتحدة، وهناك دخلت مضمار القيادة الأولى. بعد قرار تمكين المرأة السعودية من القيادة، سافرت إلى إنجلترا لتحصل على أول رخصة وتحترف السباقات رسمياً. من أول موسم لها في فورمولا 4 وحتى انتصاراتها بألمانيا والإمارات، صار اسمها أيقونة لكل فتاة حَلِمَت بمقعد القيادة.
كيف صنعت ريما تاريخها؟
كافحت ضد الصور النمطية والمجتمع الذكوري لتصنع هوية جديدة للسعودة في رياضة السيارات.
أسهمت في تأسيس فريق وطني "ذيبة موتور سبورت" لتدريب ودعم المواهب الناشئة.
شاركت في سباقات الكارتينج، التحمل، فورمولا إي، MRD، GT، وأكاديمية فورمولا 1 للسيدات.
حطمت أرقاماً قياسية في أول سباق دولي للمملكة، وحققت المراكز الأولى في أكبر سباقات أوروبا.
تشارك بريما في فعاليات توعية وتحفيز الفتيات على تحدي المفاهيم ودخول عالم القوة والتقنية.
رسالة ريما لكل شاب وشابة
ريما وزعت في إحدى مشاركاتها في حلبة كورنيش جدة ملاحظة صغيرة كتبت فيها: "الأحلام لا تسابق الزمان، إنما تحتاج إلى شغف وشجاعة... الأبواب تفتح لمن يدقها كثيراً." اليوم، بإصرارها، صنعت باباً جديداً لكل من يحلم بدخول سباقات السرعة.
فرق ريما عن غيرها
ريما تجمع بين التفوق الأكاديمي والرياضي، بين الشغف بالتقنية والإرادة الوطنية.
لم تكتف بمشاركات فردية، بل بنت مشروعاً متكاملاً للتمكين المجتمعي وتحفيز الأجيال القادمة.
خطابها واقعي – فهي تعرض الصعوبات والتحديات كما النجاحات، لتكون نموذجًا حقيقياً مليئاً بالتواضع والطموح.
نصائح وإلهام
غذ شغفك بالتعلم المتواصل وطور مهاراتك ولا تستسلم للمقارنة بالآخرين.
اخلق فرصتك بنفسك ولو لم تكن موجودة—استغل كل منصة للظهور.
دعم الأسرة والمجتمع حاسم؛ ابحث دائماً عن شبكتك الداعمة.
الجمال في الرياضة أن النجاح الحقيقي ليس الفوز فقط، بل الاستمرار في التحدي.
رحلة ريما الجفالي شهادة سعودية للمرأة العربية، من جدة إلى حلبات الفورمولا وصوت المحركات... لا يوجد مستحيل أمام الإصرار والشغف. تجربتها تتوج جيلًا كاملًا وتحفز كل فتاة وكل شاب والدليل أن الطريق مفتوح لعشاق السيارات في الخليج والعالم.