- أكثر ميزات السيارات التي لا تُستخدم
- أبرز الميزات المهملة مقابل البدائل الواقعية
- "المالك وأزرار الغموض"
- لماذا تظل الميزات مهجورة؟
- هل ندفع كثيراً مقابل ميزات لا نستخدمها؟
- نصائح: كيف تختار الميزات التي تناسب حياتك فعليًا؟
تتألق السيارات الحديثة بتقنيات مذهلة—مثبت سرعة تفاعلي، إضاءة مزاجية، ركن ذكي، تحكم صوتي، تطبيقات ترفيه وغير ذلك. لكن بصراحة: كم منا يستخدم حتى نصف هذه الميزات؟ الشركات تصفها في الكتالوجات، لكن بالنسبة لمعظم السائقين، تتحول بعض الخيارات إلى أزرار للزينة لم تُلمس لأشهر وربما سنوات. في هذا المقال نكشف حقيقة الميزات المنسية، لماذا تظل مهجورة، وما الذي يقوله ذلك عن التوازن بين التقنية، الراحة، والمنطق.
أكثر ميزات السيارات التي لا تُستخدم
أنظمة الملاحة المدمجة: وجود خرائط جوجل أو آبل على كل هاتف يجعل معظم السائقين يهملون نظام GPS الأصلي غالبًا لأنه بطيء وقديم.
التعرف الصوتي: الإصدارات القديمة لم تكن دقيقة، حتى الأنظمة الجديدة مزعجة أو زائدة بجوار المساعد الشخصي في الهاتف.
الركن الذاتي: 35٪ من أصحاب السيارات لم يستخدموا أبداً خاصية الركن الآلي بسبب قلة الحاجة أو الخوف منها.
متاجر رقمية داخل السيارة: إمكانية طلب القهوة أو الحجز عبر النظام مهملة من قبل 61٪ من المالكين.
تدفئة/تبريد المقاعد (في بعض المناطق): خاصية رائعة نظريًا، لكن لا تُستخدم كثيرًا في المناطق ذات الطقس المعتدل.
الشحن اللاسلكي: يفضّل البعض الكابل الأسرع والأكثر استقرارًا خاصة في الطرق الوعرة.
تطبيقات التقويم والآلة الحاسبة: لا أحد تقريبًا يفتحها، الهاتف يؤدي الغرض بشكل أسرع.
عدادات قوة الجاذبية وأداء القيادة: ميزة متطرفة، حتى محبو الطرق الوعرة نادرًا ما ينظرون للأرقام.
التحكم بالإيماءات: التلويح أمام الشاشة ممتع أول مرة فقط—معظم السائقين يعودون لاستخدام الأزرار.
الفتحة السقفية: رفاهية يدفع ثمنها الكثير، لكن نادرًا ما تُفتح خصوصاً في المناطق الحارة أو المتربة.
نقطة اتصال الواي فاي: 38٪ لا يستخدمونها أبداً ويفضّلون اتصال الهاتف.
أبرز الميزات المهملة مقابل البدائل الواقعية
"المالك وأزرار الغموض"
أحمد عاشق التقنية، ابتاع سيارته الجديدة مزودة بميزات—من العرض على الزجاج الأمامي إلى تدليك المقاعد… معظمها استخدمه مرة واحدة فقط أو لم يلمسه قط. وعندما سأله صديق عن زر في لوحة القيادة، تصفح كتيب السيارة لأول مرة ليكتشف أن سيارته تعرض توقعات الطقس… لكنه أساسًا يسأل هاتفه دائماً!
لماذا تظل الميزات مهجورة؟
التعقيد: إذا احتاجت الوظيفة لعدة ضغطات أو فيديو تعليمي، لا يهتم المالك.
ازدواجية الهاتف: الهاتف يوفر معظم الميزات بشكل أفضل وأسرع.
الإزعاج: أصوات التحذير الزائدة أو الأنظمة المقيدة تدفع السائق لتعطيل التكنولوجيا بالكامل.
عدم الملاءمة للمناخ: مساحات زجاج ساخنة، حوامل أكواب مبردة، أو أوضاع ثلوج في مناطق حارة—تبدو جيدة لكن بلا جدوى.
منحنى التعلم: ضغط الوقت أو شرح سريع من البائع ينسى بعد يومين.
التجميع الإجباري: تأتي بعض الميزات مدمجة لا يمكن رفضها عند شراء السيارة.
هل ندفع كثيراً مقابل ميزات لا نستخدمها؟
تظهر الاستطلاعات أن الكثيرين يدفعون مقابلاً لميزات تكنولوجية مثل الركن الذاتي أو نقاط الواي فاي أو المتاجر الرقمية رغم أنهم لا يستخدمونها. لكن تسويق شركات السيارات لقيمة إعادة البيع وإثبات الحداثة يدفع المشترين لقبول أزرار إضافية تحسّبًا لأي سيناريو.
نصائح: كيف تختار الميزات التي تناسب حياتك فعليًا؟
جرب كل زر أثناء اختبار القيادة. إذا لم تجد فائدة أسبوعية للميزة، تجاهلها.
اطلب من الوكيل شرحاً عملياً للوظائف الجديدة.
اقرأ كتيب السيارة—قد تكتشف خاصية تساعدك فعلاً أو تدفعك لتجنبها.
إذا اكتشفت أن هناك تقنية لا تستخدمها، افصلها أو تجاهلها بأمان.
التقنية في السيارات سلاح ذو حدين: إعجاز عندما تسهّل حياتك أو عبء عندما تظل مهجورة. الخلاصة: اختر ما يناسب نمط حياتك وتجاهل "زحمة الأزرار" حتى وإن أغراك بها المندوب، فالخاصية الأهم هي التي تستخدمها يومياً.