كارتيأخباراعرف سيارتكما هو % الشحن الذهبي لسيارتك الكهربائية؟ كيف تطيل عمر البطارية بين 20% و80% فقط؟

ما هو % الشحن الذهبي لسيارتك الكهربائية؟ كيف تطيل عمر البطارية بين 20% و80% فقط؟

تمارا شلق
تمارا شلق
تم النشر: 2025-12-23
تحديث: 2025-12-24
الفهرس

أفضل مستوى شحن يحافظ على صحة أغلب بطاريات السيارات الكهربائية (ليثيوم‑أيون) يكون عادةً في النطاق المتوسط، تقريبًا بين 20% و80% في الاستخدام اليومي، مع حجز الشحن إلى 100% للرحلات الطويلة فقط عند الحاجة. الحفاظ على البطارية بعيدًا عن الحواف القصوى (0% و100%) ومع تجنب الحرارة العالية قدر الإمكان يقلل من سرعة تدهور السعة على المدى الطويل.

أولًا: لماذا مستوى الشحن مهم لعمر البطارية؟

بطاريات السيارات الكهربائية من نوع ليثيوم‑أيون حساسة لحالتين متطرفتين: الشحن الكامل دائمًا، والتفريغ العميق المتكرر.

  • الشحن حتى 100% وترك السيارة لفترات طويلة:

    • يرفع الجهد الداخلي للخلايا لفترة طويلة، ما يزيد من سرعة التفاعلات الكيميائية غير المرغوبة ويُسرّع التدهور.

  • التفريغ المتكرر تحت 10% أو حتى 0%:

    • يجهد الخلايا، ويرفع احتمال حدوث تلف دائم في أجزاء من البطارية مع مرور الوقت.

لهذا السبب توصي معظم الإرشادات غير الرسمية لمستخدمي السيارات الكهربائية بتجنّب “العيش” على الأطراف، والاعتماد على منطقة وسطية مريحة في الاستخدام اليومي.

ثانيًا: لماذا يُعتبر نطاق 20%–80% نقطة توازن مثالية؟

ليس هناك رقم واحد سحري يناسب جميع السيارات، لكن نطاق 20–80% أصبح “القاعدة الذهبية” تقريبًا بين الخبراء والمستخدمين.

  • بين 20% و80% يكون جهد الخلايا في منطقة عمل أقل إجهادًا كيميائيًا.

  • يقل احتمال حدوث شحن زائد أو تفريغ عميق، ما يعني دورات شحن وتفريغ “أسهل” على البطارية.

  • الكثير من الشركات تضيف خيارات في النظام تتيح لك تحديد حد شحن يومي (مثل 70% أو 80%)، وتترك 100% فقط عند اختيار “رحلة طويلة”.

هذا الأسلوب يطيل العمر الافتراضي للبطارية (من حيث السعة المتبقية بعد سنوات) على حساب جزء بسيط من المدى اليومي الذي غالبًا لا تحتاجه كاملًا.

ثالثًا: متى يُفضَّل الشحن حتى 100%؟ ومتى يجب تجنّبه؟

رغم أن تجنب 100% يوميًا مفيد، هناك حالات يكون فيها الشحن الكامل منطقيًا ومطلوبًا.

  • متى تشحن إلى 100%؟

    • عندما تكون على وشك القيام برحلة طويلة تحتاج فيها كل كيلومتر من المدى.

    • عند السفر بين مدن أو مناطق لا يتوفر فيها شحن بسهولة.

  • كيف تقلل التأثير السلبي عند الشحن الكامل؟

    • حاول ضبط الشحن بحيث يصل إلى 100% قبل وقت انطلاقك بوقت قصير، بدل أن يظل على 100% لساعات طويلة وهو متوقف.

    • تجنّب ترك السيارة مشحونة بالكامل تحت شمس قوية أو في أجواء شديدة الحرارة إن أمكن.

  • متى تتجنب الشحن الكامل قدر الإمكان؟

    • في الاستخدام اليومي داخل المدينة إذا كان مدى 50–70% من البطارية يكفيك تمامًا.

    • في الفترات الطويلة التي لن تستخدم فيها السيارة كثيرًا؛ يفضَّل تركها بين 40–60% عادة.

رابعًا: دور حرارة الجو وطريقة الشحن في صحة البطارية

مستوى الشحن ليس العامل الوحيد؛ الحرارة وطريقة الشحن لهما تأثير قوي كذلك.

  • الحرارة المرتفعة + شحن عالي المستوى:

    • أسوأ سيناريو لصحة البطارية هو الجمع بين حرارة عالية (مثلاً في الصيف أو ركن السيارة تحت الشمس) مع شحن بنسبة قريبة من 100% لفترات طويلة.

  • الشحن السريع المتكرر (DC Fast Charging):

    • مفيد جدًا في السفر، لكنه يرفع حرارة البطارية بشكل أكبر من الشحن البطيء.

    • يُفضَّل استخدامه في الرحلات وبين المدن، والاعتماد على شحن أبطأ (AC) في الاستخدام اليومي والليلي.

  • ركن السيارة لفترات طويلة:

    • إذا كانت السيارة لن تُستخدم لأسابيع، فغالبًا ما يُنصح بترك الشحن في حدود 40–60%، وعدم تركها فارغة أو ممتلئة بالكامل.

خامسًا: نصائح عملية لصاحب سيارة كهربائية في السعودية والخليج

بيئة الخليج الحارة تجعل احترام “منطقة الشحن المريحة” أكثر أهمية من المناطق الباردة.

  • اضبط حد الشحن اليومي على 70–80% من خلال إعدادات السيارة أو تطبيقها إن كان متوفرًا.

  • استخدم الشحن حتى 100% فقط قبل الرحلات الطويلة، وتجنب ترك السيارة مشحونة بالكامل تحت الشمس.

  • حاول ركن السيارة في الظل أو مواقف مغلقة، خاصة في الصيف، لتقليل إجهاد الحرارة على البطارية.

  • إذا كانت السيارة ستمكث بدون استخدام لفترة طويلة، اترك مستوى الشحن في منتصف النطاق (مثل 50%) بدلًا من شحنها بالكامل أو تركها شبه فارغة.

بهذه الممارسات يمكن إطالة عمر البطارية والحفاظ على سعة أعلى لفترة أطول، ما ينعكس مباشرة على مدى السيارة وقيمتها عند إعادة البيع.

اقرأ أيضا:

تمارا شلقتمارا شلق
معلومات رئيس التحرير:

تمارا محررة تعمل في مجال السيارات منذ أكثر من ثلاث سنوات. وهي أيضاً صانعة محتوى في مجال السيارات، تنشر مراجعات ونصائح للسيارات على منصاتها للتواصل الاجتماعي. حاصلة على شهادة في الترجمة، وتعمل أيضاً كمترجمة مستقلة، وكاتبة إعلانات، ومؤدية صوتية، ومحررة فيديو. خضعت لدورات في أجهزة فحص السيارات OBD وتشخيص الأعطال، وعملت أيضاً كمندوبة مبيعات سيارات لمدة عام، بالإضافة إلى تدريبها في شركة سكودا لبنان لمدة شهرين. كما تعمل في مجال التسويق منذ أكثر من عامين، وتُنشئ محتوى على منصات التواصل الاجتماعي للشركات الصغيرة.

شارك المقال

السابق: سيارات ودراجات روبين أوثابا الأغلى ثمنًا: جولة داخل كراج مريح أولًا وصديق للسيارات الكهربائيةالتالي: مازدا فيجن‑إكس كوبيه: عندما تتحوّل الرؤية اليابانية إلى بيان تصميم متقدّم على زمنه