تعتبر 2025 نيسان قاشقاي، الرائدة في سيارات الكروس أوفر الحديثة، قد خضعت لإعادة تصميم شاملة وتحديث تقني. لقد حصلت الطرازات من الجيل الثالث لتوها على تحديث شامل في المظهر والتقنية لمساعدتها في الحفاظ على موقعها الرائد في المنافسة، بينما تعزز ارتباطها بسيارة آريا الكهربائية.
التغيير الأكثر وضوحًا هو في الواجهة الأمامية، التي فقدت الشبكة الكرومية على شكل حرف V والمصابيح الأمامية الغريبة على شكل شوكة ومجموعة DRL. وقد تم استبدالها بشبكة أكبر وأكثر جاذبية مستوحاة من درع المحاربين اليابانيين القدماء، بالإضافة إلى المصابيح الأمامية المخفية ومصابيح DRL المرتفعة.
أما التعديلات في الجزء الخلفي فهي أبسط، لكنها تتضمن مجموعة جديدة من مصابيح LED الخلفية وصادم معدل، حيث تم تصميم القسم السفلي الأكثر عدوانية لمنح قاشقاي حضورًا رياضيًا. وفي فئة N-Design الجديدة، يتم توفير صادم أكبر وتطعيمات في الهيكل وعجلات مقاس 20 بوصة بدلاً من العجلات المعتادة مقاس 18 و19.
ومع ذلك، فإن كل ذلك يعد لمسات تصميم، حيث تبقى مجموعة المحركات الكهربائية كما كانت. يمكن للمشترين الاختيار بين محركين هجينين خفيفين سعة 1.3 لتر بقوة 138 حصانًا و158 حصانًا. كما يتوفر محرك E-Power هجين كامل سعة 1.5 لتر بقوة 187 حصانًا، حيث يستخدم محرك الاحتراق فقط لشحن البطارية، ولا يقود العجلات مباشرة على الإطلاق. لكن نيسان لا تزال لا تقدم لسيارة قاشقاي محرك كهربائي أو خيار هجين بلج إن.
كما حصلت السيارة على نظام ترفيهي محدث قائم على نظام أندرويد مع خرائط جوجل المدمجة ومساعد جوجل الشخصي. وهناك المزيد من التطورات التقنية في نظام كاميرا شاشة الرؤية الشاملة، والذي يتميز الآن بوظيفة ثلاثية الأبعاد تتيح للسائقين رؤية سيارة قاشقاي من كل زاوية خارجية.
كما يأتي نظام AVW مزودًا بـ “عرض غير مرئي لغطاء المحرك” بالإضافة إلى “ذاكرة موقع ركن السيارة” التي يمكنها حفظ أماكن ركن السيارات المستخدمة بشكل متكرر والركن تلقائيًا. ويمكن استخدام نفس التقنية لحفظ مواقع التقاطعات.
سيتم إنتاج سيارة قاشقاي المحدثة حاليًا في مصنع نيسان في ساندرلاند بالمملكة المتحدة، وستصل إلى الموزعين الأوروبيين قريبًا.

كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.