- شراكة استراتيجية تعزز الحضور الأوروبي عبر إيطاليا
- قيادات خبيرة تدفع عجلة التوسع والاستدامة
- جيلي أوتو: ابتكار عالمي بجذور تصميم إيطالية
- جميل للسيارات تمضي بثبات نحو مستقبل التنقل المستدام
تبدأ جميل للسيارات، بخبرتها العريقة التي تمتد إلى ثمانية عقود، فصلًا جديدًا من التوسع الدولي بالشراكة مع علامة جيلي أوتو المتخصصة في تقنيات القيادة الذكية. إذ أعلنت الشركتان مؤخرًا عن طرح سيارات الركاب الكهربائية والهجينة المتقدمة لأول مرة في السوق الإيطالية. ولا يعد هذا الإنجاز مجرد امتداد نحو أسواق جديدة، بل يمثل خطوة استراتيجية في سوق أوروبي واعد يشهد تزايدًا ملحوظًا في الطلب على حلول التنقل النظيفة، التي تمزج بين الأداء المتطور والكفاءة العالية وروح الابتكار.
شراكة استراتيجية تعزز الحضور الأوروبي عبر إيطاليا
أثمر توقيع اتفاقية توزيع رسمية بين جميل للسيارات وجيلي أوتو عن انطلاقة قوية للطرفين في السوق الإيطالية، وذلك عقب منافسة حادة مع عدد من الشركات المحلية والعالمية. وتشكل هذه الاتفاقية خطوة جديدة في مسيرة جميل للسيارات، بعد نجاحها في الفوز باتفاق مماثل في بولندا قبل فترة قصيرة. ومن المقرر أن يشهد الربع الأخير من العام الحالي الإطلاق الرسمي لطرازين من سيارات جيلي، هما EX5 الكهربائية بالكامل، وهي سيارة اس يو في متطورة، إلى جانب طراز سوبر هجين قابل للشحن، ما يعبر عن استجابة دقيقة لمتطلبات السوق المحلية الباحثة عن حلول تنقل مستدامة وعالية التقنية.
تعكس هذه السيارات الجديدة التزام جيلي أوتو بالتفوق الهندسي والتصميم العصري، وتقدم مع مواصفات سلامة متقدمة وأداء رفيع المستوى، إلى جانب ضمان ممتد لمدة ست سنوات. وتسعى جميل للسيارات من خلال هذه الخطوة إلى تأسيس شبكة وكلاء محترفة تغطي مختلف أنحاء إيطاليا، مستهدفة الوصول إلى 100 نقطة بيع وخدمة عند بلوغ مرحلة التشغيل الكامل، بما يعزز جاهزيتها لتقديم تجربة شاملة ومتكاملة للعملاء.
قيادات خبيرة تدفع عجلة التوسع والاستدامة
في خطوة استراتيجية لتعزيز تواجدها داخل السوق الإيطالية، أعلنت جميل للسيارات عن تعيين السيد ماركو سانتوتشي مديرًا عامًا تنفيذياً لعملياتها في إيطاليا. يتمتع سانتوتشي بمسيرة مهنية تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً في قطاع السيارات، شغل خلالها مناصب بارزة لدى شركات مثل فورد وتويوتا أوروبا، كما تولى رئاسة جاكوار ولاند روفر في إيطاليا. ويعد اختياره إضافة محورية للفريق القيادي، نظراً لما يتمتع به من رؤية استراتيجية ومعرفة متعمقة بطبيعة السوق الإيطالية، ما يجعله مؤهلاً لقيادة النمو وتحقيق تطلعات جميل للسيارات في مجالات التجربة والجودة والاستدامة.
وفي سياق هذا التوسع، أكد فادي جميل، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن دخول السوق الإيطالية يشكل خطوة محورية ضمن مسيرة الشركة نحو تقديم حلول تنقل متقدمة ومتكاملة للأسواق الأوروبية، لاسيما في ظل الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية. كما أشار مو وانغ، نائب رئيس جيلي أوتو العالمية، إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن خطة الشركة الطموحة لتعزيز حضورها الدولي وتقديم سيارات حديثة تجمع بين الكفاءة البيئية وراحة الاستخدام، بما يتماشى مع تطلعات العملاء في القارة الأوروبية.
جيلي أوتو: ابتكار عالمي بجذور تصميم إيطالية
تتجاوز جيلي أوتو كونها واحدة من أكبر العلامات الصينية في صناعة السيارات، إذ تمتلك حضورًا عالميًا في أكثر من 80 دولة، وبلغت مبيعاتها 2.17 مليون سيارة خلال عام 2024. وتعتمد الشركة نهجًا ابتكاريًا يرتكز على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القيادة الذكية، بدعم من فريق عمل يزيد عن 50 ألف موظف، و12 مصنعًا، و5 مراكز متخصصة في البحث والتطوير موزعة بين هانغتشو ونينغبو وغوتنبرغ وكوفنتري وفرانكفورت.
وفي عام 2023، رسخت جيلي وجودها في السوق الإيطالية من خلال تأسيس مركز التصميم الابتكاري في مدينة ميلانو، الذي يعمل بتناغم مع شبكة التصميم العالمية التابعة للشركة لتطوير مفاهيم سياراتها المستقبلية. وتسعى جيلي من خلال هذا التوجه إلى ترسيخ مكانتها في السوق الإيطالية وتعزيز الوعي بعلامتها عبر شراكات مع نخبة من المصممين المحليين، إلى جانب تقديم حلول تنقل كهربائية متقدمة تلائم تطلعات العملاء الأوروبيين.
جميل للسيارات تمضي بثبات نحو مستقبل التنقل المستدام
مع التغيرات الجوهرية التي يشهدها قطاع السيارات عالمياً، تواصل جميل للسيارات تعزيز حضورها الدولي بخطى مدروسة. وتمتد عمليات الشركة حالياً إلى أكثر من 10 دول في مناطق مختلفة، حيث تمثل باقة من أبرز العلامات التجارية في قطاعي السيارات التجارية والسيارات الخاصة، وتقدم حلول تنقل متطورة تراعي متطلبات المستقبل وتُسهم في الحفاظ على البيئة.
ويمثل توقيع اتفاقية التوزيع مع جيلي أوتو في السوق الإيطالية محطة مهمة ضمن هذا المسار، إذ تستند جميل للسيارات إلى خبراتها الواسعة ورؤيتها المتجددة لتقود التحول نحو التنقل الكهربائي في واحدة من أكثر الأسواق الأوروبية نشاطاً وتنافسية.