- خطة تويوتا الحالية لتطوير المحركات
- استمرار محركات V8 في عالم السباقات
- السوبركار الجديدة وشائعات المحرك الهجين
- مشروع الهيدروجين V8
- واقع السوق في الإمارات
تتزايد التساؤلات في الإمارات ودول الخليج حول ما إذا كانت تويوتاالبحرين تويوتا مصر تويوتا السعودية تويوتا الكويت تويوتا عُمان تويوتا قطر تويوتا الإمارات تويوتا تستعد فعلاً لإعادة محركات 8 اسطوانات إلى سياراتها المدنية بعد توقفها منذ سنوات لصالح محركات 6 اسطوانات تيربو وأنظمة الهايبرد. ورغم أن الشركة اليابانية لم تصدر إعلانًا رسميًا يؤكد تطوير محرك جديد من هذا النوع للسيارات الإنتاجية، إلا أن هناك ثلاثة اتجاهات أساسية تشعل هذا الحديث: استمرار استخدام محركات V8 في رياضة المحركات، وشائعات السوبركار الجديدة من تويوتا، والأبحاث المتعلقة بمحركات الهيدروجين ذات الثماني اسطوانات. في السطور التالية نستعرض الصورة الكاملة للمشهد.
خطة تويوتا الحالية لتطوير المحركات
تسير تويوتا بخطوات ثابتة نحو دمج تقنيات الكهربة في كل خطوط إنتاجها، مركزة على المحركات الأصغر حجمًا والأعلى كفاءة.
من أبرز النقاط التي أعلنتها الشركة مؤخرًا:
في مايو 2024 أكدت تويوتا بالتعاون مع سوباروالإمارات سوبارو البحرين سوبارو السعودية سوبارو الكويت سوبارو قطر سوبارو عُمان سوبارو ومازدا تطوير جيل جديد من محركات الاحتراق المدمجة القادرة على العمل بالوقود المحايد كربونيًا.
تركز الخطة بشكل أساسي على المحركات رباعية الاسطوانات، ما يوضح أن فئة V8 ليست ضمن أولويات سيارات الطرق.
يتجسد هذا التوجه بوضوح في سيارات السوق الإماراتي، حيث يأتي لاند كروزر 300 بمحرك 6 اسطوانات توين تيربو سعة 3.5 لتر بدلًا من محرك V8 السابق، وفق بيانات تويوتا الإمارات لطراز 2025.
هذا النهج يهدف إلى تحسين الكفاءة الحرارية وتقليل الانبعاثات، مع الاستفادة من الأنظمة الكهربائية المساندة لتحقيق أداء قوي يناسب طبيعة القيادة في المنطقة.
استمرار محركات V8 في عالم السباقات
على الرغم من غيابها عن سيارات الإنتاج المدني، إلا أن محركات V8 ما زالت حاضرة بقوة في عالم رياضة المحركات لدى تويوتا.
من أبرز الأمثلة:
في بطولة ناسكار الأمريكية تشارك تويوتا كامريالبحرين تويوتا كامريمصر تويوتا كامريالسعودية تويوتا كامريالكويت تويوتا كامريعُمان تويوتا كامريقطر تويوتا كامريالإمارات تويوتا كامري XSE بمحرك V8 سعة 358 إنشًا مكعبًا، حسب بيانات ناسكار الرسمية وبيانات الشركة لطراز 2024.
أعلنت وسائل الإعلام الأسترالية للبطولة سوبركارز عن انضمام تويوتا جي آر سوبرا إلى المنافسات في موسم 2026 بمحرك V8 سعة 5.2 لتر مشتق من عائلة 2UR-GSE التي استخدمتها لكزس سابقًا.
هذه المشاريع تندرج ضمن نشاطات رياضية بحتة وليست موجهة لإنتاج نسخ مخصصة للطريق، لكنها تؤكد أن تويوتا لم تتخل عن تطوير محركاتها الكبيرة تمامًا بل توجهها إلى ميادين الأداء العالي والمنافسات.
السوبركار الجديدة وشائعات المحرك الهجين
في عام 2025 لفتت تويوتا الأنظار أثناء عرض نموذج تجريبي مموه في مهرجان جودوود للسرعة، تلاه مقطع صوتي لمحرك جديد تزامن مع تلميحات رسمية إلى مشروع سوبركار بمحرك V8 توين تيربو مدعوم بنظام هايبرد.
ورغم عدم صدور إعلان رسمي حتى الآن، فإن تقارير صحفية يابانية وأوروبية موثوقة أشارت إلى أن الكشف الرسمي قد يتم خلال الربع الأخير من 2025 مع توقعات بأرقام أداء مذهلة.
الحديث يدور عن سيارة محدودة الإنتاج ضمن فئة السيارات الخارقة، وليست عودة واسعة لمحركات V8 إلى سيارات الطرق.
يُتوقع أن تعكس السيارة الجديدة فلسفة تويوتا في الدمج بين الأداء الفائق والاستدامة عبر نظام هايبرد متكامل.
مشروع الهيدروجين V8
تشير التقارير التقنية إلى أن تويوتا تتعاون مع ياماها في مشروع بحثي لتطوير محرك V8 يعمل بالهيدروجين سعة 5.0 لتر مستند إلى محرك 2UR-GSE المستخدم في طرازات لكزس RC F.
يولد المحرك الاختباري قدرة تقارب 450 حصانًا مع تشغيل هادئ وانبعاثات شبه معدومة.
يهدف المشروع إلى دراسة إمكانيات احتراق الهيدروجين النظيف كمصدر طاقة مستدام للمستقبل.
المشروع لا يهدف حاليًا إلى إنتاج واسع أو تسويق تجاري، بل إلى استكشاف بدائل وقود جديدة لمحركات الأداء.
واقع السوق في الإمارات
بالنسبة للمستهلكين في الإمارات، تؤكد التشكيلة الحالية من سيارات تويوتا استمرار الاعتماد على محركات V6 تيربو وأنظمة هايبرد متطورة لتقديم التوازن المثالي بين القوة والاقتصادية في الاستهلاك.
ومن أبرز الخيارات في السوق:
لاند كروزر 300 بمحرك 3.5 لتر توين تيربو سداسي الاسطوانات بقوة 409 حصان.
نسخ هجينة جديدة قادمة تحمل محركات أكثر كفاءة مع أداء محسن للطرق الطويلة ودرجات الحرارة العالية.
أما محركات V8 فتستمر في الحضور ضمن حلبات السباق ومشاريع السيارات الخارقة، دون أي مؤشرات لعودتها إلى السيارات المدنية في الوقت القريب.
وبالتالي فإن عشاق صوت V8 المميز سيجدونه في عالم السباقات أكثر من صالات العرض، بينما تستمر تويوتا في ترسيخ فلسفة الأداء الذكي والكفاءة المستدامة لأسواق الخليج.