- رؤية الشركة ورسالتها
- أبرز مزايا السيارة الطائرة من إتش تي أيرو
- المواصفات التقنية
- التصميم المعياري لحاملة الطائرات الأرضية
- تجربة القيادة والتحليق
- "الرحلة التي بدأت من الزحام"
- المقارنة بين إتش تي أيرو والمنافسين
- السلامة أولاً
- الجدول الزمني والإنتاج التجاري
- الأثر البيئي والمجتمعي
لم تعد السيارات الطائرة حلمًا في أفلام الخيال العلمي، بل واقعًا ملموسًا بفضل شركة إتش تي أيرو التابعة لمجموعة "إكسبنغ XPeng" الصينية. هذه الشركة الرائدة في تقنيات الطيران الحضري المنخفض الارتفاع، تجمع بين الذكاء الاصطناعي، التصاميم المعيارية، والتكنولوجيا الكهربائية لإنشاء مركبات هجينة تجمع بين السيارة والطائرة في آنٍ واحد. في هذا التقرير نعرض تفاصيل "حاملة الطائرات الأرضية Land Aircraft Carrier" من إتش تي أيرو – تحفة هندسية تجعل القيادة والتحليق تجربة واحدة.
رؤية الشركة ورسالتها
قيادة مستقبل التنقل الجوي الشخصي بتقنيات منخفضة الارتفاع وآمنة ومدمجة.
دمج تقنيات القيادة الذاتية لأنظمة إكسبنغ XPILOT ونظام التشغيل الذكي Xmart OS في الطيران.
تخصيص أكثر من نصف موظفي الشركة في البحث والتطوير لتسريع الابتكار وإنتاج الجيل القادم من المركبات الجوية.
أبرز مزايا السيارة الطائرة من إتش تي أيرو
النوع: مركبة هجينة بين السيارة والطائرة (eVTOL) بقدرة الإقلاع والهبوط العمودي.
الهيكل: مصنوع من ألياف الكربون خفيفة الوزن والمتينة.
السعة: راكبان.
وضع التشغيل: إقلاع وهبوط تلقائي أو تحكم يدوي بعصا واحدة فقط.
التحول بين الوضعين: يمكن الانتقال من وضع القيادة إلى الطيران في أقل من خمس دقائق بفضل الأذرع القابلة للطي.
السلامة: نظام مظلة باليستية للطوارئ، تجنب العقبات، وأنظمة تكرار للطاقة والتحكم في الطيران.
القيادة على الطرق: عجلات تقليدية ونظام تعليق ذكي بالتحكم الإلكتروني 6×6.
المواصفات التقنية
التصميم المعياري لحاملة الطائرات الأرضية
تتكون المركبة من جزأين أساسيين: وحدة أرضية (أو ما يسمى بالسفينة الأم Mothership) ووحدة طيران مستقلة.
الوحدة الأرضية: تأتي بتصميم من ثلاث محاور وست عجلات 6×6 مع توجيه للعجلات الخلفية وقدرات مذهلة على الطرق الوعرة.
الهيكل: طول 5.5 م × عرض 2 م × ارتفاع 2 م – يمكنها دخول المرائب بسهولة.
ميزة فريدة: صندوق خلفي شفاف جزئيًا يعرض وحدة الطيران المدمجة داخله، كإشارة إلى مستقبل التنقل الذكي.
تجربة القيادة والتحليق
في الوضع اليدوي: عصا تحكم واحدة يمكن استخدامها بيد واحدة فقط للتحليق، مما يجعل الطيران أسهل من قيادة دراجة.
في الوضع الذاتي: إقلاع وهبوط تلقائي، تخطيط مسار ذكي، وتجنّب العقبات بفضل حساسات ليدار ورادار متعددة الأبعاد.
سهولة التعلم: حتى المبتدئين يمكنهم تعلم الطيران خلال 5 دقائق وإتقان المهارة خلال 3 ساعات.
"الرحلة التي بدأت من الزحام"
تخيل أنك في زحام مروري مكتظ في وسط المدينة، تضغط على زر واحد ليتحول سقف سيارتك إلى أجنحة والمراوح تبدأ بالدوران لتُحلّق فوق الازدحام خلال لحظات. تصل إلى وجهتك بخمس دقائق بدلًا من ساعة. هذه ليست خيالًا علميًا بعد الآن – إنها الرؤية التي تسعى إتش تي أيرو لتحويلها إلى واقع خلال الأعوام القادمة.
المقارنة بين إتش تي أيرو والمنافسين
السلامة أولاً
تستخدم أنظمة إتش تي أيرو تصميم سلامة يعتمد على التكرار الهندسي، بحيث تحتوي كل أنظمة الطاقة والطيران والتوصيل على نسخ احتياطية. في حال فشل النظام الرئيسي، يبدأ النظام البديل بالعمل فورًا، للحفاظ على استقرار المركبة وتقليل احتمال الخطأ البشري. كما يضم نظام الملاحة بنية ثلاثية الطبقات من الأجهزة والبرمجيات تقلل من مخاطر الفشل الكامل.
الجدول الزمني والإنتاج التجاري
عام الإطلاق التجاري:
المدى السعري المتوقع: أقل من 600,000 ريال سعودي تقريبًا.
أول الأسواق التي ستحصل عليها: الصين – الإمارات – سنغافورة.
المستقبل: إمكانية الاستخدام ضمن المدن للإنقاذ الطارئ أو التنقل اليومي أو حتى الرحلات السياحية قصيرة المدى.
الأثر البيئي والمجتمعي
تُقلل الطائرات الكهربائية eVTOL من انبعاثات الكربون وتخفّف الازدحام المروري بشكل كبير. كما يمكنها تقديم خدمات متقدمة كالنقل الطبي الجوي السريع أو الرحلات الترفيهية الآمنة داخل المدن.
تُجسد إتش تي أيرو الجيل القادم من التنقل الذكي الذي يتجاوز الطرق المزدحمة إلى فضاءات السماء. بخطواتها الجريئة للتصميم المعياري والسلامة الذاتية والسعر المناسب، قد تكون هذه الشركة الصينية هي الجسر الحقيقي بين عالم السيارات وعالم الطيران. ما كان خيالًا بالأمس أصبح على وشك الطيران اليوم.