- ماذا يحدث لضغط الإطار مع تغيير الفصول؟
- ضبط ضغط الإطار عبر المواسم
- خطأ التفريغ في الخريف
- نقاط التميز والفروق والتأثيرات على الأمان
- تأثير الفصول على ضغط الإطارات
- نصائح ذهبية لضمان أمان الإطارات طوال المواسم
مع بداية الخريف وتراجع درجات الحرارة في منطقة الخليج، يتساءل الكثير من السائقين: هل ينبغي خفض ضغط الإطارات بعد انتهاء الصيف الحار؟ ففي ظل الفروقات الهائلة بين حرارة النهار في الصيف وبرودة الصباحات الخريفية، يصبح ضبط ضغط الإطارات مسألة دقيقة تؤثر مباشرة على الأمان، كفاءة القيادة، وطول عمر الإطار. يناقش هذا المقال العلم الكامن وراء التغيرات الموسمية، ويقدّم خطوات عملية للحفاظ على أفضل أداء للإطارات، ويوضح لماذا لا ينبغي التسرع في تفريغ الهواء مع انتهاء الحرارة.
ماذا يحدث لضغط الإطار مع تغيير الفصول؟
ضغط الإطارات يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة: عند كل زيادة 5.5˚ مئوية (10˚ فهرنهايت)، يرتفع الضغط حوالي 1 PSI، ما يؤدي غالباً إلى زيادة الضغط في أشهر الصيف الحارة.
انخفاض الحرارة يؤدي لانخفاض الضغط: مع حلول الخريف ثم الشتاء، ينخفض ضغط الهواء داخل الإطار بمعدل 1–2 PSI عند كل انخفاض 5.5˚ مئوية، ما يتضح أكثر خلال الليل وأوقات الصباح الباكر.
خطر رد الفعل المبالغ فيه: خفض ضغط الإطار فور قراءة مرتفعة ظهراً يؤدي غالباً إلى نقص خطر في البرودة، وبالتالي ضعف التحكم وتآكل أسرع.
الضغط المثالي شرطه "الضغط البارد": تعليمات الشركات مبنية على قياس الضغط صباحاً والإطارات باردة. يجب ضبط الإطار لهذا المستوى إلا إذا زاد الضغط كثيراً عن القيمة الموصى بها.
تباين النهار والليل: الفارق قد يصل إلى 2 PSI بين الظهيرة والصباح، فلا تعتمد فقط على قراءة عصر يوم حار.
السلامة أولاً: استخدم مقيس ضغط موثوق، وافحص الضغط دائماً والإطارات باردة لتجنب مخاطر الانفجار أو فرط التآكل.
ضبط ضغط الإطار عبر المواسم
خطأ التفريغ في الخريف
بعد أشهر من القيادة في حرارة 45˚ مئوية، يلاحظ أحمد أن ضغط إطاراته أعلى بقليل من الملصق عند الظهيرة، فيخفض الضغط ليطابق الرقم. مع برودة أكتوبر يفاجأ أن السيارة أصبحت "رخوة" في المنعطفات وتستهلك وقوداً أكثر! يتعلم أحمد الدرس: قيمة الضغط المرجعية يجب أن تضبط دائماً صباحاً ولا تعتمد على قراءات نهارية صيفية.
نقاط التميز والفروق والتأثيرات على الأمان
ضغط مرتفع صيفاً (فرط النفخ): يسبب رحلة قاسية، تآكل غير منتظم، فقدان جودة التماسك، وزيادة احتمال الانفجار.
ضغط منخفض (بعد التفريغ أو مع البرودة): يؤدي إلى تماسك ضعيف، انبعاج زائد للإطار، ارتفاع مقاومة الدوران وتآكل سريع.
أنظمة مراقبة الضغط (TPMS): تنبه عند الخروج عن الإطار الآمن، لكنها لا تغني عن الفحص اليدوي المنتظم، خصوصاً مع تذبذب الحرارة.
السيارات المحملة بالركاب/الأمتعة تحتاج لضغط مخصص للحمل المرتفع، مع مراعاة تأثير تقلب المناخ.
تأثير الفصول على ضغط الإطارات
نصائح ذهبية لضمان أمان الإطارات طوال المواسم
دائماً افحص وعدّل الضغط صباحاً والإطارات باردة.
لا تفرغ الهواء فقط لأن القراءة مرتفعة ظهراً، وانتظر للقياس صباحاً.
اعتمد على الملصق أو دليل الشركة لاجتهادك الشخصي.
راقب أي تلف أو تشققات لأنها علامات لمشاكل مزمنة في الضغط.
افحص إطاراتك في كل صيانة موسمية، خاصة بعد نهاية الصيف.
خفض ضغط الإطارات مباشرة بعد الصيف قد يكون مخاطرة، إلا إذا ثبت أنّ الضغط الصباحي يتجاوز الرقم المسجَّل على الملصق. اختلاف المناخ يستدعي الفحص المنتظم والتعديل الذكي، ما ينعكس إيجابياً على أمان القيادة وعمر الإطار وكفاءة استهلاك الوقود. الصيانة الصحيحة في الخليج ومناخه المتقلب تعني قيادة أكثر أماناً وتوفيراً عبر جميع الفصول.