- من وادي السيليكون إلى أرض الصحراء: بداية التحول
 - المصنع السعودي: القصة وراء الإنجاز
 - لوسيد إير: التميز الهندسي والقيمة السوقية
 - البصمة الوطنية والتأثير الصناعي
 - مقارنة لوسيد باللاعبين الرئيسيين (الشرق الأوسط والعالم)
 - "رحلة حلم سعودي"
 
قصة لوسيد موتورز في المملكة هي رحلة عالمية تبدأ في معامل الابتكار الأمريكية وتنتهي في مصانع "اقتصادية" عملاقة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية—قصة شراكة استراتيجية بين طموح الشركات الناشئة وطموحات رؤية 2030. في هذا المقال المطوّل، نقدم سردًا تقنيًا واقتصاديًا عن كيف جعلت لوسيد السعودية محورا للإبداع الكهربائي، وحلّلت مسارها من البطاريات إلى خطوط الإنتاج، مع جدول مقارنة وفابل رمزية تلخص فلسفة العلامة وتحول الصناعة الخليجية.
![]()
من وادي السيليكون إلى أرض الصحراء: بداية التحول
البداية كانت كمشروع “Atieva” لتطوير تقنيات البطاريات في كاليفورنيا—تأسيس الجذور التكنولوجية.
التوسع نحو صناعة السيارات الفاخرة—إطلاق لوسيد إير بمعايير مبتكرة في مدى القيادة (800+ كم)، وتسارع منافسي تسلا وبورشه.
استثمار صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) ودخول شراكة استراتيجية ضخمة لضمان نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الصناعية.
ضمان دعم حكومي وتنظيمي عبر "رؤية 2030" لتكون لوسيد علامة مجددة للصناعة بعيدًا عن النفط.
![]()
المصنع السعودي: القصة وراء الإنجاز
افتتاح مصنع لوسيد AMP-2 في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة عام 2023—أول مصنع سيارات كهربائية متكامل في المنطقة.
المصنع بمساحة 1.3 مليون متر مربع مع قدرة إنتاجية تصل إلى 155,000 سيارة سنويًا بحلول 2027.
الانتقال من تجميع أجزاء (SKD) إلى تصنيع كامل (CBU) مع مرور شهور 2024–2025.
حصول لوسيد على علامة “صُنع في السعودية”—أول علامة دولية تحصل على الاعتماد الوطني للجودة.
التركيز على تدريب المواهب السعودية وتطوير الموردين المحليين لتأكيد النجاح على المدى الطويل.
البدء بإنتاج لوسيد إير، والانطلاق نحو تجميع SUV “Gravity” وموديلات جديدة مخصصة للأسواق الإقليمية والتصدير.
لوسيد إير: التميز الهندسي والقيمة السوقية
سرعة شحن DC تصل 300 كيلوواط—شحن 400 كم في 16–20 دقيقة.
ضمان سنوي للبطارية ووحدة القيادة 8 سنوات أو 160,000 كم.
دعم كامل بالصيانة المتنقلة والتشخيص عن بُعد لمنطقة الخليج والسعودية.
البصمة الوطنية والتأثير الصناعي
انضمام لوسيد رسميًا إلى برنامج "صنع في السعودية" في 2025—تعزيز مكانة المملكة كوجهة للتقنيات الخضراء.
المصنع يعزز التنويع الاقتصادي وتوطين الوظائف الصناعية المتقدمة، مع مستهدفات تصدير 92% من الإنتاج العالمي.
إنشاء بنية تحتية لسلاسل الإمداد المحلية، وتدريب مهندسين وفنيين سعوديين.
التحول الرئيسي من مصدر نفطي إلى مركز عالمي لنقل السيارات الكهربائية الفخمة.
مقارنة لوسيد باللاعبين الرئيسيين (الشرق الأوسط والعالم)
"رحلة حلم سعودي"
في عام 2016، حلم مهندس سعودي بقيادة سيارة كهربائية "صنع في السعودية". بعد سنوات من الدعم والرؤية، أصبح حلمه حقيقة—ولأن التكنولوجيا صناعة، باتت الطرق السعودية تجذب الأنظار بمعادلات كهربائية وقصص "صُنعت هنا" تصل من الصحراء إلى العالم.
