- قبل أن تبدأ: قواعد أساسية لاستخدام الإضافات
- 1. تعزيز أوكتان الوقود لعشاق الأداء
- 2. إنقاذ محركات الديزل من تكاليف الرشاشات
- 3.طبقة حماية إضافية لمحركات عالية الكيلومترات
- 4. محاولة إصلاح لحظية لتلف جوان رأس المحرك
- 5. صديق فلاتر ديزل الجسيمات قبل الفاتورة الثقيلة
- متى تكون الإضافات فكرة جيدة… ومتى لا؟
صيانة السيارة الدورية من زيت وفلاتر وبواجي شرط أساسي لبقاء المحرك في أفضل حالاته، لكن كثيراً من السائقين يتساءلون: هل يمكن فعل المزيد لما هو أبعد من جدول الصيانة القياسي؟ هنا يأتي دور “إضافات المحرك” – منتجات كيميائية مصممة لتحسين الاحتراق، تنظيف مسارات الوقود، حماية الأجزاء الداخلية، أو حتى إنقاذ محرك مهدد بإصلاح مكلف. ليست كل الإضافات سحرية، وبعضها لا يقدم فائدة حقيقية، لكن هناك فئة من الإضافات تم اختبارها لسنوات من شركات معروفة، ويمكن أن تكون خطوة ذكية إذا استُخدمت في السيارة المناسبة وبالطريقة الصحيحة.
![]()
قبل أن تبدأ: قواعد أساسية لاستخدام الإضافات
لا يوجد منتج بديل عن الصيانة الصحيحة (زيت مناسب، فلاتر أصلية، تغيير في الوقت الموصى به).
ليس كل additive مناسباً لكل نوع من المحركات:
إضافات الرصاص القديمة لا تناسب محركات البنزين الحديثة المزودة بحساسات O2 وCatalytic Converter.
منظفات ديزل لا تُستخدم في محرك بنزين، والعكس صحيح.
اقرأ الملصق جيداً وتأكد من:
نوع الوقود أو الزيت المستهدف (بنزين/ديزل/زيت محرك/سائل تبريد).
سعة الخزان أو الكمية التي يغطيها كل عبوة.
تكرار الاستخدام (مرة كل تعبئة، كل ثالث تعبئة، أو عند الحاجة فقط).
1. تعزيز أوكتان الوقود لعشاق الأداء
![]()
فئة المنتج: مُعزِّز أوكتان (Octane Booster) للبنزين غير المرصّص.
الفكرة: خفض درجة حرارة نهاية الاحتراق وتحسين اكتمال عملية الاحتراق، ما يقلل الطرق (Knock) ويسمح للمحرك بإخراج طاقته بأمان.
النتائج الممكنة:
مزج عبوة 32 أونصة مع 5 جالونات من بنزين 91 قد يرفع التصنيف حتى وقود يعادل 105 أوكتان تقريباً.
مزج العبوة مع 10 جالونات يعادل تقريباً 102 أوكتان، مع استهلاك أبطأ وفائدة مستمرة.
مميزات مهمة:
متوافق مع حساسات الأوكسجين وCatalytic Converter لأنه غير مرصّص.
يمكن استخدامه بجانب إضافات أخرى إذا كان السائق يجهز “خلطة” مخصصة لحلبة أو رحلة معينة.
مناسب لمن؟
سيارات معدلة أو عالية الأداء تتأثر بوضوح بجودة الأوكتان.
من يعاني من الطرق/الدق عند الضغط العالي رغم استخدام وقود ممتاز.
2. إنقاذ محركات الديزل من تكاليف الرشاشات
![]()
فئة المنتج: منظف بخاخات (إنجكترات) لمحركات الديزل.
المشكلة التي يستهدفها:
اهتزاز في وضع التوقف (Rough Idle).
دخان أسود من العادم، ضعف عزم، وارتفاع استهلاك الوقود نتيجة انسداد فتحات الرش.
آلية العمل:
يمر المنظّف عبر نظام الوقود ويذيب الترسبات داخل البخاخات، ما يعيد نمط الرش إلى حالته الأصلية قدر الإمكان.
ماذا تتوقع؟
استعادة سلاسة التشغيل.
تقليل صعوبات التشغيل البارد.
عودة العزم واستهلاك الوقود إلى القيم الطبيعية للمحرك (لا يتجاوزها).
طريقة الاستخدام الشائعة:
عبوة واحدة تعالج حتى 60 لتر تقريباً.
يُوصى باستخدامها كل تعبئتين أو ثلاث، وليس في كل مرة.
3.طبقة حماية إضافية لمحركات عالية الكيلومترات
![]()
فئة المنتج: إضافة لزيت المحرك (Oil Treatment).
الهدف:
تعزيز طبقة التزييت داخل المحرك، وتقليل الاحتكاك، ومقاومة حرارة التشغيل العالية.
المساعدة في تقليل استهلاك الزيت في المحركات القديمة نسبياً.
ما الذي تقدمه؟
لن تشعر غالباً “بقوة إضافية” فورية، لكنه يساعد على جعل التشغيل أكثر سلاسة وهدوءاً، خصوصاً في المحركات ذات الكيلومترات العالية.
يساهم في مقاومة تكوّن الرواسب الكربونية واللاك، ويحافظ على نظافة الممرات الزيتية بشكل أفضل.
الاستخدام:
يضاف مع كل تغييرة زيت (خاصة في السيارات القديمة)، كجزء من روتين الصيانة الدوري.
متوفر بأسعار منخفضة نسبياً، ما يجعله خياراً اقتصادياً لحماية طويلة المدى.
4. محاولة إصلاح لحظية لتلف جوان رأس المحرك
![]()
فئة المنتج: مُصلِّح حشية رأس (Head Gasket Sealer) يُضاف لنظام التبريد.
المشكلة:
علامات تلف جوان الرأس مثل:
ارتفاع حرارة المحرك المتكرر.
دخان أبيض من العادم (احتراق ماء).
خليط زيت/ماء في غطاء الزيت أو قربة الرديتر.
إصلاح الجوان ميكانيكياً مكلف جداً وقد يتخطى قيمة السيارة في بعض الحالات.
كيف يعمل؟
يُسكب داخل نظام التبريد، ثم يدور مع سائل التبريد حتى يصل إلى منطقة التسريب.
عند تعرضه للحرارة في موضع التسريب، يتصلب تدريجياً مكوناً طبقة مانعة صغيرة.
نقاط يجب الانتباه لها:
لن ينفع مع كل أنواع التلف؛ بعض الشقوق أو التشوهات الكبيرة لا يمكن إيقافها إلا باستبدال الجوان فعلياً.
يعد خياراً “إنقاذياً” مؤقتاً إلى أن يتمكن المالك من إجراء إصلاح فعلي، لكنه قد يطيل عمر المحرك قليلاً في الحالات المناسبة.
يكلف أكثر من الإضافات العادية، لكنه أرخص بكثير من فك المحرك.
5. صديق فلاتر ديزل الجسيمات قبل الفاتورة الثقيلة
فئة المنتج: منظف فلتر الجسيمات (DPF) لمحركات الديزل.
المشكلة:
فلاتر الـDPF مصممة لحبس السناج (السخام)، لكنها قد تنسد مع كثرة الاستخدام، خاصة في الرحلات القصيرة داخل المدن حيث لا يصل العادم لحرارة كافية لحرق الترسبات.
الأعراض قد تشمل:
ضعف في الأداء.
زيادة استهلاك الوقود.
لمبة تحذير DPF أو Check Engine.
كيف يساعد المنظف؟
يساعد على خفض درجة الحرارة المطلوبة لحرق السناج، ما يسمح بتنظيف الفلتر خلال القيادة العادية.
قد لا ينقذ الحالات المتطرفة جداً، لكنه في كثير من الحالات يجنبك تكلفة تنظيف احترافي أو استبدال DPF بالكامل.
الفكرة:
خطوة استباقية أو علاج أولي قبل اللجوء إلى عمليات “Regeneration” إجبارية أو فك وغسيل الفلتر في ورشة متخصصة.
متى تكون الإضافات فكرة جيدة… ومتى لا؟
مناسبة عندما:
تكون السيارة ضمن حالة ميكانيكية جيدة لكن تعاني من انسداد أو ضعف بسبب الترسبات أو انخفاض طفيف في الجودة.
تريد إضافة طبقة حماية إضافية لمحرك قديم تعمل على الاحتفاظ به فترة أطول.
غير مناسبة عندما:
تحاول تعويض صيانة سيئة أو تجاهل تغيير الزيت لمسافات طويلة.
يوجد تلف ميكانيكي واضح (مثل كسر في البساتم، تشققات كبيرة، توربو مدمر). هنا لا يمكن لأي عبوة سحرية أن تُصلح المشكلة.
القاعدة الذهبية:
الإضافات الجيدة “تساعد” محركاً سليماً يعاني من بداية مشاكل ناتجة عن التآكل أو الترسبات.
لكنها لا تعيد محركاً ميتاً إلى الحياة.


