كارتيأخبارالسيارات الصينية تقنية الأوامر الصوتية في السيارات الصينية: اليك ابرز ميزاتها

تقنية الأوامر الصوتية في السيارات الصينية: اليك ابرز ميزاتها

تمارا شلق
تمارا شلق
2025-03-20
الفهرس

خلال السنوات الأخيرة، برزت شركات تصنيع السيارات الصينية في دمج التقنيات المتقدمة في سياراتها، لا سيما فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. ومن أبرز هذه التقنيات هي أنظمة الأوامر الصوتية، التي ساهمت في تعزيز راحة وسلامة السائقين، وجعلت تجربة قيادتهم أكثر متعة وراحة. ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، تحديداً في معالجة اللغات الطبيعية، أصبحت تقنية الأوامر الصوتية في السيارات الصينية أكثر تطوراً، وتنافس، بل وتتفوق، على المنافسين الدوليين.

كيف تعمل الأوامر الصوتية في السيارات الصينية؟

في السيارات الصينية، تعمل تقنية الأوامر الصوتية بأنظمة التعرف على الكلام المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فبمجرد التحدث، يمكن للسائق التحكم بسهولة في نظام السيارة بفضل أنظمة الأوامر الصوتية التي تستمع إليه، وتنفذ أوامره، وتقلل الحاجة إلى التفاعل الجسدي مع الأزرار وشاشات اللمس، وبالتالي الحد من الهاء السائق. وباستخدام خوارزميات متقدمة، يمكن للنظام تفسير الأوامر بدقة، حتى في البيئات الصاخبة أو مع اختلاف اللهجات. بمعنى آخر، ما عليك سوى إخبار السيارة بما يجب فعله، وستقوم السيارة بذلك نيابةً عنك.

 تعمل معظم أنظمة الأوامر الصوتية في السيارات الصينية من خلال المعالجة السحابية والذكاء الاصطناعي المدمج، مما يضمن استجابات سريعة ودقيقة. ويمكن لهذه الأنظمة التحكم في الملاحة، وأنظمة مساعدة القيادة، ونظام المعلومات والترفيه، والاتصال بالهاتف، وحتى تشخيصات السيارة.

شركات السيارات الصينية الرائدة تستخدم الأوامر الصوتية

استثمرت العديد من شركات تصنيع السيارات الصينية بكثافة في هذه التقنية، بما في ذلك BYD وNIO وGeely وXPeng، والعديد من الشركات الأخرى تُدمج أنظمة المساعدة الصوتية في سياراتها، مما يوفر للمستخدمين تجربة قيادة سلسة وبديهية. على سبيل المثال:

  • نيو: تتميز سيارتا نيو ES8 وES6 بنظام NOMI، وهو مساعد صوتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على تنفيذ أوامر معقدة والانخراط في محادثات طبيعية مع السائقين.

  • جيلي: يتيح المساعد الصوتي من جيلي التحكم بدون استخدام اليدين في نظام المعلومات والترفيه، والمكالمات الهاتفية، وتكييف الهواء.

  • اكس بنج: يستجيب نظام اكس بنج لأوامر متعددة في وقت واحد، مما يُمكّن السائقين من ضبط الإعدادات دون تكرار التعليمات.

  • بي واي دي: يعزز مساعد بي واي دي الصوتي راحة القيادة من خلال دمجه مع أنظمة المنزل الذكي، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم في الأجهزة المنزلية عن بُعد من سياراتهم.

الميزات الرئيسية للأوامر الصوتية في السيارات الصينية

حرصت شركات صناعة السيارات الصينية على دمج ميزات متعددة لتعمل نظام الأوامر الصوتية بسلاسة وسهولة:

  • دعم متعدد اللغات: تدعم بعض السيارات لغات متعددة، لتلبية احتياجات الأسواق العالمية.

  • الوعي السياقي: يفهم النظام سياق المحادثة، مما يسمح بتفاعلات أكثر طبيعية.

  • تفعيل كلمة التنبيه: يمكن للسائقين تفعيل المساعد الصوتي دون الحاجة إلى الضغط على الأزرار باستخدام كلمة تنبيه مُحددة مسبقًا.

  • التكامل مع الأجهزة الذكية: تتصل العديد من أنظمة الأوامر الصوتية بأجهزة المنزل الذكي، مما يوفر راحة إضافية.

  • تحديثات لاسلكية (OTA): تتلقى هذه الأنظمة تحديثات منتظمة لتحسين الدقة وإضافة وظائف جديدة.

مستقبل تقنية الأوامر الصوتية في السيارات الصينية

يشهد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تطوراً مستمراً، وبالتالي من المتوقع أن تصبح تقنية الأوامر الصوتية في السيارات الصينية أكثر تطوراً. قد تشمل التطورات المستقبلية معالجة اللغات وتعزيز القدرات التنبؤية. إضافةً إلى ذلك، سيُشكّل تطور القيادة الذاتية مجالًا يلعب فيه التحكم الصوتي دوراً محورياً في إدارة تجارب وتفاعلات السيارة. تُحدث تقنية الأوامر الصوتية في السيارات الصينية تحولا سريعاً في تجربة القيادة من خلال توفير الراحة والأمان والتكامل السلس مع الأنظمة الرقمية الحديثة. ومع التحسينات المستمرة والقدرات المتنامية، تُرسي هذه الأنظمة معايير جديدة للابتكار في قطاع السيارات، مما يجعل السيارات الصينية أكثر تنافسية على الساحة العالمية.


اقرأ أيضا:

تمارا شلقتمارا شلق
معلومات رئيس التحرير:

تمارا محررة تعمل في مجال السيارات منذ أكثر من ثلاث سنوات. وهي أيضاً صانعة محتوى في مجال السيارات، تنشر مراجعات ونصائح للسيارات على منصاتها للتواصل الاجتماعي. حاصلة على شهادة في الترجمة، وتعمل أيضاً كمترجمة مستقلة، وكاتبة إعلانات، ومؤدية صوتية، ومحررة فيديو. خضعت لدورات في أجهزة فحص السيارات OBD وتشخيص الأعطال، وعملت أيضاً كمندوبة مبيعات سيارات لمدة عام، بالإضافة إلى تدريبها في شركة سكودا لبنان لمدة شهرين. كما تعمل في مجال التسويق منذ أكثر من عامين، وتُنشئ محتوى على منصات التواصل الاجتماعي للشركات الصغيرة.

شارك المقال

السابق: الاطارات المسطحة (رن فلات): هل تستحق التجربة؟التالي: مستقبل السيارات الكهربائية: كيف ستغير بطاريات الحالة الصلبة قواعد اللعبة؟

تعليقات

avatar
إضافة تعليق...
إضافة تعليق...

أخبار في الإمارات

Dubai 4×4 Expo 2025: كيف تحوّلت صفا بارك إلى عاصمة عشّاق الأوف رود في الإمارات

Dubai 4×4 Expo 2025: كيف تحوّلت صفا بارك إلى عاصمة عشّاق الأوف رود في الإمارات

26 نوفمبر47
كم عدد متاحف السيارات في الإمارات؟ جولة بين أهم وجهات عشّاق المحركات من أبوظبي إلى الشارقة والعين ودبي

كم عدد متاحف السيارات في الإمارات؟ جولة بين أهم وجهات عشّاق المحركات من أبوظبي إلى الشارقة والعين ودبي

26 نوفمبر94
زرّ SOS في سيارات الإمارات: كيف يعمل نظام eCall ولماذا أصبح إلزاميًا في جميع الطرازات الجديدة؟

زرّ SOS في سيارات الإمارات: كيف يعمل نظام eCall ولماذا أصبح إلزاميًا في جميع الطرازات الجديدة؟

25 نوفمبر60
AMG GT كونسبت XX: الخطوة الأكثر جرأة في تاريخ السوبر كار الكهربائية

AMG GT كونسبت XX: الخطوة الأكثر جرأة في تاريخ السوبر كار الكهربائية

23 نوفمبر47
سيارات لينك اند كو في الإمارات: فخامة عصرية وتقنيات متقدمة بأسعار منافسة

سيارات لينك اند كو في الإمارات: فخامة عصرية وتقنيات متقدمة بأسعار منافسة

21 نوفمبر67
روكس 01: تميز الأداء والتصميم في عالم سيارات الاس يو في الفاخرة

روكس 01: تميز الأداء والتصميم في عالم سيارات الاس يو في الفاخرة

21 نوفمبر58
بورشه كايين الكهربائية 2026 – إطلاق أسطوري في دبي يعلن ثورة الأداء والتقنية في فئة الـSUV الفاخرة

بورشه كايين الكهربائية 2026 – إطلاق أسطوري في دبي يعلن ثورة الأداء والتقنية في فئة الـSUV الفاخرة

21 نوفمبر29
تويوتا هايلوكس 2026: جيل جديد من القوة والتقنية في الإمارات

تويوتا هايلوكس 2026: جيل جديد من القوة والتقنية في الإمارات

21 نوفمبر69
دينزا Z9 GT: دخول جديد لعالم السيارات الكهربائية الفاخرة في الإمارات

دينزا Z9 GT: دخول جديد لعالم السيارات الكهربائية الفاخرة في الإمارات

19 نوفمبر75
من البوصات المكعبة إلى اللترات: لماذا أصبح قياس حجم المحرك باللتر هو اللغة العالمية لعشاق السيارات؟

من البوصات المكعبة إلى اللترات: لماذا أصبح قياس حجم المحرك باللتر هو اللغة العالمية لعشاق السيارات؟

18 نوفمبر92