- التطور السريع لشبكة الشحن في السعودية
- الشركات الرائدة في تطوير البنية التحتية
- أنواع محطات الشحن ومستويات السرعة
- المواقع الاستراتيجية لمحطات الشحن
- تكلفة الشحن ودوره الاقتصادي
- رؤية 2030: محرك التطوير والبنية التحتية
تشهد المملكة العربية السعودية طفرة نوعية في قطاع النقل، مدفوعة برؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. وتبرز محطات الشحن الكهربائية اليوم كعنصر أساسي في هذا التحول، إذ تعد العمود الفقري لانتشار السيارات الكهربائية في المملكة. فكلما توسعت شبكة الشحن وتطورت بنيتها التحتية، ازداد إقبال المواطنين والمقيمين على اقتناء السيارات الكهربائية بوصفها الخيار الأمثل للتنقل النظيف والمستدام.
التطور السريع لشبكة الشحن في السعودية
![]()
تسير المملكة بخطوات ثابتة نحو بناء شبكة شحن تغطي مختلف مناطقها.
عدد المحطات الحالية: أكثر من 2,800 نقطة شحن موزعة في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والدمام.
الهدف المستقبلي: إنشاء أكثر من 60 ألف نقطة شحن بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتنامي.
الغاية الاستراتيجية: دعم هدف تحويل 30% من سيارات الرياض إلى كهربائية خلال العقد الجاري.
هذه الأرقام تعكس التزام المملكة ببناء منظومة متكاملة للنقل الكهربائي تجمع بين الاستدامة، والكفاءة، والتقنية الحديثة.
الشركات الرائدة في تطوير البنية التحتية
![]()
برزت عدة جهات محلية وعالمية في سباق بناء محطات الشحن بالمملكة:
شركة إيفيك (EVIQ): مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء، تسعى لتشغيل أكثر من 5,000 شاحن سريع في 1,000 موقع بحلول عام 2030.
شركة إلكترومين (Electromin): تابعة لمجموعة بترومين، وتعد الأكبر حاليًا بشبكة تتجاوز 700 موقع شحن في جميع مناطق المملكة.
شركات أخرى: مثل الفطيم للتنقل الكهربائي ومجموعة من المستثمرين المحليين والعالميين الذين يساهمون في تسريع نمو هذا القطاع الحيوي.
أنواع محطات الشحن ومستويات السرعة
![]()
تختلف محطات الشحن حسب القدرة وسرعة التعبئة، وتنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية:
المستوى الأول (المنزلي): يعتمد على كهرباء 120 فولت، بقوة 1.4 إلى 3 كيلوواط، ويستغرق من 8 إلى 12 ساعة للشحن الكامل.
المستوى الثاني (المتوسط): يستخدم مصدر 240 فولت بقوة 7 إلى 22 كيلوواط، ويشحن البطارية خلال 1 إلى 11 ساعة.
المستوى الثالث (السريع): يعتمد على التيار المباشر (DC) بقوة تفوق 100 كيلوواط، ويشحن من 20% إلى 80% خلال 20 إلى 60 دقيقة فقط.
هذه المستويات تمنح السائقين مرونة في الاختيار بين الشحن المنزلي المريح أو الشحن السريع أثناء الرحلات الطويلة.
المواقع الاستراتيجية لمحطات الشحن
![]()
تنتشر محطات الشحن في مواقع مدروسة لتغطية احتياجات المستخدمين:
المدن الكبرى:
الرياض تضم 20 محطة تشغيلية في المولات والفنادق والمطارات.
جدة تحتوي على 7 محطات عاملة وأخرى قيد الإنشاء.
الدمام والمنطقة الشرقية تضم 5 محطات عاملة وثلاث جديدة على وشك الافتتاح.
الطرق السريعة:
يجري ربط المدن الرئيسة مثل الرياض وجدة والدمام بمحطات شحن سريع لتسهيل السفر بين المناطق، وكان افتتاح أول محطة على طريق الرياض والقصيم خطوة بارزة نحو تحقيق هذا الهدف.
تكلفة الشحن ودوره الاقتصادي
تعد تكلفة شحن السيارات الكهربائية منخفضة بشكل ملحوظ:
شحن بطارية بسعة 70 كيلوواط/ساعة يكلف حوالي 12.6 ريال سعودي فقط.
بعض المولات تقدم خدمة الشحن مجانية، بينما تفرض المحطات التجارية رسومًا مختلفة تبعًا لسرعة الشحن والموقع.
هذا الانخفاض الكبير في التكاليف التشغيلية يجعل السيارات الكهربائية خيارًا اقتصاديًا ذكيًا إلى جانب كونها صديقة للبيئة.
رؤية 2030: محرك التطوير والبنية التحتية
![]()
تعد محطات الشحن جزءاً محوريًا من أهداف رؤية المملكة 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية:
استثمارات حكومية تتجاوز 50 مليار دولار في قطاع التنقل الكهربائي.
دعم التصنيع المحلي لشركات مثل لوسيدالإمارات لوسيد السعودية لوسيد البحرين لوسيد مصر لوسيد الكويت لوسيد عُمان لوسيد قطر لوسيد وسير.
إلزام المشاريع العقارية الجديدة بتوفير مواقف مزودة بالشواحن.
تقديم حوافز مالية وضريبية للمستهلكين لتعزيز التحول الكهربائي.
التحديات:
قلة المحطات مقارنة بحجم الطلب المستقبلي.
الحاجة لزيادة وعي المستخدمين بفوائد السيارات الكهربائية.
الضغط المحتمل على شبكة الكهرباء مع تزايد عدد السيارات.
الفرص:
سوق واعدة بمليارات الريالات بحلول 2030.
دعم حكومي متواصل وتشريعات مشجعة.
شراكات تقنية مع كبرى الشركات العالمية.
نمو متوقع بنسبة 36.6% سنوياً في سوق السيارات الكهربائية.











