أصبحت فولفو مؤخرًا أحدث شركة صناعة سيارات تتراجع عن خططها للتحول إلى السيارات الكهربائية فقط. بينما كانت الشركة تخطط لهذا التحول بحلول عام 2030، وكانت تروج لذلك حتى 28 أغسطس، تغيرت خططها بشكل كبير.
قبل وقت قصير من الكشف عن XC90 المحدثة، أعلنت فولفو أنها تعدل طموحاتها في مجال السيارات الكهربائية. بموجب الخطة الجديدة، فإنها تستهدف فقط 90 إلى 100٪ من مركباتها لتكون كهربائية بحلول عام 2030. وهذا يعني أنه سيكون هناك مزيج من المركبات الهجينة القابلة للشحن والمركبات الكهربائية بالإضافة إلى إمكانية الاحتفاظ بالمركبات الهجينة الخفيفة.
ألقت شركة صناعة السيارات باللوم في التغيير على “ظروف السوق” وقالت إنها تظل “ملتزمة بمستقبل كهربائي بالكامل”. وأضافت الشركة أن 26٪ من المبيعات في الربع الثاني جاءت من المركبات الكهربائية، بينما جاءت 48٪ من المركبات الهجينة.
وستواصل فولفو تطوير المركبات الهجينة القابلة للشحن والمركبات الهجينة الخفيفة لضمان “محفظة متوازنة تعمل كجسر واضح لمستقبل كهربائي بالكامل”. في حين أن هذا ليس ما تريده الشركة، فقد قالوا إن التغيير كان ضروريًا بسبب طرح البنية التحتية للشحن بشكل أبطأ من المتوقع، وسحب الحوافز الحكومية في بعض الأسواق، وعدم اليقين الناجم عن التعريفات الجمركية الأخيرة على المركبات الكهربائية. وهذا الأمر الأخير هو تلميح خفي إلى أن خطط الإنتاج الصينية قد أتت بنتائج عكسية، مما أدى إلى تأخير إطلاق EX30 في الولايات المتحدة.
في بيان، قال الرئيس التنفيذي لشركة فولفو جيم روان “نحن جادين في اعتقادنا بأن مستقبلنا كهربائي” لأنه “يوفر تجربة قيادة متفوقة ويزيد من إمكانيات استخدام التقنيات المتقدمة التي تعمل على تحسين تجربة العملاء بشكل عام”. ومع ذلك، فقد اعترف بأن “الانتقال إلى الكهرباء لن يكون سريعًا، وأن العملاء والأسواق يتحركون بسرعات مختلفة من الاهتمام بالسيارات الكهربائية”.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
