- من هي حمدة القبيسي؟
- الإنجازات المهنية
- الملف الفني وأداء السباق
- التأثير الاجتماعي والثقافي
- الطموحات المستقبلية
- مقارنة بين أبرز السائقات الإماراتيات
في لحظة تاريخية لرياضة السيارات وتمكين المرأة، أصبحت حمدة القبيسي أول سائقة إماراتية تنافس في فئة الفورمولا 4 المرموقة. إن رحلتها تُجسد كسر الحواجز بين الجنسين وخطوة جريئة نحو الأمام للمرأة العربية في رياضة يهيمن عليها الرجال عادةً. تستكشف هذه المقالة مسيرة حمدة الملهمة، وإنجازاتها على الحلبة، ومهاراتها الفنية، والأثر الأوسع الذي تركته على ثقافة رياضة السيارات في الإمارات والمنطقة.
من هي حمدة القبيسي؟
الخلفية والتراث العائلي:
تنحدر حمدة من عائلة سباقات متميزة؛ والدها خالد سائق محترف ذو خبرة واسعة، وأختها آمنة هي أيضًا سائقة مشهورة. وقد وفّر لها هذا الإرث تعرضًا وتحفيزًا لا يُقدّر بثمن.البدايات المبكرة:
بدأت حمدة مسيرتها في عالم الكارتينغ في سن مبكرة، وأظهرت بسرعة موهبة كبيرة وفازت ببطولات إقليمية ودولية في هذه الرياضة.الانتقال إلى سباقات الفورمولا:
حجزت مكانها في بطولة الفورمولا 4 الإيطالية عام 2019، حيث تنافست بشراسة ضد أفضل السائقين الشباب في العالم.
الإنجازات المهنية
التتويج في الفورمولا 4 الإيطالية:
في عام 2021، أصبحت حمدة أول امرأة تحرز مركزًا على منصة التتويج في بطولة الفورمولا 4 الإيطالية، مثبتة تنافسيتها على أعلى المستويات.النجاحات في بطولة الفورمولا 4 الإماراتية:
حققت عدة انتصارات ووصلت إلى منصات التتويج المتكررة في بطولة الفورمولا 4 الإماراتية، وظلت ضمن أفضل المتنافسين باستمرار.مشاركتها في أكاديمية الفورمولا 1:
انضمت حمدة إلى أكاديمية الفورمولا 1، وأظهرت أداءً مميزًا بحصولها على مراكز متقدمة وانتصارات متعددة، مما عزز مكانتها كسائقة رائدة.الإصابة والتعافي:
بالرغم من تعرضها لإصابة خطيرة في المعصم إثر حادث خلال نهائيات الفورمولا 4 الإماراتية لعام 2023، عادت حمدة بقوة إلى مضمار السباق لتثبت عزيمتها.
الملف الفني وأداء السباق

التأثير الاجتماعي والثقافي
إلهام النساء والشباب:
تُعد حمدة رمزًا للتمكين للفتيات الإماراتيات والعربيات، تتحدى القوالب النمطية وتدفع نحو تحقيق المساواة في رياضة السيارات.التواصل المجتمعي:
تتفاعل خارج الحلبة عبر دعم مسارات رياضة السيارات والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للفتيات.مكانة نموذجية:
قصتها تمثل أكثر من مجرد نجاح رياضي، فهي نموذج للإصرار والطموح وكسر الحواجز الاجتماعية.
الطموحات المستقبلية
تسعى حمدة للصعود في سلم سباقات السيارات من الفورمولا 4 نحو الفورمولا 3 وربما الفورمولا 1. ومسيرتها المشرقة تعد برفع اسم الإمارات في المشهد العالمي لرياضة السيارات وإلهام أجيال قادمة.
مقارنة بين أبرز السائقات الإماراتيات
تمثل دخول حمدة القبيسي عالم الفورمولا 4 أكثر من مجرد نجاح رياضي؛ بل هي لحظة تغيير ثقافي في كيفية رؤية المرأة ضمن الرياضات التنافسية في الإمارات. بمهاراتها الفنية وتصميمها وإصرارها، أصبحت حمدة واحدة من أبرز المواهب الصاعدة في رياضة السيارات اليوم. وبينما تتقدم بسرعة نحو آفاق جديدة، تكتب حمدة قصة تمكين وطموح وتغيير — فاتحة دربًا جديدًا للسيدات في عالم السباقات وما بعده.