- الإمارات الأولى عالميًا في استيراد السيارات الصينية
- السعودية سوق صاعد بسرعة في المنطقة
- مقارنة الإمارات والسعودية
- المكسيك وروسيا بين النمو والانكماش
- أوروبا وآسيا محركات جديدة للصادرات الصينية
- نظام التراخيص الصينية الجديد وتأثيره على الخليج
- التوقعات المستقبلية
من يناير حتى يوليو 2025، شهدت صادرات السيارات الصينية تحولات كبرى أعادت تشكيل موازين الأسواق العالمية. فقد قفزت الإمارات إلى المركز الأول عالميًا بواردات بلغت 255,489 سيارة بزيادة سنوية 54.5%، فيما عززت السعودية موقعها كسوق رئيسي باستيراد 138,527 سيارة بنمو 24.4%. وفي المقابل، تراجعت روسيا بشكل حاد، بينما صعدت أسواق آسيا وأوروبا لتصبح محركات جديدة للنمو.
الإمارات الأولى عالميًا في استيراد السيارات الصينية
كيف رسخت الإمارات مكانتها في 2025؟
إجمالي الصادرات: 255,489 سيارة (+54.5%).
صادرات يوليو فقط: 42,213 سيارة.
صادرات سيارات الطاقة الجديدة: 54,568 وحدة (+30.7%).
الإمارات لم تكتفِ بدور المستهلك، بل وقعت في يونيو 2025 اتفاقًا استراتيجيًا لإنشاء أول مصنع لمعدات شحن السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط، بالشراكة بين TellusPower Group وBinHendi Group وSFE Group. هذه الخطوة جعلت من الإمارات مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات الكهربائية إلى جانب مكانتها كسوق استهلاكي ضخم.
السعودية سوق صاعد بسرعة في المنطقة
لماذا تتجه الصين نحو المملكة؟
إجمالي الصادرات: 138,527 سيارة (+24.4%).
صادرات يوليو فقط: 19,509 سيارة.
دخول رسمي لبي واي دي مع 3 معارض حالية وخطط للتوسع إلى 10 بحلول 2026.
السعودية تتحول إلى بوابة استراتيجية لصادرات الصين نحو الخليج. رؤية المملكة 2030 ودعمها لمشاريع الطاقة النظيفة جعل السوق السعودي بيئة مثالية لنمو السيارات الكهربائية. ومع توسع شبكات الشحن وصالات العرض، يتوقع أن يتجاوز حجم السوق حاجز 230 ألف سيارة بحلول نهاية 2025.
مقارنة الإمارات والسعودية
أيهما الأقرب للريادة الإقليمية؟
الإمارات: 255,489 سيارة، ريادة عالمية ومشاريع بنية تحتية رائدة.
السعودية: 138,527 سيارة، توسع سريع وخطط طويلة الأمد.
الإمارات: 54,568 سيارة طاقة جديدة، مركز رئيسي للتحول الكهربائي.
السعودية: سوق ناشئ للسيارات الكهربائية مع توسع BYDالسعودية بي واي دي الإمارات بي واي دي الكويت بي واي دي قطر بي واي دي عُمان بي واي دي البحرين بي واي دي مصر بي واي دي .
الإمارات اليوم في القمة عالميًا، بينما السعودية تسير بخطوات ثابتة لتصبح السوق الخليجي الأهم في السنوات القليلة المقبلة.
المكسيك وروسيا بين النمو والانكماش
كيف اختلف المشهد بين السوقين؟
المكسيك: 254,639 سيارة (+18.1%)، بينها 92,268 سيارة طاقة جديدة (+108.2%).
روسيا: 215,452 سيارة (-57.3%) رغم تسجيلها 45,206 سيارة في يوليو فقط.
بينما تواصل المكسيك تعزيز موقعها كجسر نحو أمريكا اللاتينية، تواجه روسيا تراجعًا تاريخيًا أجبر الصين على تنويع وجهاتها نحو الخليج وآسيا الوسطى.
أوروبا وآسيا محركات جديدة للصادرات الصينية
ما دور الأسواق الناشئة في دعم الصادرات؟
بلجيكا: 178,822 سيارة، منها 172,363 سيارة طاقة جديدة (+13.3%).
المملكة المتحدة: 111,781 سيارة كهربائية (+35.6%) مع دعم حكومي يصل إلى 3,750 جنيه إسترليني للسيارة.
كازاخستان: 96,393 سيارة (+100.5%)، الأسرع نموًا عالميًا.
ماليزيا: 90,132 سيارة (+49.6%).
إندونيسيا: 52,237 سيارة (+116.6%).
هذه الأسواق الناشئة أصبحت عناصر رئيسية في استراتيجية الصين ضمن مبادرة الحزام والطريق.
نظام التراخيص الصينية الجديد وتأثيره على الخليج
ماذا يعني بدء تطبيقه في 2026؟
بدءًا من 1 يناير 2026، لن تُصدَّر أي سيارة كهربائية من الصين إلا بترخيص رسمي.
الهدف: ضمان الجودة والحد من الإغراق وتعزيز سيطرة الشركات الكبرى مثل بي واي ديالسعودية بي واي دي الإمارات بي واي دي الكويت بي واي دي قطر بي واي دي عُمان بي واي دي البحرين بي واي دي مصر بي واي دي وجيلي وشيري وSAIC.
النتيجة: الحد من الاستيراد الموازي عبر المعارض المستقلة وتعزيز قوة الوكلاء الرسميين.
الأثر على الخليج:
السعودية: القرار يتماشى مع سياسات المملكة ويحد من الاستيراد غير الرسمي.
الإمارات: السوق الموازي الكبير في دبي والشارقة سيواجه انكماشًا، ما يدفع المعارض الصغيرة للبحث عن شراكات مباشرة مع الشركات الصينية.
الأسعار: على المدى القصير سترتفع نسبيًا، لكن على المدى الطويل ستستقر الجودة وتتعزز الثقة.
التوقعات المستقبلية
إلى أين يتجه السوق الخليجي؟
الإمارات مرشحة للحفاظ على الصدارة العالمية.
السعودية قد تتجاوز 230 ألف سيارة في 2025 مع توسع سريع.
المكسيك قد تتباطأ مع الرسوم الجمركية الجديدة في 2026.
أوروبا ستظل محورًا رئيسيًا لسيارات الطاقة الجديدة.
الأسواق الآسيوية ستواصل قيادة النمو المتسارع.
وبذلك، تدخل أسواق الخليج مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة، حيث تتراجع فرص الاستيراد الموازي وتتعزز سيطرة الوكلاء الرسميين. وعلى المدى الطويل، سيستفيد المستهلك الخليجي من جودة أعلى وثقة أكبر في السيارات الصينية المستوردة رسميًا، لتصبح المنطقة واحدة من أهم ركائز الاستراتيجية التصديرية للصين عالميًا.