سمارت #5 PHEV تصل بمدى قيادة مذهل يتجاوز 1600 كم

تواصل علامة سمارت تعزيز حضورها العالمي وتوسيع خياراتها ضمن فئة السيارات الاس يو في، بالكشف عن أول نسخة هجينة قابلة للشحن الخارجي (PHEV) من طراز سمارت #5. فبعد أن كانت تقتصر على نسخ كهربائية بالكامل، تأتي هذه النسخة الجديدة لتجمع بين مرونة محرك الوقود التقليدي والتقنيات الكهربائية المتطورة، ما يمنح السائقين تجربة قيادة أكثر تنوعًا وراحة، خاصة في أسواق مثل الصين ودول الخليج العربي التي تولي اهتمامًا متزايدًا بكفاءة الطاقة والمدى الطويل.

تجربة هجينة جديدة في عائلة سمارت #5

منذ انطلاقتها، ارتبطت سمارت #5 بالاعتماد الكامل على الطاقة الكهربائية، حيث توفرت بست فئات كهربائية بأسعار تبدأ من 229,900 يوان (120,138 ريال) وتصل إلى 379,900 يوان (198,524 ريال) في السوق الصيني. إلا أن النسخة الجديدة تغير قواعد اللعبة، حيث أضافت نظام دفع هجين يجمع بين محرك بنزين سعة 1.5 لتر بشاحن توربو وبطارية كهربائية بسعة تتجاوز 40 كيلوواط ساعة.

توفر هذه المنظومة نطاقًا كهربائيًا خالصًا يصل إلى 250 كم وفق دورة CLTC، ومدى إجمالي يتجاوز 1600 كم، ما يلبي احتياجات السائقين الذين يتنقلون لمسافات طويلة أو يفتقرون إلى بنية شحن كهربائية ثابتة. بذلك، تجمع السيارة بين الأداء الديناميكي والتحرر من قيود المدى الكهربائي التقليدي.

تصميم مميز بمظهر رياضي وانسيابي

استمرت فلسفة “Sensual Purity” في رسم ملامح سمارت #5 PHEV، مع تحسينات طفيفة تعزز من كفاءتها الهوائية. حيث أصبحت الخطوط الجانبية أطول وأكثر انسيابية، ما يقلل مقاومة الهواء ويمنح السيارة حضورًا بصريًا أكثر رشاقة. أما في الخلف، فاحتفظت بمصابيح LED المتصلة بعرض السيارة، بينما أضيفت عجلات خاصة مقاومة للهواء تعزز من كفاءة استهلاك الطاقة.

أحد أبرز التغييرات هو الطلاء الخارجي الجديد بلونه الأزرق النجمي الدوار، والذي يضيف لمسة جمالية استثنائية ويعكس الهوية المستقبلية للسيارة. أما من حيث الأبعاد، فجاءت السيارة بطول 4705 مم، وعرض 1920 مم، وارتفاع 1710 مم، مع قاعدة عجلات تبلغ 2900 مم، ما يجعلها منافسة مباشرة لطرازات مثل لينك آند كو 08 EM-P وبي واي دي تانج DM-i.

كفاءة بيئية وتقنية متقدمة

يمثل هذا الإصدار خطوة مهمة نحو خفض الانبعاثات دون التضحية بالأداء. فبفضل البطارية الكبيرة التي تسمح بقيادة يومية بالاعتماد الكامل على الطاقة الكهربائية، تقل الحاجة لاستخدام الوقود في الرحلات القصيرة داخل المدينة. أما في الرحلات الطويلة، فيوفر محرك البنزين دعماً موثوقاً للمدى، ما يقلل القلق المرتبط بنفاد الشحن.

كما تعزز الإطارات الخاصة المقاومة للهواء من كفاءة السيارة، بينما يساهم نظام الدفع الهجين في تقليل استهلاك الوقود، ما يجعلها مناسبة لأسواق تشدد على الامتثال للمعايير البيئية مثل الإمارات والسعودية. وتجمع السيارة بذلك بين التطور التقني والوعي البيئي، في وقت يتزايد فيه الطلب على حلول تنقل ذكية ومستدامة.

إطلاق مرتقب في نهاية 2025

وفقًا لما ورد في بيانات وزارة الصناعة الصينية، من المقرر أن يتم الكشف الرسمي عن السيارة خلال الربع الرابع من عام 2025، على أن تبدأ المبيعات في الصين أولًا، مع احتمالية توسعها لاحقًا إلى الأسواق العالمية بما فيها أسواق الخليج.

هذا الطرح يأتي في إطار رؤية سمارت الجديدة بعد الشراكة بين مرسيدس بنز ومجموعة جيلي، التي نقلت الإنتاج والتطوير إلى الصين مع الحفاظ على بصمة التصميم الألمانية. ومع طرازات مثل سمارت #1 و#3، تمضي العلامة نحو تعزيز حضورها العالمي، مستهدفة عشاق السيارات الباحثين عن مزيج مثالي بين الفخامة التقنية والعملية اليومية.