كارتيأخبارأخبار السياراتبونتياك GTO من فيلم XXX: أيقونة سينمائية تجمع بين القوة والخيال

بونتياك GTO من فيلم XXX: أيقونة سينمائية تجمع بين القوة والخيال

تمارا شلق
تمارا شلق
2025-06-27
الفهرس

في عالم السيارات الكلاسيكية، هناك بعض الطرازات التي تتجاوز قيمتها حدود الأداء والتصميم، لتصبح رموزًا ثقافية بفضل ظهورها في أفلام هوليوود الشهيرة. واحدة من هذه السيارات هي بونتياك GTO موديل 1967، التي لعبت دور البطولة في فيلم الحركة الشهير XXX عام 2002 من بطولة فين ديزل. اليوم، تعود هذه السيارة إلى دائرة الضوء بعد عرضها للبيع بسعر 79,900 دولار، أي أقل من سعر كورفيت E-Ray الجديدة، رغم تاريخها السينمائي الفريد.

تصميم كلاسيكي بلمسات سينمائية

تتميز بونتياك GTO 1967 بخطوط تصميم كلاسيكية وأيقونية، مع شبك أمامي مميز يرمز لهوية العلامة الأمريكية الراحلة. لكن هذه النسخة تحديدًا تكتسب طابعًا خاصًا بفضل التعديلات التي أُجريت عليها لتلائم أجواء الفيلم، حيث حصلت على طلاء خارجي فريد صُمم خصيصًا للإنتاج السينمائي، مع شعار XXX الشهير وأنابيب جانبية عملية تضيف لمسة رياضية جريئة.

مقصورة مستوحاة من أفلام الجاسوسية

عند الدخول إلى المقصورة، يلاحظ الزائر وجود 16 عدادًا دائريًا أو مؤشرات إضاءة على لوحة القيادة، في مشهد يذكرنا بأجواء أفلام الجاسوسية والتجهيزات الخاصة بالمهام المستحيلة. من بين هذه العدادات، يبرز مؤشر قوة التيربو المزود برسومات لهب، ما يعكس روح الإثارة التي رافقت السيارة في مشاهد الفيلم.

تقنيات مؤثرات حقيقية وليست خيالًا

على عكس ما قد يظنه البعض، فإن غالبية المؤثرات التي ظهرت في الفيلم—مثل إطلاق الصواريخ من المصابيح الأمامية—كانت مؤثرات حقيقية تم تنفيذها عمليًا وليس عبر الجرافيكس. في إحدى حلقات برنامج Jay Leno’s Garage، استعرض المالك السابق للسيارة كيفية عمل هذه التقنيات، رغم أن بعض التوصيلات قد تغيرت مع الوقت، ولا يُعرف ما إذا كانت جميع الوظائف لا تزال تعمل بكامل طاقتها اليوم.

أداء كلاسيكي بمحرك V8 قوي

تستمد السيارة قوتها من محرك V8 بسعة 6.6 لتر (400 بوصة مكعبة) يولد 335 حصانًا، متصل بناقل حركة أوتوماتيكي يدفع القوة للعجلات الخلفية. هذا المحرك يمنح السيارة أداءً قويًا يتناسب مع شخصيتها السينمائية، ويجعلها قادرة على تقديم تجربة قيادة ممتعة حتى خارج أجواء الأفلام.

قطعة فنية وتاريخية نادرة

ما يميز هذه السيارة ليس فقط أداؤها أو تصميمها، بل كونها "النسخة الأصلية" التي ظهرت فعليًا في فيلم XXX وقادها فين ديزل بنفسه. هذا يمنحها قيمة تاريخية وجمعوية عالية، حيث يسعى هواة جمع السيارات وأفلام الأكشن لامتلاك مثل هذه القطع الفريدة التي تمثل جزءًا من ذاكرة السينما والسيارات معًا.

بين الواقع والخيال: هل هي عملية اليوم؟

رغم أن بعض الأنظمة الداخلية—خاصة المتعلقة بإطلاق الصواريخ أو المؤثرات السينمائية—قد لا تكون فعالة بالكامل اليوم بسبب التعديلات أو تقادم بعض الأجزاء، إلا أن السيارة ما زالت تحتفظ بجاذبيتها كتحفة فنية متحركة. كما أن الطلاء الأصلي وشعار XXX والأنابيب الجانبية ما زالت تمنحها حضورًا استثنائيًا في أي معرض أو تجمع سيارات.

قيمة استثمارية وهواية فريدة

عرض السيارة للبيع بهذا السعر يجعلها استثمارًا مغريًا لهواة جمع السيارات النادرة، خاصة أنها تجمع بين كونها سيارة كلاسيكية أمريكية قوية ونجمة سينمائية حقيقية. كثير من عشاق السيارات يصنعون نسخًا مقلدة من سيارات الأفلام، لكن امتلاك النسخة الأصلية ذات التاريخ السينمائي يُعد حلمًا للكثيرين.

إرث بونتياك: علامة غابت وبقيت روحها

بونتياك كعلامة تجارية لم تعد موجودة اليوم، لكن سياراتها—وخاصة GTO—ما زالت تحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق السيارات حول العالم. اختيار صناع فيلم XXX لهذا الطراز ليكون "سيارة البطل" لم يكن مصادفة، بل تقديرًا لتاريخها وشخصيتها القوية التي تتناسب مع أجواء الأكشن والمغامرة.

حضور دائم في ثقافة السيارات والأفلام

تستمر هذه النسخة من بونتياك GTO في إثارة الإعجاب أينما حلت، سواء في معارض السيارات الكلاسيكية أو عبر الإنترنت، حيث يتداول عشاق السينما والسيارات صورها وقصتها. هي ليست مجرد سيارة، بل شهادة حية على تلاقي عوالم السينما والهندسة والخيال، ما يجعلها واحدة من أكثر السيارات تميزًا في تاريخ هوليوود والسيارات الأمريكية.

اقرأ أيضا:

تمارا شلقتمارا شلق
معلومات رئيس التحرير:

تمارا محررة تعمل في مجال السيارات منذ أكثر من ثلاث سنوات. وهي أيضاً صانعة محتوى في مجال السيارات، تنشر مراجعات ونصائح للسيارات على منصاتها للتواصل الاجتماعي. حاصلة على شهادة في الترجمة، وتعمل أيضاً كمترجمة مستقلة، وكاتبة إعلانات، ومؤدية صوتية، ومحررة فيديو. خضعت لدورات في أجهزة فحص السيارات OBD وتشخيص الأعطال، وعملت أيضاً كمندوبة مبيعات سيارات لمدة عام، بالإضافة إلى تدريبها في شركة سكودا لبنان لمدة شهرين. كما تعمل في مجال التسويق منذ أكثر من عامين، وتُنشئ محتوى على منصات التواصل الاجتماعي للشركات الصغيرة.

شارك المقال

السابق: شاومي YU7: SUV كهربائية تجمع بين الأناقة والقوة وتنافس الكبار في الصينالتالي: براد بيت خلف مقود ماكلارين F1: تجربة غيرت مفاهيمه عن السرعة والسينما

تعليقات

avatar
إضافة تعليق...
إضافة تعليق...

أخبار في الإمارات

أرمادا نيسمو 2026: قمة الأداء والجرأة اليابانية ضمن فئة الـSUV العملاقة

أرمادا نيسمو 2026: قمة الأداء والجرأة اليابانية ضمن فئة الـSUV العملاقة

منذ 6 ساعات65
سباق القوة والفخامة: مقارنة بين شاومي SU7 ألترا وبورشه تايكان

سباق القوة والفخامة: مقارنة بين شاومي SU7 ألترا وبورشه تايكان

منذ يوم واحد74
نيسان باترول Pro 4X في الإمارات: أيقونة الفخامة والمغامرة تعود بروح جديدة

نيسان باترول Pro 4X في الإمارات: أيقونة الفخامة والمغامرة تعود بروح جديدة

8 نوفمبر21
كارثة الماء في خزان الوقود: كيف تدمر بضع قطرات أداء سيارتك وتقضي على عمر المحرك؟

كارثة الماء في خزان الوقود: كيف تدمر بضع قطرات أداء سيارتك وتقضي على عمر المحرك؟

2 نوفمبر60
سيمفونية الخطوط وأسرار الجيل الجديد: كيا تيلورايد 2027 بين فن التصميم واختبار المغامرة والقوة الفائقة

سيمفونية الخطوط وأسرار الجيل الجديد: كيا تيلورايد 2027 بين فن التصميم واختبار المغامرة والقوة الفائقة

31 أكتوبر108
انطلاقة 212 الصينية من دبي: SUV التحدي العالمي يجمع التاريخ العسكري والابتكار في مواجهة عمالقة الطرق الوعرة

انطلاقة 212 الصينية من دبي: SUV التحدي العالمي يجمع التاريخ العسكري والابتكار في مواجهة عمالقة الطرق الوعرة

30 أكتوبر32
من نجم تيك توك إلى مواجهة القانون: قصة هارب لمدة عام مع حادثة ماكلارين

من نجم تيك توك إلى مواجهة القانون: قصة هارب لمدة عام مع حادثة ماكلارين

15 أكتوبر31
كيا الكهربائية البيك أب 2026: منافسة جديدة في عالم الشاحنات الذكية بقوة وأداء وتقنيات متطورة

كيا الكهربائية البيك أب 2026: منافسة جديدة في عالم الشاحنات الذكية بقوة وأداء وتقنيات متطورة

13 أكتوبر53
دودج تشارجر 2010: نظرة معمّقة وتجربة مميزة

دودج تشارجر 2010: نظرة معمّقة وتجربة مميزة

11 نوفمبر45
البداية على الرمال: حكاية أول سيارة دخلت الإمارات وكيف غيرت وجه المجتمع المحلي

البداية على الرمال: حكاية أول سيارة دخلت الإمارات وكيف غيرت وجه المجتمع المحلي

12 أكتوبر24