- خط زمني صادم: كم عمر أول سيارة كهربائية فعلاً؟
- أوائل مخترعي وموديلات السيارات الكهربائية
- مقارنة سريعة: السيارات الكهربائية مقابل سيارات البنزين المبكرة
- قصة “إلكتروبات” وثورة سيارات الأجرة الكهربائية
- السيارة التي هزمت الحصان
- لماذا تراجعت السيارات الكهربائية المبكرة؟
- المفاجأة: الأرقام القياسية للسرعة
- دروس للمستقبل
قد تبدو السيارات الكهربائية رمزا للتقنيات المعاصرة، لكن جذورها تعود إلى نحو قرنين من الزمن… أي قبل ظهور أول سيارة بنزين بسنوات طويلة. وبينما تعتمد سيارات اليوم على الليثيوم ورقائق السيليكون، بدأ الحلم الكهربائي على أيدي رواد ومخترعين تحدوا قوانين القرن التاسع عشر، ونجحوا في تشغيل المركبات والدراجات بعجلات مدهشة.
خط زمني صادم: كم عمر أول سيارة كهربائية فعلاً؟
1828: اخترع القس المجري أنيوس جيدليك نموذجاً أولياً لمركبة صغيرة بمحرك كهربائي بدائي— يعده كثيرون أول نموذج لمحرك دفع كهربائي.
1830: المخترعان الاسكتلندي روبرت أندرسون والهولندي ستراتينغه طوروا عربات كهربائية تسير عبر بطاريات غير قابلة للشحن. في 1841 صمم دافيدسون قاطرة كهربائية حملت 6 أطنان بسرعة 4 كم/س قبل أن يدمرها العمال خشية خسارة وظائفهم.
1859: غاستون بلانتي الفرنسي يخترع البطارية القابلة لإعادة الشحن ويفتح باب الابتكار الفعلي للسيارات الكهربائية.
1881: عرض غوستاف تروفي الفرنسي أول مركبة كهربائية بثلاث عجلات تعمل بالبطارية في معرض باريس الدولي للكهرباء.
1884: البريطاني توماس باركر يصنع أول سيارة كهربائية للإنتاج التجاري بلندن— قبل بنز وفورد بسنوات.
1888: الألماني أندرياس فلوكن يقدم “فلوكن إليكتروفاقن” أول سيارة كهربائية رباعية العجلات، بسرعة تُضاهي خطوات رجل مسرع.
1890s: الكيميائي ويليام موريسون يطور سيارات كهربائية قادرة على حمل 6 ركاب بسرعة 32 كم/س وتحصد اهتماماً ضخماً بمعرض شيكاغو 1893.
أوائل مخترعي وموديلات السيارات الكهربائية
مقارنة سريعة: السيارات الكهربائية مقابل سيارات البنزين المبكرة
قصة “إلكتروبات” وثورة سيارات الأجرة الكهربائية
في تسعينيات القرن التاسع عشر، طور المهندسون “إلكتروبات”—أول تاكسي كهربائي تجاري في فيلادلفيا، مع محطة تغيير بطاريات سريعة في نيويورك قبل أن تظهر محطات الوقود. في لحظةٍ ما، كانت هناك مئات سيارات تاكسي كهربائية في نيويورك ولندن!
السيارة التي هزمت الحصان
تخيل نفسك في نيويورك عام 1895، عجلات “إلكتروبات” تمر بلا صوت بجوار عربة خيل يبتسم قائدها تهكماً حتى يشاهد الزبون ينزل بلا أثر سخام أو روائح… كانت سيارات الكهرباء تلوح بآمال مستقبل خالٍ من الضوضاء والتلوث.
لماذا تراجعت السيارات الكهربائية المبكرة؟
البطاريات الأولى غير قابلة للشحن، وحتى القابلة للشحن كانت محدودة الطاقة.
انتشرت محطات الوقود والطرق المعبدة بسرعة في العقدين الأولين من القرن العشرين.
نجاح سيارات البنزين المجمّعة بأسعار زهيدة طغى على المكلفة الكهربائية.
تعلق الجمهور برومانسية المغامرة والسرعة جعل البنزين رمز الانطلاقة.
المفاجأة: الأرقام القياسية للسرعة
في عام 1899، سجل كميل جيناتزي البلجيكي رقماً قياسياً عالمياً للسرعة فوق 100 كم/س كان لصالح سيارة كهربائية تشبه الصاروخ “لا جيميه كونتونت” قبل أن تحققها سيارات البنزين.
دروس للمستقبل
السيارات الكهربائية وُلدت مع السيارة ولم تكن طفرة حديثة.
شهدت عصراً ذهبياً في المدن قبل هيمنة البنزين.
مشكلتها كانت في ضعف البطارية والبنية التحتية—not في الفكرة بحد ذاتها.
اليوم تعود بفضل تقنيات حديثة لتثبت أن الابتكار ليس له عمر، بل لحظة ملائمة للانطلاق.