- الإمارات تستقبل جيلاً جديداً من العلامات الصينية
- ليب موتور..لاعب جديد يعيد صياغة مستقبل السيارات الكهربائية
- هل تصبح ليب موتور علامة بارزة في شوارع الإمارات؟
في السنوات الأخيرة، تسارعت وتيرة حضور السيارات الصينية في أسواق الخليج، خصوصاً الإمارات، حيث تشهد الدولة ارتفاعاً لافتاً في عدد العلامات الوافدة من الشرق الأقصى. وبينما اعتاد المشتري الخليجي على أسماء أصبحت مألوفة مثل إم جي وبي واي دي وشانجان، يظهر لاعب جديد يستعد لاقتحام المشهد بقوة: ليب موتور.
تقدم العلامة نفسها كتجربة كهربائية حديثة تستهدف جمهوراً يبحث عن قيمة أعلى وتقنيات أذكى، مستندة إلى ازدهار البنية التحتية في الإمارات وتزايد اهتمام المستخدم المحلي بمزايا الاتصال الذكي والقيادة الاقتصادية.
الإمارات تستقبل جيلاً جديداً من العلامات الصينية

تواصل العلامات الصينية التوسع داخل أسواق المنطقة ليغير ذلك خريطة المنافسة التقليدية، خصوصاً أن الإمارات أصبحت في 2025 أكبر وجهة عالمية لصادرات السيارات الصينية بنمو سنوي يتخطى 55٪. هذا التدفق الكبير يفتح الباب أمام أسماء جديدة تتجاوز الخطوط التقليدية للسوق، مع اعتمادها على التكنولوجيا والأسعار الجذابة.
وتأتي قوة العلامات الصينية الحديثة من مجموعة عوامل بارزة، أبرزها:
شبكة شحن كهربائي متطورة في مختلف إمارات الدولة.
وجود موزعين وتجار متخصصين في استيراد السيارات الصينية.
ارتفاع اهتمام المشتري الإماراتي بالسيارات المزودة بشاشات كبيرة وأنظمة قيادة ذكية.
![]()
تقليل التكلفة مقارنة بالعلامات اليابانية والكورية والأوروبية.
سرعة توفر قطع الغيار وتنوع خيارات الصيانة.
هذا المناخ النموذجي منح الشركات الكهربائية الشابة فرصة حقيقية للانتشار، وكانت ليب موتور من أكثر المستفيدين من هذا التوسع.
ليب موتور..لاعب جديد يعيد صياغة مستقبل السيارات الكهربائية

تأسست ليب موتور في 2015 بمدينة هانغتشو الصينية، وركزت منذ البداية على تصنيع السيارات الكهربائية الخالصة وطرازات المدى الممتد (E-REV). وعلى الرغم من دخولها السوق فعلياً في 2019، إلا أنها استطاعت لفت الأنظار سريعاً داخل الصين، قبل أن تعزز مكانتها عبر شراكة كبرى مع مجموعة ستيلانتيس Stellantis التي تمتلك علامات شهيرة مثل بيجو وجيب وألفا روميو.
وتعتمد ليب موتور على مجموعة متنوعة من الطرازات التي بدأت تجد طريقها تدريجياً إلى المنطقة، وتشمل:![]()
ليب موتور T03: هاتشباك كهربائية صغيرة مناسبة للقيادة اليومية داخل المدن
ليب موتور C01: سيدان كهربائية بمساحة واسعة وتجهيزات متقدمة
ليب موتور C11: كروس أوفر عائلية بتقنيات ذكية ومدى قيادة مميز
ليب موتور C10 وC16: أس يو في أكبر حجماً تستهدف العائلات وتقدم تجربة قيادة متطورة
تحديثات هوائية OTA للبرامج لضمان تحسينات دورية في الأنظمة
خيارات بطاريات متعددة تلائم احتياجات المستخدمين المهتمين بالمدى الطويل
وتستعد الشركة لتوسيع نطاق حضورها الدولي عبر مشروع مشترك مع ستيلانتيس يهدف لاستيراد وتوزيع سياراتها في أوروبا والشرق الأوسط، بينما بدأت ملامح حضورها فعلاً في الإمارات من خلال عروض الاستيراد وتوفر قطع الغيار الأصلية لطرازات C11 وC01 وT03.
هل تصبح ليب موتور علامة بارزة في شوارع الإمارات؟

يبدو أن الطريق أمام ليب موتور ممهد لتحقيق انتشار واسع في الإمارات، خصوصاً أن توجه السوق يميل نحو السيارات الكهربائية الاقتصادية التي تقدم:
تقنيات قيادة ذكية.
اتصال دائم بالإنترنت.
شاشات كبيرة وتصميمات حديثة.
سعر أقرب لسيارات البنزين مع تجهيزات أعلى.
تكلفة تشغيل منخفضة على المدى الطويل.
ومع زيادة عدد المستهلكين الباحثين عن بديل كهربائي متطور دون دفع مبالغ مرتفعة، قد تتحول ليب موتور إلى اسم مألوف جداً خلال فترة قصيرة.
2 / 27










