- أبرز الحقائق السريعة
- قصة التحول: من XPeng Aeroht إلى أريج
- طلب تاريخي من الخليج
- الابتكار المذهل: “الناقلة الجوية الأرضية” – سيارة تطير عند الطلب
- أبرز المواصفات:
- أريج وتصنيع المستقبل
- الطراز القادم: A868
- مواصفات الطراز A868:
- "صباح 2030 في سماء الخليج"
- الشرق الأوسط مركز الثورة الجوية القادمة
- لماذا أريج؟
- الرؤية المستقبلية: "من الأرض إلى السماء بحلول 2027"
في خطوة تاريخية تقرب العالم من مستقبل التنقل الذكي، نجحت شركة أريج الصينية – المعروفة سابقاً باسم XPeng Aeroht – في تنفيذ أول رحلة مأهولة لسيارتها الطائرة في سماء دبي. الحدث لم يكن مجرد عرض تقني بل إعلان رسمي عن دخول منطقة الخليج عصر “التحليق الشخصي” مع تأكيد طلب ضخم بلغ 600 وحدة من كبرى المجموعات الاستثمارية في مجلس التعاون الخليجي. وبذلك أصبحت الإمارات مركزاً محورياً لثورة التنقل الجوي منخفض الارتفاع.
أبرز الحقائق السريعة
مكان التجربة: دبي – الإمارات، بتاريخ 12 أكتوبر 2025
المصنع الرئيس: مدينة قوانغتشو في الصين
عدد الطلبات الجديدة: 600 طائرة، وهو أكبر طلب خارجي في تاريخ الشركة
بدء الإنتاج التجاري: عام 2026 بطاقة تصنيع تبلغ 10,000 وحدة سنوياً
الإطلاق للمستهلكين في الشرق الأوسط: عام 2027
السعر التقريبي في الصين: أقل من مليوني يوان (حوالي 1.03 مليون درهم)
قصة التحول: من XPeng Aeroht إلى أريج
جاءت إعادة تسمية الشركة رسمياً إلى “أريج” خلال فعالية خاصة في دبي، حيث يحمل الاسم الجديد دمجاً بين كلمتي “Air” (الهواء) و“Bridge” (الجسر)، تعبيراً عن هدفها في ربط العالم عبر رحلات قصيرة المدى منخفضة الارتفاع. خطوة إعادة العلامة إلى “أريج” مثلت إعلان انطلاقة جديدة لشركة مستقلة مبتكرة تسعى لتوسيع وجودها العالمي خارج السوق الصيني. وأكد نائب الرئيس والمدير المالي مايكل تشاو دو أن “الشرق الأوسط يمثل السوق الأكثر استراتيجية للابتكار، وهو نقطة الانطلاق المثالية لمستقبلنا العالمي.”
طلب تاريخي من الخليج
تضمّن الطلب الأكبر في تاريخ الشركة 600 طائرة من كُبرى الشركات الخليجية:
مجموعة علي وأولاده – الإمارات
مجموعة المانع – قطر
مجموعة الساير – الكويت
مجلس الأعمال الصيني – الإمارات
يمثل هذا الرقم الضخم دليلاً على ثقة القطاع الخليجي في جدوى المركبات الطائرة، ويعدّ باكورة لتحالف طيران مدني مبتكر على مستوى المنطقة. كما بدأت أريج تعاونها مع هيئات الطيران المدني في الخليج (GCAA وDCAA) لضمان إجراءات السلامة والتصاريح التشغيلية وفق أعلى المعايير.
الابتكار المذهل: “الناقلة الجوية الأرضية” – سيارة تطير عند الطلب
تحفة أريج الهندسية، المعروفة باسم “الناقلة الجوية الأرضية”، تدمج بين مركبة كهربائية أرضية وطائرة eVTOL قابلة للفصل. أي أنك تقود سيارتك كالمعتاد، ثم تتحول إلى طيار لحظي بضغطة زر.
أبرز المواصفات:
نظام تصميم معياري يتيح فصل وحدة الطيران وتركيبها في مؤخرة السيارة الكهربائية.
قدرة على الإقلاع والهبوط العمودي بالكامل.
نموذجان للتشغيل – تلقائي بالكامل أو يدوي عبر عصا تحكم واحدة.
واجهة ذكية بشاشة لمسية للتحكم في الإقلاع والهبوط “بنقرة واحدة”.
مقصورة بمقعدين مخصصة لتجربة طيران سلسلة وآمنة.
المدى البري أكثر من 1000 كم والمدى الجوي عدة رحلات قصيرة قبل إعادة الشحن.
سعرها في الصين أقل من مليون درهم تقريباً، ما يجعلها منافسة لفئة السيارات الفاخرة.
أريج وتصنيع المستقبل
في مصنعها الجديد في مدينة قوانغتشو الصينية، الذي يُوصف بأنه “أول مصنع ذكي للسيارات الطائرة في العالم”، طورت أريج منظومة إنتاج آلية بالكامل قادرة على تصنيع مركبة جديدة كل 30 دقيقة. يأوي المصنع فريق بحث وتطوير من 1200 مهندس ويمتلك أكثر من 965 براءة اختراع. باستثمار يتجاوز 600 مليون دولار، يسعى المركز إلى جعل المركبات الطائرة منتجاً يومياً متاحاً عالمياً.
الطراز القادم: A868
إلى جانب الناقلة الجوية الأرضية، تعمل أريج على تطوير طراز جديد سُمي A868 يهدف إلى السفر الفاخر والرحلات الطويلة.
مواصفات الطراز A868:
مدى الطيران أكثر من 500 كم
السرعة القصوى: 360 كم/س
محركات هجينة كهربائية بتقنية إمالة المراوح (Tiltrotor)
عدد المقاعد: 6 أشخاص
الاستخدام المستهدف: رحلات رجال الأعمال والخدمات العامة والطوارئ.
"صباح 2030 في سماء الخليج"
في الساعة الثامنة صباحاً من عام 2030، يكتظ طريق الشيخ زايد في دبي بالسيارات بينما يتهيأ أحمد، رائد الأعمال، لرحلته من أبوظبي إلى دبي. يدخل سيارته أريج "الناقلة الجوية" ويضغط زر “طيران”. تفتح الأجنحة وتدور المراوح بهدوء ثم يرتفع تدريجياً فوق الزحام. خلال 15 دقيقة فقط، يهبط على منصة شركته في وسط دبي. بالنسبة لأحمد، لم يعد التحليق رفاهية، بل أصبح نمط حياة يومي جديد.
الشرق الأوسط مركز الثورة الجوية القادمة
الإمارات والسعودية وقطر تقود حالياً حركة التطوير العالمي في مجال eVTOL.
شركات مثل Joby Aviation وArcher ستبدأ خدمة التاكسي الجوي بدبي وأبوظبي عام 2026.
الهيئات التنظيمية الخليجية تعمل على تطوير منصات إقلاع وهبوط مخصصة (Vertiports).
الاستثمار الإقليمي يعزز رؤية المدن الذكية ضمن برامج الاستدامة.
لماذا أريج؟
أول شركة تدمج تكنولوجيا الطيران الكهربائي بالسيارات الذكية في منتج واحد.
سعر تنافسي مقارنة بسيارات الفئة الفاخرة.
انعدام الانبعاثات بفضل الطاقة الكهربائية النظيفة.
التصنيع تحت معايير سلامة الطيران المدني العالمية.
إنشاء فرص عمل جديدة في مجالات الهندسة والخدمات الجوية بالمنطقة.
الرؤية المستقبلية: "من الأرض إلى السماء بحلول 2027"
مع نجاح أول رحلة مأهولة في دبي وتأكيد طلبات الـ600 طائرة خليجية، تسير أريج بخطى ثابتة نحو إطلاق الطيران الشخصي التجاري. بحلول عام 2027، من المتوقع أن نشهد أول ممرات طيران مخصصة للسيارات الجوية بين مدن الخليج، لتصبح السماء مسرح النقل الجديد في العالم العربي.